بسـم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أم من الله عليها بنعمة الأمومة
أيها الأم الحنون والمربية الفاضلة اسمحي لابنتك أن تهمس في أذنك بكلمات من قلب يهيم بك حباً
أمي يا من كرمك الله بحمل مسئولية عظيمة وتفضل عليك برعاية أمانة ثقيلة
إن طفلك الذي من الله به عليك ، فأشعرك بلذة الحياة لأنه ثمرة من ثمارها ، حق له أن يحظى منك دائما بالرعاية والعناية والتربية من أول يوم رأى فيه النور وقد توفقين في هذه التربية تلقائيا لأن صلته بك وارتباطك به يسهلان عليك كل عسير في مجال هذه التربية فلا تحتاجين إلى ثقافة تربوية قديمة أو حديثة فحب الولد فطرة فطر الله عليها أمه وأباه وهذه الفطرة تهدي في كثير من الأحيان إلى أقوم طريقة في تربية الطفل دائما والتربية نوعان جسدية ونفسية ، أما الجسدية فأيسر النوعين بالإرضاع والتغذية والوقاية من الأمراض والعلاج وتبقى النفسية محتاجة إلى فهم ووعي فهي قدر مشترك بين تربية العقل بالتعليم والروح بالدين والخلق بالمقدرة الحسنة ، وأي تفريط أو إفراط في شيء من ذلك يكون مدعاة إلى تمزق عاطفته وانحرافه حتى إذا كبرت سنه عي عن التهذيب وامتنع عن التقويم ، كما قال الشاعر :
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ،،، ولا تلين إذا قومتها الخشب
واخطر الأشياء في التربية التدليل المستمر للطفل وتحقيق جميع رغباته مع أنه في سن تسمح بتعويده أحسن العادات في سهولة ويسر .
لا تدعيه يخطئ بدون أن تبيني له الأضرار الناجمة عن هذا الخطأ عملياً وتضعي يده على النتائج بلا وعظ ولا إرشاد أولا بأول .
فمعظم النار من مستصغر الشرر ، وما دام الهدف تربية وتقويمه فاضغطي على قلبك قليلا ولا تنساقي وراء العاطفة فإنك بهذا تستطيعين أن تواصلي المسيرة في وضع قدميه على طريق الحياة حتى إذا كبر حمد لك الخطة الموفقة التي أخذته بها ولم يزل يذكر أنك سددت خطاه وأبصر بعينيه سبيل الحق في هذه الحياة .
والسلام عليكِ يا أمي ويا كل أم ورحمة الله وبركاته
ابنتكم المحبة منار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أم من الله عليها بنعمة الأمومة
أيها الأم الحنون والمربية الفاضلة اسمحي لابنتك أن تهمس في أذنك بكلمات من قلب يهيم بك حباً
أمي يا من كرمك الله بحمل مسئولية عظيمة وتفضل عليك برعاية أمانة ثقيلة
إن طفلك الذي من الله به عليك ، فأشعرك بلذة الحياة لأنه ثمرة من ثمارها ، حق له أن يحظى منك دائما بالرعاية والعناية والتربية من أول يوم رأى فيه النور وقد توفقين في هذه التربية تلقائيا لأن صلته بك وارتباطك به يسهلان عليك كل عسير في مجال هذه التربية فلا تحتاجين إلى ثقافة تربوية قديمة أو حديثة فحب الولد فطرة فطر الله عليها أمه وأباه وهذه الفطرة تهدي في كثير من الأحيان إلى أقوم طريقة في تربية الطفل دائما والتربية نوعان جسدية ونفسية ، أما الجسدية فأيسر النوعين بالإرضاع والتغذية والوقاية من الأمراض والعلاج وتبقى النفسية محتاجة إلى فهم ووعي فهي قدر مشترك بين تربية العقل بالتعليم والروح بالدين والخلق بالمقدرة الحسنة ، وأي تفريط أو إفراط في شيء من ذلك يكون مدعاة إلى تمزق عاطفته وانحرافه حتى إذا كبرت سنه عي عن التهذيب وامتنع عن التقويم ، كما قال الشاعر :
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ،،، ولا تلين إذا قومتها الخشب
واخطر الأشياء في التربية التدليل المستمر للطفل وتحقيق جميع رغباته مع أنه في سن تسمح بتعويده أحسن العادات في سهولة ويسر .
لا تدعيه يخطئ بدون أن تبيني له الأضرار الناجمة عن هذا الخطأ عملياً وتضعي يده على النتائج بلا وعظ ولا إرشاد أولا بأول .
فمعظم النار من مستصغر الشرر ، وما دام الهدف تربية وتقويمه فاضغطي على قلبك قليلا ولا تنساقي وراء العاطفة فإنك بهذا تستطيعين أن تواصلي المسيرة في وضع قدميه على طريق الحياة حتى إذا كبر حمد لك الخطة الموفقة التي أخذته بها ولم يزل يذكر أنك سددت خطاه وأبصر بعينيه سبيل الحق في هذه الحياة .
والسلام عليكِ يا أمي ويا كل أم ورحمة الله وبركاته
ابنتكم المحبة منار
تعليق