في البدايه ادعوا له بظهر الغيب فقد نفذ فيه الاعدام رحمةالله
كنب رساله مؤثره منها " نفسي أنا أكتب لك هذه الرسالة في أصعب اللحظات التي تمر علي ألا انها ليلة الجمعة ليلة القضاء المتوقع والتي كم لبثت في صبيحتها تنتظرين السجان متى يفتح عنك الباب ليس للخروج فهذا محال ماعدا رحمة ربي ولكن لكي يقودك الى (الصفاة) كما يقاد الخروف إلى الجزار ..."
الرساله.......
رسالة إلى نفسي
نعم رسالة إلى نفسي وهل يوجد لدي أغلى منك يانفسي العزيزة هاأنت تمرين في أصعب موقف يمر به كائن حي هاأنت تمرين بااحلك
أيام حياتك هاأنت واقفة أمام بوابة الموت وتتألمين حسرة ولوعة على
أيامك الماضية ليس حباً في الحياة فأنت تعلمين أنها عندك الآن لا
تساوي جناح بعوضة أعلم أنك سمعت هذا من قول سيد البشر ولكنه
مر عليك في أيامك الخالية مرور الكرام ولم يكن له أي تأثير شأنه بذلك
شأن مختلف المواعظ والعبر التي سمعتيها من قبل ولكنك في ضلالة لم
تفيقي منها إلا بعد فوات الأوان والذي أرجو من الله أن لا يكون قد فات
بعد
نفسي العزيزة هاأنت تتحسرين على مامضى وأكبر أمنية وأعزها لديك
في هذه اللحظة أن تصلي فرضاً واحداً مع الجماعة في المساجد وأنت
حرة طليقة
نفسي لا أحد في هذه الدنيا يفهم ما أقول لك سواك أنت
نفسي أنا أكتب لك هذه الرسالة في أصعب اللحظات التي تمر علي ألا
انها ليلة الجمعة ليلة القضاء المتوقع والتي كم لبثت في صبيحتها
تنتظرين السجان متى يفتح عنك الباب ليس للخروج فهذا محال ماعدا
رحمة ربي ولكن لكي يقودك الى (الصفاة) كما يقاد الخروف إلى الجزار
نفسي رغم أن ليلة الجمعة ويومها من أبرك الليالي وأحسنها و لكنها
لي كابوس مفزع
نفسي كم تتحسرين على رؤية أهلك
وخاصة امك التي كم عصيتيها وهي تنصحك وتدلك على الطريق الصحيح
وتتحسرين على رؤية أبيك الذي كان ملاذك في المصاعب أبيك الذي لم
ينهرك طوال ماأسلفت من أيام في الحياة الدنيا
أب يكابد ويكافح لكي لا يشعرك بالحاجة لأحد في يوم من الأيام
وأنت تتحسرين على رؤية اخوة لك لم تري منهم في يوم من الأيام
مايكدر صفو عيشك لم يشعروك يوماً بأنك كيان مستقل عنهم بل جزء
منهم لايتجزأ على مرور مراحل عمرك
وأنت تتحسرين على رؤية اهلك جميعهم وذويك بكل من فيهم من
صغيرهم الوردة المتفتحة إلى كبيرهم منبع الحنان
نفسي هاأنت تفارقينهم جميعاً هاأنت تنتزعين من بينهم وتذهب بذلك
أيامك التي عشتيها بينهم هاأنت تتمنين وتنتظرين زيارتهم على أحر من
الجمر تعدين الدقائق وأجزاءها لتري من لم ترينه منهم بل ربما لتلقي
عليه نظرة الوداع الأخير
نعم فربما أتي يوماً ليزورك ولكنك رحلت عن هذه الدنيا
نفسي لماذا لم تفكري يوماً من الأيام لماذا أنت أتيت لهذه الدنيا ؟؟؟
ولماذا خلقت ؟؟؟
لكي تلهي في هذه الدنيا وتأكلي كما تأكل الأنعام !!!!
لماذا لم تسألي وتتسأئلي هذا السؤال في يوم من الأيام ؟؟؟ لماذا يا
نفسي العزيزة لماذا ؟؟؟
آه .... آسف يا نفسي أعلم أنه الآن لا يمكنك فعل شيء وهذا الكلام
لن يزيدك إلا حسرة وهماً
نفسي ,,, في هذه اللحظة يعجز التعبير وتقل الكلمات في تصوير هذا
الموقف ما أعجزه بأن يصور لحظات الوداع نعم لحظات الوداع ليس وداع
الأحبة والمحبة وهراها الفاضي ولكنه وداع الدنيا جميعها وداع البشرية
نفسي ,,, كيف بك إذا واجهت خالقك بمعاصيك وذنوبك وسجل حياتك
المخزي وأنت لم تعملي يوماً من الأيام في حياتك وصحتك ما تقدمينه
ليوم جزاءك وحسابك
نفسي ,,, ما أشد لهفتك ليوم تخرجين فيه إلى الدنيا نعم الدنيا لأنك
الآن في مقبرة الأحياء مقبرة من بقي بهم الروح ووقفوا ينتظرون الجلاد
ما أحوجك في هذه اللحظات القاسية والمعدودة إلى طاعة خالقك
راجي رحمة ربه / ليلة الجمعة الساعة الواحدة
وأدعو كل من قرأ هذه الكلمات أن يدعو لهذا الشاب بظهر الغيب } هذه الرسالة نشرها المرشد والداعية بسجون مدينة الرياض فضيلة الشيخ /عبد المحسن بن عمر آل محمود في جريدة الرياض العدد رقم 11355 يوم الثلاثاء14/4/1420هـ
وهي لشاب حصلت له مشكلة مع زميل له في العمل وتطورت إلى شجار فأخرج مسدساً وأطلق النار على زميله فمات ,,,,,,
بعدها حٌكم عليه بالقصاص وقبل تنفيذ الحكم أهدى إلى الشيخ / عبدالمحسن مفكرته الخاصة التي هي عبارة عن (دفتر أبو ستين) وفيها
الكثير من الخواطر والكلمات المؤثرة والقصائد ويبدو أن هذه الرسالة التى
يوجهها الى نفسه (رحمه الله) هي آخر شيء كتبه قبل تنفيذ حكم
القصاص
كنب رساله مؤثره منها " نفسي أنا أكتب لك هذه الرسالة في أصعب اللحظات التي تمر علي ألا انها ليلة الجمعة ليلة القضاء المتوقع والتي كم لبثت في صبيحتها تنتظرين السجان متى يفتح عنك الباب ليس للخروج فهذا محال ماعدا رحمة ربي ولكن لكي يقودك الى (الصفاة) كما يقاد الخروف إلى الجزار ..."
الرساله.......
رسالة إلى نفسي
نعم رسالة إلى نفسي وهل يوجد لدي أغلى منك يانفسي العزيزة هاأنت تمرين في أصعب موقف يمر به كائن حي هاأنت تمرين بااحلك
أيام حياتك هاأنت واقفة أمام بوابة الموت وتتألمين حسرة ولوعة على
أيامك الماضية ليس حباً في الحياة فأنت تعلمين أنها عندك الآن لا
تساوي جناح بعوضة أعلم أنك سمعت هذا من قول سيد البشر ولكنه
مر عليك في أيامك الخالية مرور الكرام ولم يكن له أي تأثير شأنه بذلك
شأن مختلف المواعظ والعبر التي سمعتيها من قبل ولكنك في ضلالة لم
تفيقي منها إلا بعد فوات الأوان والذي أرجو من الله أن لا يكون قد فات
بعد
نفسي العزيزة هاأنت تتحسرين على مامضى وأكبر أمنية وأعزها لديك
في هذه اللحظة أن تصلي فرضاً واحداً مع الجماعة في المساجد وأنت
حرة طليقة
نفسي لا أحد في هذه الدنيا يفهم ما أقول لك سواك أنت
نفسي أنا أكتب لك هذه الرسالة في أصعب اللحظات التي تمر علي ألا
انها ليلة الجمعة ليلة القضاء المتوقع والتي كم لبثت في صبيحتها
تنتظرين السجان متى يفتح عنك الباب ليس للخروج فهذا محال ماعدا
رحمة ربي ولكن لكي يقودك الى (الصفاة) كما يقاد الخروف إلى الجزار
نفسي رغم أن ليلة الجمعة ويومها من أبرك الليالي وأحسنها و لكنها
لي كابوس مفزع
نفسي كم تتحسرين على رؤية أهلك
وخاصة امك التي كم عصيتيها وهي تنصحك وتدلك على الطريق الصحيح
وتتحسرين على رؤية أبيك الذي كان ملاذك في المصاعب أبيك الذي لم
ينهرك طوال ماأسلفت من أيام في الحياة الدنيا
أب يكابد ويكافح لكي لا يشعرك بالحاجة لأحد في يوم من الأيام
وأنت تتحسرين على رؤية اخوة لك لم تري منهم في يوم من الأيام
مايكدر صفو عيشك لم يشعروك يوماً بأنك كيان مستقل عنهم بل جزء
منهم لايتجزأ على مرور مراحل عمرك
وأنت تتحسرين على رؤية اهلك جميعهم وذويك بكل من فيهم من
صغيرهم الوردة المتفتحة إلى كبيرهم منبع الحنان
نفسي هاأنت تفارقينهم جميعاً هاأنت تنتزعين من بينهم وتذهب بذلك
أيامك التي عشتيها بينهم هاأنت تتمنين وتنتظرين زيارتهم على أحر من
الجمر تعدين الدقائق وأجزاءها لتري من لم ترينه منهم بل ربما لتلقي
عليه نظرة الوداع الأخير
نعم فربما أتي يوماً ليزورك ولكنك رحلت عن هذه الدنيا
نفسي لماذا لم تفكري يوماً من الأيام لماذا أنت أتيت لهذه الدنيا ؟؟؟
ولماذا خلقت ؟؟؟
لكي تلهي في هذه الدنيا وتأكلي كما تأكل الأنعام !!!!
لماذا لم تسألي وتتسأئلي هذا السؤال في يوم من الأيام ؟؟؟ لماذا يا
نفسي العزيزة لماذا ؟؟؟
آه .... آسف يا نفسي أعلم أنه الآن لا يمكنك فعل شيء وهذا الكلام
لن يزيدك إلا حسرة وهماً
نفسي ,,, في هذه اللحظة يعجز التعبير وتقل الكلمات في تصوير هذا
الموقف ما أعجزه بأن يصور لحظات الوداع نعم لحظات الوداع ليس وداع
الأحبة والمحبة وهراها الفاضي ولكنه وداع الدنيا جميعها وداع البشرية
نفسي ,,, كيف بك إذا واجهت خالقك بمعاصيك وذنوبك وسجل حياتك
المخزي وأنت لم تعملي يوماً من الأيام في حياتك وصحتك ما تقدمينه
ليوم جزاءك وحسابك
نفسي ,,, ما أشد لهفتك ليوم تخرجين فيه إلى الدنيا نعم الدنيا لأنك
الآن في مقبرة الأحياء مقبرة من بقي بهم الروح ووقفوا ينتظرون الجلاد
ما أحوجك في هذه اللحظات القاسية والمعدودة إلى طاعة خالقك
راجي رحمة ربه / ليلة الجمعة الساعة الواحدة
وأدعو كل من قرأ هذه الكلمات أن يدعو لهذا الشاب بظهر الغيب } هذه الرسالة نشرها المرشد والداعية بسجون مدينة الرياض فضيلة الشيخ /عبد المحسن بن عمر آل محمود في جريدة الرياض العدد رقم 11355 يوم الثلاثاء14/4/1420هـ
وهي لشاب حصلت له مشكلة مع زميل له في العمل وتطورت إلى شجار فأخرج مسدساً وأطلق النار على زميله فمات ,,,,,,
بعدها حٌكم عليه بالقصاص وقبل تنفيذ الحكم أهدى إلى الشيخ / عبدالمحسن مفكرته الخاصة التي هي عبارة عن (دفتر أبو ستين) وفيها
الكثير من الخواطر والكلمات المؤثرة والقصائد ويبدو أن هذه الرسالة التى
يوجهها الى نفسه (رحمه الله) هي آخر شيء كتبه قبل تنفيذ حكم
القصاص