والواقع أن البعض يمارس نوعاً من الخلط في هذه المفاهيم بين الثوابت والمتغيرات بين المنطلقات والغايات من جانب وبين الوسائل من جانب آخر ، والصحافة الأدبية عندنا أكثر من يمارس هذا الخلط علماً أنها المهيأة لمواجهة تلك التيارات , بل إن واجبها الوظيفي بموجب السياسة الإعلامية يلزمها بذلك . وأنقل هنا نص المادة الثانية من السياسة الإعلامية للملكة العربية السعودية ، وهي التي حددت علاقة الإعلام بالتيارات الفكرية العالمية .
نص المادة الثانية : ( يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المعادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويبرز خطرها على الأفراد والمجتمعات ، والتصدي للتحديات الإعلامية المعادية بما يتفق مع السياسة العامة للدولة ) .
وجاء في ديباجة هذه السياسة ما نصه: ( تلتزم جميع المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية بهذه السياسة )
وليت الأمر توقف عند تقصير الصفحات الأدبية عن القيام بواجبها المذكور , لكنها تحولت في بعض ممارساتها إلى وسائل لنشر الفكر المنحرف بدلاً من مواجهته، ومارست نوعاً من القمع لمن يتصدى لتلك التيارات من أدبائنا .
نص المادة الثانية : ( يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المعادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويبرز خطرها على الأفراد والمجتمعات ، والتصدي للتحديات الإعلامية المعادية بما يتفق مع السياسة العامة للدولة ) .
وجاء في ديباجة هذه السياسة ما نصه: ( تلتزم جميع المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية بهذه السياسة )
وليت الأمر توقف عند تقصير الصفحات الأدبية عن القيام بواجبها المذكور , لكنها تحولت في بعض ممارساتها إلى وسائل لنشر الفكر المنحرف بدلاً من مواجهته، ومارست نوعاً من القمع لمن يتصدى لتلك التيارات من أدبائنا .
تعليق