يا عيد جئتَ و ماء القوم في القرب
أما أنا فسكبت الزيت في حطبي
لم يبق لي غير قدح الزند أشعلها
نارا فأطعمها ذا السيف من خشب
سئمت يا عيد أيامي محطمة ً
والغبن يجتاحني يستشر في عصبي
قد كنت يا عيد لا أدري له قصبا ً
ولم أجده حروفا ً داخل الكتب
وذا هو اليومََ يسر الليلَ معتكرا
فينثر البؤس واللأواء في خطبي
لوأن يا عيد مالي في المنى سلف
لما تعاظمني وجدي ولانسبي
وما تأففت من ذل يحاصرني
يا عيد أوهالني موجٌ من الكثب
أواه يا عيد أهاتي معذبة
وبسمتي ذبحت يوما على النصب
آليت يا عيد أن أحيا وقافيتي
صماء عن صرخات الذل والشغب
نهر العقدة يجري في دمي لغة ً
عُلوية ً شكّلت بين الورى أدبي
قد كان حسان يوم الفتح شاعرها
أكرم به من لسان ٍ صادق ٍ عربي
........................
..................
.......
أما أنا فسكبت الزيت في حطبي
لم يبق لي غير قدح الزند أشعلها
نارا فأطعمها ذا السيف من خشب
سئمت يا عيد أيامي محطمة ً
والغبن يجتاحني يستشر في عصبي
قد كنت يا عيد لا أدري له قصبا ً
ولم أجده حروفا ً داخل الكتب
وذا هو اليومََ يسر الليلَ معتكرا
فينثر البؤس واللأواء في خطبي
لوأن يا عيد مالي في المنى سلف
لما تعاظمني وجدي ولانسبي
وما تأففت من ذل يحاصرني
يا عيد أوهالني موجٌ من الكثب
أواه يا عيد أهاتي معذبة
وبسمتي ذبحت يوما على النصب
آليت يا عيد أن أحيا وقافيتي
صماء عن صرخات الذل والشغب
نهر العقدة يجري في دمي لغة ً
عُلوية ً شكّلت بين الورى أدبي
قد كان حسان يوم الفتح شاعرها
أكرم به من لسان ٍ صادق ٍ عربي
........................
..................
.......
تعليق