حمامة ... وغصن زيتون ... ومشعاب !!
لا انكر .. اني املك قدراً لابأس به من ثقل الفهم وبطء التفكير ... وهذه نعمة محسود عليها كثير من خلقه !
ولهذه الاسباب ـ الوراثية فيما يبدو ـ فقد طال بي التفكير لعلي اجد العلاقة التي تربط الحمامة وغصن الزيتون بالسلام !
فكل ما املكه من معلومات عن شجرة الزيتون او (( العِتم )) كما نسميها في تلك الديار المجهولة التي اتيت منها ، وهي بالمناسبة منطقة تكثر فيها اشجار الزيتون ، ولكننا لسوء الحظ ـ وربما لحسن الحظ ـ لم نكن نعلم انها كذلك الا في وقت متأخر.. وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها ، فقد كنّا نعتقد ان هذه الشجرة ما هي الا نوع من انواع العرعر أو الطلح " المودرن " !!!
اعود للموضوع فأقول أن هذه الشجرة لا تعني لي شيئاً أكثر من كون أغصانها تستخدم كمساويك (( جمع مسواك أو سواك )) وهي بلا شك جيدة في هذا المجال وشعبيتها لدينا نابعة فقط من هذا الامر ، وسابقاً كانت تسخدم جذوعها في صنع " الصحاف " (( جمع صحفه )) وهي صحن خشبي كبير يوضع فيه انواع معينة من الاكلات الشعبية !
وتستخدم اغصان العتم ـ أو الزيتون كما يسميه المتأخرون ـ في صنع العصي او الهراوات وهذا مجال لا علاقة له بالسلام لا من قريب ولا من بعيد !
ولهذا السبب تحديداً فإن أول ما يتبادر إلى ذهني عند رؤية غصن الزيتون هي تلك الهراوة التي كان ـ ولا يزال ـ يستخدمها والدي في الترفيه عني !!
أما الحمام بكافة اشكاله وألوانه فصورته ترتبط في ذهني بالصيد والقنص ! خاصة من عشش الحمام في قريتنا .. وعند رؤية حمامة بيضاء او حتى زرقاء يحضر الى ذهني بعض من كنت في حالة حرب دائمة معهم وذلك لأن مجرد مروري بجانب عشش حمامهم كان يعني وجبة حمام مشوي ... ووجبة دبغ محترمة !!!
وهذا الدبغ الذي كنت اتعرض له بسبب الحمام ، لا علاقة له لا بالسلام ولا بياسر عرفات ولا حتى بحنان عشراوي !!
.... ربما يكون الرابط الوحيد الذي استطعت الوصول اليه بين المحام وغصن الزيتون والسلام .. هو أن كل علقة كنت أتلقاها بهراوة زيتون بسبب حمام جيراننا المشوي ، كانت تنتهي تبعاتها بمبادرة مني وتعهد بعدم العودة لما اقترفته يداي من جرم ... وربما تكون تكون تلك المبادرات هي الحلقة التي كنت ابحث عنها ... وربما لا تكون
لا انكر .. اني املك قدراً لابأس به من ثقل الفهم وبطء التفكير ... وهذه نعمة محسود عليها كثير من خلقه !
ولهذه الاسباب ـ الوراثية فيما يبدو ـ فقد طال بي التفكير لعلي اجد العلاقة التي تربط الحمامة وغصن الزيتون بالسلام !
فكل ما املكه من معلومات عن شجرة الزيتون او (( العِتم )) كما نسميها في تلك الديار المجهولة التي اتيت منها ، وهي بالمناسبة منطقة تكثر فيها اشجار الزيتون ، ولكننا لسوء الحظ ـ وربما لحسن الحظ ـ لم نكن نعلم انها كذلك الا في وقت متأخر.. وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها ، فقد كنّا نعتقد ان هذه الشجرة ما هي الا نوع من انواع العرعر أو الطلح " المودرن " !!!
اعود للموضوع فأقول أن هذه الشجرة لا تعني لي شيئاً أكثر من كون أغصانها تستخدم كمساويك (( جمع مسواك أو سواك )) وهي بلا شك جيدة في هذا المجال وشعبيتها لدينا نابعة فقط من هذا الامر ، وسابقاً كانت تسخدم جذوعها في صنع " الصحاف " (( جمع صحفه )) وهي صحن خشبي كبير يوضع فيه انواع معينة من الاكلات الشعبية !
وتستخدم اغصان العتم ـ أو الزيتون كما يسميه المتأخرون ـ في صنع العصي او الهراوات وهذا مجال لا علاقة له بالسلام لا من قريب ولا من بعيد !
ولهذا السبب تحديداً فإن أول ما يتبادر إلى ذهني عند رؤية غصن الزيتون هي تلك الهراوة التي كان ـ ولا يزال ـ يستخدمها والدي في الترفيه عني !!
أما الحمام بكافة اشكاله وألوانه فصورته ترتبط في ذهني بالصيد والقنص ! خاصة من عشش الحمام في قريتنا .. وعند رؤية حمامة بيضاء او حتى زرقاء يحضر الى ذهني بعض من كنت في حالة حرب دائمة معهم وذلك لأن مجرد مروري بجانب عشش حمامهم كان يعني وجبة حمام مشوي ... ووجبة دبغ محترمة !!!
وهذا الدبغ الذي كنت اتعرض له بسبب الحمام ، لا علاقة له لا بالسلام ولا بياسر عرفات ولا حتى بحنان عشراوي !!
.... ربما يكون الرابط الوحيد الذي استطعت الوصول اليه بين المحام وغصن الزيتون والسلام .. هو أن كل علقة كنت أتلقاها بهراوة زيتون بسبب حمام جيراننا المشوي ، كانت تنتهي تبعاتها بمبادرة مني وتعهد بعدم العودة لما اقترفته يداي من جرم ... وربما تكون تكون تلك المبادرات هي الحلقة التي كنت ابحث عنها ... وربما لا تكون
تعليق