قصه حزينة
منقول
هذي قصه مرررررره تحزن ... وفيها عظه وعبره
اتمنى تقرونها
إنها قــصة شـــرف تدنــــس ، إنــها كلمـــات تـــائبة حزيــــنة ،
كتبت رسالتها بمداد عفافها ، و ســـطرتها بدمـــــاء شـــــرفها.
{ كــل يــوم أفــكر بالأنتحــار ، لــم تعــد حيـــاتي تهمـــني أبدا،
ليتني لم أولــد و لم أعـــرف هذه الدنـــيا ، ليتني لم أخــلق ، لــقد فقـــدت أعـــز مــا أمـــلك ،
شــــرفي و زوجـــــي و أبنــــــائي و بيـــــتي ،
بدايتــي كانـــت مع إحدى صديقاتي ، زرتهـــا فى بيــتها ، أثـــارت فى الرغــبة لمعرفـــة عــالم الأنترنت،
ألححــت عــلى زوجـــي و شــكوت له وحدتي و مــللي ، حــــتى رضــخ لإلحـــــاحي ،
أقـــبلت عليه كالمجنونة ،لدرجة أنني أتمنى غياب زوجي ، بل تركت تربية الأبناء للخادمة ،
كان أغلب وقتي فى المحادثة و الدردشــــة ، كنت أحــاور كل من يحاورني ، و أطلب منه المساعدة
فى فهم ما يتعلق بالجهاز ، إلا أن شــخصا منهم كان يحدثني كثيرا ، و له خـــبرة واســـعة ،
كنت أخاطبه ببـــراءة كبيـــرة ، أحـــببت حــديثة فقــد كــان مــؤدبا ، بدأت العلاقة تقوى مع الأيام ،
و خلال ثلاثة أشهر أغرانــي بكلامه المعســـول و كلمات الحــب و الشــوق ،
فى يوم من الأيام ، طلب سمــاع صـــوتي ، فرفضت ، و أصــر على طلبه ، بل هـــددني بقطع العلاقة !
استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، و بــدأت رويدا رويدا باتباع خطوات الشيطان ،
حتى جاء يطلب رؤيتي ، قلت له مستحيل ، أنا متزوجـــه و لــي أولاد ،
فوعـــدني إذا طلقــني زوجــي أن يتزوجـــــني ، و طلب مـــني أن أحــدث مشــكلة بيـــني و بين زوجــي ،
و فى يوم من الأيـــام ســـافر زوجـــي فى رحــلة عمــــل ، و أراد أن يأخذني لأهـــلي ، فتعــللــت بالمــرض،
جلست أمام الجهـــاز ، و اتصل صديـــق الدردشـــــة ، و بــعد حديـــث الحــــب و الشـــوق ،
طلــب مــني الخـــروج ، أحسســت بالرهــبة و الخــوف ، و ارتعشــت أطـــرافي من كلامـــه ،
و لكننـــي لا أســتطيع إغضـــابه ، فســوف أخســـره و يتركـــني ،
خـــرجت معـــه ، لــم أشــعر بشـــيئ رغــم قــلقي و خـــوفي ،ربــما تبـــلد إحســـاسي،
فهي أول مـــرة أخـــرج مــع رجـــل لا يمــــت لـــي بصــــله : كــان يبـــدو عليه القلق أكثر مــني ،
رجــوته بألا يطــول وقت خروجي معه لئلا يتصل زوجي فلا يجدني ، فقـــال:
ســـوف تتأخـــرين بعض الوقــت !!!
كان مســـرعا بســـيارته ، و فجــأة إذ أنا فى مكـــان لا أعــــرفه ، مـــظلم .... ربــما اســتراحة !
توقــــف فى ثوان معدودة ، و جــاء رجــل آخـــــر ســـحبني مــن الســـيارة بقــــــوة ،
بـــدأت أصــــرخ و أبــــكي ، رجـــــوتهم و استجديتهم كثيـــرا ، خـــاصة حبيـــبي اللـــــبق المــؤدب ،
شـــعرت بضـــربة كـــف عـــلى وجــــهي و صــوت يصـــرخ عــلي ...
فقـــدت الوعــــي و لم أشــعربشــيء حـــولي.. كان كل شــيء كالبـــرق لم أشــعر بنفســـي إلا وثيـــابي
مم**ـــة فى غربة شبه عارية ، و إذا بالذئـــب ،
ذلك الملاك الذي كنت أحدثه يدخل ضاحكا بأعـــلى صوته .
قـــلت لــه : باللـــه عــليكم خـــلو ســـبيلي أريــــد مـــنزلي و أطــفالي ،
كنت أرى جسمي يرتعــش و لا أعــلم شـــيئا ســوى أنه اســتغرق خــروجي إلى حين عـــودتي
أربـــــع ســـــاعات ، رمـــوني فى مكان قريب من منزلـــي ...
لــــم يرني أحــد و أنــا فى تــلك الحـــالة ... بكــــيت و بكـــــيت و بكـــــيت ، حــتى جــفت دمـــوعي ،
أصبحت حبيـــسة الدار ، لم أر أبنـــائي ، و لم أدخــل فى فـــمي لقـــمة ،
يا ويـــلي من نفسي لقــد ذهبت إلى الجحـــــيم برجــــلي ، فكـــيف ســـيكون حـــــالي ؟
رجـــع زوجـــي من الســـفر ... أحـــس بالتغـــير الكبيـــــــــر الذي لم يعـــهده من قـــبل ..
كانت حالتي تســــوء يوما بعد يوم إلى درجـــة أنه أخــذني إلى المســتشفى بالقــــــوة ، و شخصوا حالتي
جفاف و ســـوء تغــذية ... طــلبت الذهـــاب إلى أهـــلي ،
كنت أبـــكي كثيـــرا و أهــلي لا يعلمـــون شـــيئا ، و يعتقدون أنها مشكـــلة بيني و بين زوجـــي ،
أهــــلي يعــرضـــونني عـــلى المشايخ الذين يرقــون النـــاس ، و لـــــكن .... ماذا أقـــــول ؟؟؟
أنــــا لا أســتحق زوجــــي أبــــدا .. طــــلبت مــنه الطـــــلاق .
أتمـــنى أن يســـامحني زوجـــي فهــو لا يســـتحق كــل هـــذا العـــــار ،
و أبـــنائي : أرجـــــوكم ســـــامحــوني ... فأنـــا الســـــبب ، أنــــا الســـــبب .
أتمــــنى ألا يحــدث لأحـــد مــا حـــدث لـــــي ، و خـــــاصـــة مـــن لــــم تتـــــزوج و تبحــــث عــــن
فـــــــارس الأحـــــــلام فلتحــــذر الذئــــــــــاب
عبدالله الكنانيalknane40@hotmail.com
منقول
هذي قصه مرررررره تحزن ... وفيها عظه وعبره
اتمنى تقرونها
إنها قــصة شـــرف تدنــــس ، إنــها كلمـــات تـــائبة حزيــــنة ،
كتبت رسالتها بمداد عفافها ، و ســـطرتها بدمـــــاء شـــــرفها.
{ كــل يــوم أفــكر بالأنتحــار ، لــم تعــد حيـــاتي تهمـــني أبدا،
ليتني لم أولــد و لم أعـــرف هذه الدنـــيا ، ليتني لم أخــلق ، لــقد فقـــدت أعـــز مــا أمـــلك ،
شــــرفي و زوجـــــي و أبنــــــائي و بيـــــتي ،
بدايتــي كانـــت مع إحدى صديقاتي ، زرتهـــا فى بيــتها ، أثـــارت فى الرغــبة لمعرفـــة عــالم الأنترنت،
ألححــت عــلى زوجـــي و شــكوت له وحدتي و مــللي ، حــــتى رضــخ لإلحـــــاحي ،
أقـــبلت عليه كالمجنونة ،لدرجة أنني أتمنى غياب زوجي ، بل تركت تربية الأبناء للخادمة ،
كان أغلب وقتي فى المحادثة و الدردشــــة ، كنت أحــاور كل من يحاورني ، و أطلب منه المساعدة
فى فهم ما يتعلق بالجهاز ، إلا أن شــخصا منهم كان يحدثني كثيرا ، و له خـــبرة واســـعة ،
كنت أخاطبه ببـــراءة كبيـــرة ، أحـــببت حــديثة فقــد كــان مــؤدبا ، بدأت العلاقة تقوى مع الأيام ،
و خلال ثلاثة أشهر أغرانــي بكلامه المعســـول و كلمات الحــب و الشــوق ،
فى يوم من الأيام ، طلب سمــاع صـــوتي ، فرفضت ، و أصــر على طلبه ، بل هـــددني بقطع العلاقة !
استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، و بــدأت رويدا رويدا باتباع خطوات الشيطان ،
حتى جاء يطلب رؤيتي ، قلت له مستحيل ، أنا متزوجـــه و لــي أولاد ،
فوعـــدني إذا طلقــني زوجــي أن يتزوجـــــني ، و طلب مـــني أن أحــدث مشــكلة بيـــني و بين زوجــي ،
و فى يوم من الأيـــام ســـافر زوجـــي فى رحــلة عمــــل ، و أراد أن يأخذني لأهـــلي ، فتعــللــت بالمــرض،
جلست أمام الجهـــاز ، و اتصل صديـــق الدردشـــــة ، و بــعد حديـــث الحــــب و الشـــوق ،
طلــب مــني الخـــروج ، أحسســت بالرهــبة و الخــوف ، و ارتعشــت أطـــرافي من كلامـــه ،
و لكننـــي لا أســتطيع إغضـــابه ، فســوف أخســـره و يتركـــني ،
خـــرجت معـــه ، لــم أشــعر بشـــيئ رغــم قــلقي و خـــوفي ،ربــما تبـــلد إحســـاسي،
فهي أول مـــرة أخـــرج مــع رجـــل لا يمــــت لـــي بصــــله : كــان يبـــدو عليه القلق أكثر مــني ،
رجــوته بألا يطــول وقت خروجي معه لئلا يتصل زوجي فلا يجدني ، فقـــال:
ســـوف تتأخـــرين بعض الوقــت !!!
كان مســـرعا بســـيارته ، و فجــأة إذ أنا فى مكـــان لا أعــــرفه ، مـــظلم .... ربــما اســتراحة !
توقــــف فى ثوان معدودة ، و جــاء رجــل آخـــــر ســـحبني مــن الســـيارة بقــــــوة ،
بـــدأت أصــــرخ و أبــــكي ، رجـــــوتهم و استجديتهم كثيـــرا ، خـــاصة حبيـــبي اللـــــبق المــؤدب ،
شـــعرت بضـــربة كـــف عـــلى وجــــهي و صــوت يصـــرخ عــلي ...
فقـــدت الوعــــي و لم أشــعربشــيء حـــولي.. كان كل شــيء كالبـــرق لم أشــعر بنفســـي إلا وثيـــابي
مم**ـــة فى غربة شبه عارية ، و إذا بالذئـــب ،
ذلك الملاك الذي كنت أحدثه يدخل ضاحكا بأعـــلى صوته .
قـــلت لــه : باللـــه عــليكم خـــلو ســـبيلي أريــــد مـــنزلي و أطــفالي ،
كنت أرى جسمي يرتعــش و لا أعــلم شـــيئا ســوى أنه اســتغرق خــروجي إلى حين عـــودتي
أربـــــع ســـــاعات ، رمـــوني فى مكان قريب من منزلـــي ...
لــــم يرني أحــد و أنــا فى تــلك الحـــالة ... بكــــيت و بكـــــيت و بكـــــيت ، حــتى جــفت دمـــوعي ،
أصبحت حبيـــسة الدار ، لم أر أبنـــائي ، و لم أدخــل فى فـــمي لقـــمة ،
يا ويـــلي من نفسي لقــد ذهبت إلى الجحـــــيم برجــــلي ، فكـــيف ســـيكون حـــــالي ؟
رجـــع زوجـــي من الســـفر ... أحـــس بالتغـــير الكبيـــــــــر الذي لم يعـــهده من قـــبل ..
كانت حالتي تســــوء يوما بعد يوم إلى درجـــة أنه أخــذني إلى المســتشفى بالقــــــوة ، و شخصوا حالتي
جفاف و ســـوء تغــذية ... طــلبت الذهـــاب إلى أهـــلي ،
كنت أبـــكي كثيـــرا و أهــلي لا يعلمـــون شـــيئا ، و يعتقدون أنها مشكـــلة بيني و بين زوجـــي ،
أهــــلي يعــرضـــونني عـــلى المشايخ الذين يرقــون النـــاس ، و لـــــكن .... ماذا أقـــــول ؟؟؟
أنــــا لا أســتحق زوجــــي أبــــدا .. طــــلبت مــنه الطـــــلاق .
أتمـــنى أن يســـامحني زوجـــي فهــو لا يســـتحق كــل هـــذا العـــــار ،
و أبـــنائي : أرجـــــوكم ســـــامحــوني ... فأنـــا الســـــبب ، أنــــا الســـــبب .
أتمــــنى ألا يحــدث لأحـــد مــا حـــدث لـــــي ، و خـــــاصـــة مـــن لــــم تتـــــزوج و تبحــــث عــــن
فـــــــارس الأحـــــــلام فلتحــــذر الذئــــــــــاب
عبدالله الكنانيalknane40@hotmail.com