Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصــه حزينــــه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الكناني
    عضو مؤسس
    • Jan 2001
    • 66

    قصــه حزينــــه

    قصه حزينة
    منقول
    هذي قصه مرررررره تحزن ... وفيها عظه وعبره

    اتمنى تقرونها



    إنها قــصة شـــرف تدنــــس ، إنــها كلمـــات تـــائبة حزيــــنة ،

    كتبت رسالتها بمداد عفافها ، و ســـطرتها بدمـــــاء شـــــرفها.

    { كــل يــوم أفــكر بالأنتحــار ، لــم تعــد حيـــاتي تهمـــني أبدا،

    ليتني لم أولــد و لم أعـــرف هذه الدنـــيا ، ليتني لم أخــلق ، لــقد فقـــدت أعـــز مــا أمـــلك ،

    شــــرفي و زوجـــــي و أبنــــــائي و بيـــــتي ،

    بدايتــي كانـــت مع إحدى صديقاتي ، زرتهـــا فى بيــتها ، أثـــارت فى الرغــبة لمعرفـــة عــالم الأنترنت،

    ألححــت عــلى زوجـــي و شــكوت له وحدتي و مــللي ، حــــتى رضــخ لإلحـــــاحي ،

    أقـــبلت عليه كالمجنونة ،لدرجة أنني أتمنى غياب زوجي ، بل تركت تربية الأبناء للخادمة ،

    كان أغلب وقتي فى المحادثة و الدردشــــة ، كنت أحــاور كل من يحاورني ، و أطلب منه المساعدة

    فى فهم ما يتعلق بالجهاز ، إلا أن شــخصا منهم كان يحدثني كثيرا ، و له خـــبرة واســـعة ،

    كنت أخاطبه ببـــراءة كبيـــرة ، أحـــببت حــديثة فقــد كــان مــؤدبا ، بدأت العلاقة تقوى مع الأيام ،

    و خلال ثلاثة أشهر أغرانــي بكلامه المعســـول و كلمات الحــب و الشــوق ،

    فى يوم من الأيام ، طلب سمــاع صـــوتي ، فرفضت ، و أصــر على طلبه ، بل هـــددني بقطع العلاقة !

    استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، و بــدأت رويدا رويدا باتباع خطوات الشيطان ،

    حتى جاء يطلب رؤيتي ، قلت له مستحيل ، أنا متزوجـــه و لــي أولاد ،

    فوعـــدني إذا طلقــني زوجــي أن يتزوجـــــني ، و طلب مـــني أن أحــدث مشــكلة بيـــني و بين زوجــي ،

    و فى يوم من الأيـــام ســـافر زوجـــي فى رحــلة عمــــل ، و أراد أن يأخذني لأهـــلي ، فتعــللــت بالمــرض،

    جلست أمام الجهـــاز ، و اتصل صديـــق الدردشـــــة ، و بــعد حديـــث الحــــب و الشـــوق ،

    طلــب مــني الخـــروج ، أحسســت بالرهــبة و الخــوف ، و ارتعشــت أطـــرافي من كلامـــه ،

    و لكننـــي لا أســتطيع إغضـــابه ، فســوف أخســـره و يتركـــني ،

    خـــرجت معـــه ، لــم أشــعر بشـــيئ رغــم قــلقي و خـــوفي ،ربــما تبـــلد إحســـاسي،

    فهي أول مـــرة أخـــرج مــع رجـــل لا يمــــت لـــي بصــــله : كــان يبـــدو عليه القلق أكثر مــني ،

    رجــوته بألا يطــول وقت خروجي معه لئلا يتصل زوجي فلا يجدني ، فقـــال:

    ســـوف تتأخـــرين بعض الوقــت !!!

    كان مســـرعا بســـيارته ، و فجــأة إذ أنا فى مكـــان لا أعــــرفه ، مـــظلم .... ربــما اســتراحة !

    توقــــف فى ثوان معدودة ، و جــاء رجــل آخـــــر ســـحبني مــن الســـيارة بقــــــوة ،

    بـــدأت أصــــرخ و أبــــكي ، رجـــــوتهم و استجديتهم كثيـــرا ، خـــاصة حبيـــبي اللـــــبق المــؤدب ،

    شـــعرت بضـــربة كـــف عـــلى وجــــهي و صــوت يصـــرخ عــلي ...

    فقـــدت الوعــــي و لم أشــعربشــيء حـــولي.. كان كل شــيء كالبـــرق لم أشــعر بنفســـي إلا وثيـــابي

    مم**ـــة فى غربة شبه عارية ، و إذا بالذئـــب ،

    ذلك الملاك الذي كنت أحدثه يدخل ضاحكا بأعـــلى صوته .

    قـــلت لــه : باللـــه عــليكم خـــلو ســـبيلي أريــــد مـــنزلي و أطــفالي ،

    كنت أرى جسمي يرتعــش و لا أعــلم شـــيئا ســوى أنه اســتغرق خــروجي إلى حين عـــودتي

    أربـــــع ســـــاعات ، رمـــوني فى مكان قريب من منزلـــي ...

    لــــم يرني أحــد و أنــا فى تــلك الحـــالة ... بكــــيت و بكـــــيت و بكـــــيت ، حــتى جــفت دمـــوعي ،

    أصبحت حبيـــسة الدار ، لم أر أبنـــائي ، و لم أدخــل فى فـــمي لقـــمة ،

    يا ويـــلي من نفسي لقــد ذهبت إلى الجحـــــيم برجــــلي ، فكـــيف ســـيكون حـــــالي ؟

    رجـــع زوجـــي من الســـفر ... أحـــس بالتغـــير الكبيـــــــــر الذي لم يعـــهده من قـــبل ..

    كانت حالتي تســــوء يوما بعد يوم إلى درجـــة أنه أخــذني إلى المســتشفى بالقــــــوة ، و شخصوا حالتي

    جفاف و ســـوء تغــذية ... طــلبت الذهـــاب إلى أهـــلي ،

    كنت أبـــكي كثيـــرا و أهــلي لا يعلمـــون شـــيئا ، و يعتقدون أنها مشكـــلة بيني و بين زوجـــي ،

    أهــــلي يعــرضـــونني عـــلى المشايخ الذين يرقــون النـــاس ، و لـــــكن .... ماذا أقـــــول ؟؟؟

    أنــــا لا أســتحق زوجــــي أبــــدا .. طــــلبت مــنه الطـــــلاق .

    أتمـــنى أن يســـامحني زوجـــي فهــو لا يســـتحق كــل هـــذا العـــــار ،

    و أبـــنائي : أرجـــــوكم ســـــامحــوني ... فأنـــا الســـــبب ، أنــــا الســـــبب .

    أتمــــنى ألا يحــدث لأحـــد مــا حـــدث لـــــي ، و خـــــاصـــة مـــن لــــم تتـــــزوج و تبحــــث عــــن

    فـــــــارس الأحـــــــلام فلتحــــذر الذئــــــــــاب


    عبدالله الكنانيalknane40@hotmail.com
Working...