أتقدم إلى أحبتي في هذا الاقتراح بأن يلخص كل منا خطبة الجمعة التي حضرها بقلبه ووعاها عقله , وذلك بدلا من حديث الجمعة الذي توقف لسبب ما وإن استمر فلا بأس بوجدهما معا:-
في خطبة الجمعة الموافق 10/9/1423هـ يتحدث الخطيب وهو الدكتور/ سعود مختار - حفظه الله -
عن شيخ الإسلام ابن تيمية العلامة الجهبذ وهي - أي الخطبة - امتداد لخطبة سابقة تتحدث عن الشخصية الفذة التي سجل التاريخ مدادها من ذهب خالص .
فكان مما قال :- إنه ولد لابن وجد عالمين بل أسرته أسرة علم . نشأ في حران ثم رحل عنها إلى دمشق بعد مهاجمة التتار لها ثم هناك ترعرع وبرز أيما بروز حيث حباه الله تعالى ذاكرة قوية حفظ بها القرآن ولأحاديث وكتب الفقه والتاريخ والنحو حتى انتقد سيبويه في بعض مسائل النحو – ثم تطرق الخطيب إلى وصفه حيث لم يكن بالطويل ولا بالقصير أي ربعة من الرجال وكان وضاء الوجه أدعج العينين صاحب صوت قوي جدا – إي جهور الصوت- حيث يستخدمه في مرافعته مع أعدائه ,
وقد حاز الكثير من الفنون حيث تعلم الاتينبة حيث تحدي علماء النصارى بل كان يعرف التوراة أكثر منهم
ثم اليهودية وقد أسلم على يديه بعضهم لأنه حاجه بها .
زد على ذلك كتب الفلاسفة وأهل المنطق وغير ذلك حيث تمكن هذا الرجل من الرد على أهل الملل والنحل على كثرتهم وبعد تصورهم فما وقف أمامه عائق وكان قوي الشخصية حيث لا يخاف إلا من ربه تعالى وكم من مرة دخل على السلطان ونهره , ومن ثبات قلبه وجنانه دخل على ملك التتار وأخذ منه عهد على ألا يدخل دمشق وفعلا أعطاه إياه ولكن سرعان ما نقض عهده وهي عادة كل ظالم وفاسق ....
وإلى لقاء في الخطبة القادمة مع جهده وركوبه الخيل والضرب والكر والفر ......
في خطبة الجمعة الموافق 10/9/1423هـ يتحدث الخطيب وهو الدكتور/ سعود مختار - حفظه الله -
عن شيخ الإسلام ابن تيمية العلامة الجهبذ وهي - أي الخطبة - امتداد لخطبة سابقة تتحدث عن الشخصية الفذة التي سجل التاريخ مدادها من ذهب خالص .
فكان مما قال :- إنه ولد لابن وجد عالمين بل أسرته أسرة علم . نشأ في حران ثم رحل عنها إلى دمشق بعد مهاجمة التتار لها ثم هناك ترعرع وبرز أيما بروز حيث حباه الله تعالى ذاكرة قوية حفظ بها القرآن ولأحاديث وكتب الفقه والتاريخ والنحو حتى انتقد سيبويه في بعض مسائل النحو – ثم تطرق الخطيب إلى وصفه حيث لم يكن بالطويل ولا بالقصير أي ربعة من الرجال وكان وضاء الوجه أدعج العينين صاحب صوت قوي جدا – إي جهور الصوت- حيث يستخدمه في مرافعته مع أعدائه ,
وقد حاز الكثير من الفنون حيث تعلم الاتينبة حيث تحدي علماء النصارى بل كان يعرف التوراة أكثر منهم
ثم اليهودية وقد أسلم على يديه بعضهم لأنه حاجه بها .
زد على ذلك كتب الفلاسفة وأهل المنطق وغير ذلك حيث تمكن هذا الرجل من الرد على أهل الملل والنحل على كثرتهم وبعد تصورهم فما وقف أمامه عائق وكان قوي الشخصية حيث لا يخاف إلا من ربه تعالى وكم من مرة دخل على السلطان ونهره , ومن ثبات قلبه وجنانه دخل على ملك التتار وأخذ منه عهد على ألا يدخل دمشق وفعلا أعطاه إياه ولكن سرعان ما نقض عهده وهي عادة كل ظالم وفاسق ....
وإلى لقاء في الخطبة القادمة مع جهده وركوبه الخيل والضرب والكر والفر ......
تعليق