خلق الله الناس على صنفين هما الرجال والنساء ولكن الناس ابى هذا التقسيم فخرجت علينا فئة من الرجال والنساء ممن احبوا تبادل الادوار بينهم ونصب كل منهم دورا رئيسيا مكان الاخر وبذلك سموا بالجنس الثالث .. وفي تلك الفترة وضعنا ايدينا على قلوبنا ولم نصدق ذلك الا عندما شاهدنا بام اعيننا ذلك الشرخ العظيم في مجتمعاتنا العربية عندها صدقنا بان هناك ما يسمى بالجنس الثالث وهم المخنثين والمخنثات ...

واليوم وقد مضى فترة طويلة على ظهور الجنس الثالث نبشركم بقدوم الجنس الرابع والذي بدأ بالانتشار رويدا رويدا بدعوى الموضة في اوساط النساء وهي القصة الرجالية وقد استغربتها في اول الامر وكني حين تذكرت اننا ببغاوات على باب المدينة هدأة النفس وقلت لها لاتستغربي شيئا فمازال الطريق مليء بما هو ادهى وامر ...

وهذا الجنس بدأ انطلاقا من دولة الكوت كما انطلق الجنس الثالث منها وتكاثر ولكن الان ربما تكون المملكة العربية السعودية هي الاولى من حيث انتشار الجنس الثالث ... ولعلنا ننتظر الجنس الرابع على مضض
ولكن تذكروا دائما اننا سنصبح في المرتبة الاولى في هذا عما قريب

وما هي والله الى الرضى بالسير خلف البغال والحمير وقطعان الخنازير
الذين سلمنا لهم مراكز القيادة والتأثير في المجتمعات واعني بهذا الاعلام المرئي والمقروء ...

لست ادري ما اقول لكم ففي النفس غضب جامح وفي القلب حسرة على فتاة الاسلام وفي الحلق غصة ...

اللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل سوء وردنا واياهم اليك ردا جميلا ...

واعذروني على عدم الترتيب فوالله انها امور تنذرنا بخطر ... وانا مغترب الان واكتب من مقهى ولكن ارجو ان اكون او صلت لكم الفكرة والهدف المنشود ... والله من وراء القصد ..

مالك الحزين