Unconfigured Ad Widget

Collapse

خطوات السعادة الزوجية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • منار الزهراني
    عضوة مميزة
    • Jul 2002
    • 893

    خطوات السعادة الزوجية

    بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    خطوات السعادة الزوجية

    (1) تذكري أنك لست رجلاً:

    كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.

    والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال واستفمعاف، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.

    (2) ابحثي عن الإيجاببات:

    كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.

    إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.

    (3) تأكدي من محبة زوجك لك:

    إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.

    (4) سعادتك في قناعتك:

    كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.

    ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.

    فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى.

    قال الشاعر:

    وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى ،،، وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
    فقد ملك الدنيا جميعـاً وحـازهـا ،،، وحق عليـه الشـكر لله ذي المن

    (5) سعادتك في ابتسامتك:

    إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.

    أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.

    فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.

    قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".

    (6) اقبلي زوجك على ما هو عليه:

    بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟

    والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه ، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات ، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء ، وإلا لكانا شخصآ واحدآ.

    منقووول ... للأخ ســـواح جزاه الله خيرا

    والله أسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب


    بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
    وحباك ربك عزة ورعاكِ
    لبيت صوت الحق دون تلعثم
    وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

    أختكم في الله منار
  • الحسام
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 1555

    #2
    موضوع يستحق الا شاده فا لشكر لكاتيه ولنا قله
    لا اله الا الله ....محمد رسول الله

    تعليق

    • منار الزهراني
      عضوة مميزة
      • Jul 2002
      • 893

      #3
      ولك الشكر موصول أخوي الحسام على المرور والمشاركة
      بارك الله فيك .........


      بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
      وحباك ربك عزة ورعاكِ
      لبيت صوت الحق دون تلعثم
      وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

      أختكم في الله منار

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4527

        #4
        لك الشكر على نقل هذه المشاركة الرائعة.
        والسعادة الزوجية مطلب هام وليست حصراً على الزوج والزوجة فقط بل يمتد تأثيرها الى الأبناء.
        sigpic

        تعليق

        • الفيصل
          عضو مشارك
          • Oct 2002
          • 209

          #5
          لو ان بنات حواء فهمن نصف هذه الخطوات وطبقنها لانتهت اكثر المشاكل الزوجية ولو قدر الرجال انهن لم و لن يستطعن ذلك لانتهت كل المشاكل الزوجية
          على كل حال السعادة الزوجية طريقها سهل متى وجد التفاهم ومتى احترم كلا منهما الاخر ومتى ترجم الحب الى واقع .


          اهنئك منار على هذا التميز في انتقاء المواضيع الهادفة



          لك مني الشكر واجرك على الله
          احبب من شئت فانك يوما مفارقه

          تعليق

          • منار الزهراني
            عضوة مميزة
            • Jul 2002
            • 893

            #6
            السلام عليكم

            شكرا أخي المشرف العام عبد الرحمن على مرورك بالموضوع والتعليق عليه
            وقد صدقت فيما ذهبت إليه فإن استقرار الأسرة يعني استقرار الأبناء وسعادة الزوجين تعني سعادة الأبناء
            بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

            أخي الفيصل
            صدقت فيما قلت وأصبت كبد الحقيقة ولكن أين الذي والتي يعيان ويدركان ما فيه مصلحتهما ومصلحت أسرتهما وأبناءهما
            شكرا لك وجزاك الله خيرا


            بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
            وحباك ربك عزة ورعاكِ
            لبيت صوت الحق دون تلعثم
            وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

            أختكم في الله منار

            تعليق

            Working...