إذا فات الفوت ماينفع الصوت
الدخول في عالم المخدرات له أبواب متعددة والدخول لاول مرة سهل وقد يكون في أحيان ممتع ولكن في النهاية تكون له عواقب وخيمة والخروج تكلفته عالية جدا" تصل في أحيان فاتورته الى دفع الروح بالوفاة أو دفع الحرية بالسجن
لقد مرت علينا حوادث عديدة كان ضحيتها حسن النية أو فاعل خير ولكن النتيجة بداية الخطوة الاولى في طريق المخدرات عن طريق السجن . فأحد ضحايا المخدرات كان شابا عاقلا متزنا يقضى أجازته الصيفية في أحدى الدول الأوروبية تعرف على بعض الشباب وقضى معهم وقت ممتع وكانوا نعم الاصدقاء . وعند يوم الرحيل والعودة الى الوطن جاء اليه أحدهم قبل موعد التوجه الى المطار ومعه حقيبة صغيرة وطلب منه ان يوصلها الى الكويت ويسلمها شخص سيتصل عليه هو عند الوصول الشاب وبحسن نية أخذ الحقيبة ووعد بتوصيلها الى أصحابها ولكن ؟ كانت النتيجة انه وفي المطار عندما فتحت الحقيبة كانت ملغمةبمواد مخدرة صعق الشاب وأنكر ملكيته للحقيبة ولكن من يصدقه , بل من يستمع اليه ؟ وقف الشاب أمام التحقيق وهو يتساءل بصمت وحزن كيف وقع بسهولة في مصيدة هؤلأ المجرمين ؟ كيف في حالة خجل وشهامة نسى التحذيرات المتكررة بعدم أخذ حقائب أو أمتعة في السفر من الآخرين ؟ ولكن كما يقول المثل ( أذا فات الفوت ما ينفع الصوت ) وتليت عليه المادة الثانية من القانون رقم 74 لسنة 1983 في شأن مكافحة المخدرات وتنظيم أستعمالها والاتجار فيها حيث تنص على انه ( لا يجوز أستيراد أو تصدير أو أنتاج أو صنع أو زراعة أو احراز أو حيازة أو الاتجار أو شراء أو بيع أو نقل أو تسليم مواد أو نباتات أو مستحضرات مخدرة أو صرفها أو وصفها طبيا أو التبادل عليها أو النزول عنها بأية وصفة كانت أو التوسط في شئ من ذلك الا في الاحوال وبالشروط المنصوص عليها في هذا القانون ) ويقابل ذلك عقوبة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن 5000 دينار ولا تجاوز عشرة الآف دينار..
المحامي أحمد عبد المحسن المليفي
مجلة المجتمع وآفة المخدرات
قصه منقوله من احدى المواقع
عبدالله الكناني
alknane40@hotmail.com
الدخول في عالم المخدرات له أبواب متعددة والدخول لاول مرة سهل وقد يكون في أحيان ممتع ولكن في النهاية تكون له عواقب وخيمة والخروج تكلفته عالية جدا" تصل في أحيان فاتورته الى دفع الروح بالوفاة أو دفع الحرية بالسجن
لقد مرت علينا حوادث عديدة كان ضحيتها حسن النية أو فاعل خير ولكن النتيجة بداية الخطوة الاولى في طريق المخدرات عن طريق السجن . فأحد ضحايا المخدرات كان شابا عاقلا متزنا يقضى أجازته الصيفية في أحدى الدول الأوروبية تعرف على بعض الشباب وقضى معهم وقت ممتع وكانوا نعم الاصدقاء . وعند يوم الرحيل والعودة الى الوطن جاء اليه أحدهم قبل موعد التوجه الى المطار ومعه حقيبة صغيرة وطلب منه ان يوصلها الى الكويت ويسلمها شخص سيتصل عليه هو عند الوصول الشاب وبحسن نية أخذ الحقيبة ووعد بتوصيلها الى أصحابها ولكن ؟ كانت النتيجة انه وفي المطار عندما فتحت الحقيبة كانت ملغمةبمواد مخدرة صعق الشاب وأنكر ملكيته للحقيبة ولكن من يصدقه , بل من يستمع اليه ؟ وقف الشاب أمام التحقيق وهو يتساءل بصمت وحزن كيف وقع بسهولة في مصيدة هؤلأ المجرمين ؟ كيف في حالة خجل وشهامة نسى التحذيرات المتكررة بعدم أخذ حقائب أو أمتعة في السفر من الآخرين ؟ ولكن كما يقول المثل ( أذا فات الفوت ما ينفع الصوت ) وتليت عليه المادة الثانية من القانون رقم 74 لسنة 1983 في شأن مكافحة المخدرات وتنظيم أستعمالها والاتجار فيها حيث تنص على انه ( لا يجوز أستيراد أو تصدير أو أنتاج أو صنع أو زراعة أو احراز أو حيازة أو الاتجار أو شراء أو بيع أو نقل أو تسليم مواد أو نباتات أو مستحضرات مخدرة أو صرفها أو وصفها طبيا أو التبادل عليها أو النزول عنها بأية وصفة كانت أو التوسط في شئ من ذلك الا في الاحوال وبالشروط المنصوص عليها في هذا القانون ) ويقابل ذلك عقوبة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن 5000 دينار ولا تجاوز عشرة الآف دينار..
المحامي أحمد عبد المحسن المليفي
مجلة المجتمع وآفة المخدرات
قصه منقوله من احدى المواقع
عبدالله الكناني
alknane40@hotmail.com
تعليق