مالك .. مالك و ليلى ..
ما أجملك وما أجمل خيالك ( في الوصف ) ..

وطالما أننا ما زلنا في قلبك ولا زال شذانا في فمك .. فلن تعود ليلى .. وكيف تعود لقلب مليء بالأحباب ول.... ملء بشذاهم .. (دعوة صريحة لإخراجنا من قلبك )..
أخي .. أقف حائراً بين الدعاء لك بلم الشمل مع ليلى أو الدعاء بعكس ذلك .. ( خشية أن نحرم من إبداعاتك ) .. ترانا نمزح معاك :D

ولتعلم أخي أنك في قلوبنا جميعاً أخاً وفياً نشتاق للقياه كإشتياق الصحارى لزخات المطر في فصل الصيف ..

وفقك الله وسدد خطاكوحقق الله مناك ،،،

هلا بيك وبطلتك وبعودتك الحميدة
وكل عام وانت والجميع بخير
ولك التحية .

مالك الحزين ...........كل عام وأنت بخير

اشتقنا لك ولمناجاتك لليلى ... لا تتوقف يامالك عن مناجاة ليلى .

-------------- أخوك : أبو ماجد ----------------

لا ادري ما عساي ان اقول وقد حمل القلب اضعافا مضاعفة من التشتت والنفور وحب الركود والعزلة الابدية عن بقية البشر ... ربما تتعبني افكاري لاادي لم تنسج خيوطها في قلبي وكانها عنكبوت احكم بناء نسيجه على باب قديم فلا يكاد الرائي ان يرى شيئا من خلال تلك الخيوط المتشابكه...وقد يكون هذا من تراكم السنين بهمومها فوق صفيح الحياة المتخمة بالمتاعب .... او انها دليل على فقدان الذات او قل انه الابتعاد عن ليلى التي علمتني كثيرا من دروس الحياة بل واعطتني الدافع الكبير بان ابقى وحيدا دائما دون اختلاط وان اختلطت الاجساد فالقلب مغترب ...
لقد بت ممن يعشقون الوحدة واللجوء الى مخاطبة البحر صبح مساء كيف لا وانا الان قريب من منازل ليلى التي جرى حبها وعشقها في شرايين جسمي كما يجري الدم يا ايها السادة الكرام...
ولكني اجد دائما متكأ وفراشا حريريا لا معا رطبا قد تكون من حبيبات الرمل على شواطيء البحار ... عندها اجدني قادرا على الحديث بكل بساطة تعرفها الدنيا ... حين اناجي ليلى .. حين اغرس في بستان قلبها وردة الحب العضمى من كلمات تبات مسجونة في قلبي الى ان اجد البحر امامي فارشا ذراعية يستقبلني بالبشر كي اتحدث اليه لا بل وتتلاطم امواجه فرحا وسرورا بمقدمي حين يعلمون ان محدثهم هو صاحب ليلى...ومع كل هذا فالبحر لم يعطني ما كنت ارجوه منه بل زاد من همي وزاد قصتي مع ليلى غموضا فوق الغموض الذي تحمله ..
انه انا وهذا البحر وتلك ليلى.... ولست ادري الى متى سنظل نداري هذا الحب وهذه اللوعة في نفسينا اما آن الاوان ان نتخلى عن كل هذا ويرحل كل منا الى سبيله ....... لست ادري لم نحن عاكفون على الرغاء على الاطلال القديمة ..... اهي الصدمة التي لم نستطع ازالة آثارها ام انه السكر وكثرة الشراب من كؤوس الحب المعتقه التي كانت مباركة ومقدسة آنذاك لا يشربها الا من يستحقها والتي آل بها المصير اليوم الى ان يبيعونها مع لعب الاطفال في السوق الليلي بجوار الحرم المكي الشريف ..... ام انه توأمة الروح التي نعيشها انا وليلى ام انها اشياء لا ندري ولسنا نعرف كيف نفسرها ... على اية حال هذا لا يهم بقدر ما يهمني الان انني اسكن قريبا من منازلها مع العلم انه محرم علي ان انظر الى وجهها وهذه قمة المأساة ... فما اشد قسوة الزمان وما اشد غربة الروح التي يعيشها قلب مالك ,,,,

احبائي
اشكركم يامن كتبتم بصفوة قلوبكم على هذه الصفحة ... شكرا لكم من اعماق قلبي وثقوا تماما انكم لاتزالون في من اعز سكان قلبي رغم صغر حجمة الا اني لن اتنازل عنكم وان ليلى قد اخبرتني يوما ان كل من يحب مالك فهم من باب اولى سيكونون احباب ليلى ...
وكل عام وانتم بخير
تحياتي لكم
مالك الحزين