منذ عشر سنوات والبرنامج المحلي طاش يسخر منا كمشاهدين بما يطرح من مواضيع في واقع الأمر تعتبر اجتماعية بالدرجة الأولى ولا بأس من طرحها ولكن ليس بتلك الدرجة من السخرية وكأن المشاهدين أطفال .... فالكوميديا غير ذلك تماماً .
الكوميديا ليست سخرية ( لا يسخر قوم من قوم ) كما حدث في العام قبل الماضي والسخرية من أهل الجنوب بشكل عام في حلقة الدوريات والسخرية ايضاً من أهل الغربية ( حلقات فؤاد ) والسخرية من أهل الشرقية ومن أهل الشمال وهكذا ....
الكارثة عندما يسخر الثنائي ( ناصر وعبدالله ) والمخرج من رجال الدين وتصويرهم في اسوأ صورة وترديد كلمات بدأها المصريين منذ زمن بعيد تحت تأثير العولمة ومحاربة الإسلام ( دور المأذون الشرعي ) الذي لم يصوروا فيه الوقار أبداً بل في العادة يظهر في صورة رجل ( اشبه بالمجنون ، الأبله ) ويردد ( قزاك الله خيراً ).
وهنا في طاش اخذوا نفس الفكرة تماماً في حلقة القطار عندما خرج علينا الممثل الساذج ( صاحب المكتب ) وعلى وجهه شعرات اظنهم أخذوها من صوف ( خروف نجدي ) وبدأ يردد تلك الكلمات وباللغة العربية الفصحى وبسخرية عجيبة حتى انهم وضعوا على وجهه علامة سوداء تدل على اثر السجود .
هنا لا يمكن ان نقبل منهم مثل هذه السخرية من رجال الدين ووجه الإسلام مهما كان هدفهم فكل من اعتق ذقنه فهو متبع لسنة المصطفى عليه السلام ولا بد ان يكون له احترام ومهابة .
بالمناسبة فقد صدر في العام الماضي فتوى عن هيئة كبار العلماء تحرم هذا البرنامج والتحريم شامل المشاهدة والدعم وغيره وكان ذلك نتيجة للسخرية التي لحقت برجال الدين خلال السنوات الماضية من هذا البرنامج السخيف إلا انه لم يفعَل هذا التحريم ولم يمنع هذا البرنامج لأسباب لا يعلمها إلا الله .
مع التحية
الكوميديا ليست سخرية ( لا يسخر قوم من قوم ) كما حدث في العام قبل الماضي والسخرية من أهل الجنوب بشكل عام في حلقة الدوريات والسخرية ايضاً من أهل الغربية ( حلقات فؤاد ) والسخرية من أهل الشرقية ومن أهل الشمال وهكذا ....
الكارثة عندما يسخر الثنائي ( ناصر وعبدالله ) والمخرج من رجال الدين وتصويرهم في اسوأ صورة وترديد كلمات بدأها المصريين منذ زمن بعيد تحت تأثير العولمة ومحاربة الإسلام ( دور المأذون الشرعي ) الذي لم يصوروا فيه الوقار أبداً بل في العادة يظهر في صورة رجل ( اشبه بالمجنون ، الأبله ) ويردد ( قزاك الله خيراً ).
وهنا في طاش اخذوا نفس الفكرة تماماً في حلقة القطار عندما خرج علينا الممثل الساذج ( صاحب المكتب ) وعلى وجهه شعرات اظنهم أخذوها من صوف ( خروف نجدي ) وبدأ يردد تلك الكلمات وباللغة العربية الفصحى وبسخرية عجيبة حتى انهم وضعوا على وجهه علامة سوداء تدل على اثر السجود .
هنا لا يمكن ان نقبل منهم مثل هذه السخرية من رجال الدين ووجه الإسلام مهما كان هدفهم فكل من اعتق ذقنه فهو متبع لسنة المصطفى عليه السلام ولا بد ان يكون له احترام ومهابة .
بالمناسبة فقد صدر في العام الماضي فتوى عن هيئة كبار العلماء تحرم هذا البرنامج والتحريم شامل المشاهدة والدعم وغيره وكان ذلك نتيجة للسخرية التي لحقت برجال الدين خلال السنوات الماضية من هذا البرنامج السخيف إلا انه لم يفعَل هذا التحريم ولم يمنع هذا البرنامج لأسباب لا يعلمها إلا الله .
مع التحية
تعليق