في شهر الخير والبركة ، في شهر العبادة من كل عام يظهر لنا البرنامج الشهير " سباق المشاهدين " وغيره كثييييير من البرامج الهابطة .
السباق مطلوب في هذا الشهر ولكن ليس كما يريد معد و مقدم البرنامج حامد الغامدي فهذا شهر العبادة ويجب ان يكون السباق على فعل الطاعات والتقرب الى الله واجبار النفس وتطويعها على ذلك .
إلا ان برنامج سباق المشاهدين يسير عكس هذا المفهوم تماماً ومن يتابع البرنامج يجد ان مقدم البرنامج يكاد يطير من الفرح عندما يكون المتصل من النساء وفي وقاحة عجيبة نجده يتفانى في إيصال الإجابة الصحيحة لهن ومن ثم مطالبتهن بالتعبير عن الفرح حسب زعمه ، والمؤسف حقاً ان نجد من النساء وقاحة مماثلة ومن المتصلة التي سمحت لنفسها أصلاً بالإتصال على البرنامج لتطلق صرخة الفرح وكأن أحداً لا يسمعها وهنا يتدخل المقدم الأنيق ليطالبها بالتعبير عن الفرح مع من حولها ليفضح ما تخفيه البيوت ويكشف الستر بطريقة لم تعد خافية على أحد إلا ان جشع أولئك السذج جعلهم يفتحون له ولأمثاله الباب ليسخر منهن بطريقة مشينة .
وللضيوف نصيب من ذلك ولا بأس إن تطلق المتصلة عبارات الترجي لمساعدتها في الوصول إلى المعلومة التي لا يستفاد منها ابداً .
كل هذا في التلفزيزن السعودي الذي ينقل للعالم كله قبل سويعات فقط الصلاة والقيام من اطهر بقعة على وجه الأرض في تناقض عجيب لا يمكن تفسيره إلا بحلول آخر الزمان وقرب النهاية ودنو الحساب .
فعلاً " إذا لم تستحي فأصنع ما تشاء " .
مع التحية
السباق مطلوب في هذا الشهر ولكن ليس كما يريد معد و مقدم البرنامج حامد الغامدي فهذا شهر العبادة ويجب ان يكون السباق على فعل الطاعات والتقرب الى الله واجبار النفس وتطويعها على ذلك .
إلا ان برنامج سباق المشاهدين يسير عكس هذا المفهوم تماماً ومن يتابع البرنامج يجد ان مقدم البرنامج يكاد يطير من الفرح عندما يكون المتصل من النساء وفي وقاحة عجيبة نجده يتفانى في إيصال الإجابة الصحيحة لهن ومن ثم مطالبتهن بالتعبير عن الفرح حسب زعمه ، والمؤسف حقاً ان نجد من النساء وقاحة مماثلة ومن المتصلة التي سمحت لنفسها أصلاً بالإتصال على البرنامج لتطلق صرخة الفرح وكأن أحداً لا يسمعها وهنا يتدخل المقدم الأنيق ليطالبها بالتعبير عن الفرح مع من حولها ليفضح ما تخفيه البيوت ويكشف الستر بطريقة لم تعد خافية على أحد إلا ان جشع أولئك السذج جعلهم يفتحون له ولأمثاله الباب ليسخر منهن بطريقة مشينة .
وللضيوف نصيب من ذلك ولا بأس إن تطلق المتصلة عبارات الترجي لمساعدتها في الوصول إلى المعلومة التي لا يستفاد منها ابداً .
كل هذا في التلفزيزن السعودي الذي ينقل للعالم كله قبل سويعات فقط الصلاة والقيام من اطهر بقعة على وجه الأرض في تناقض عجيب لا يمكن تفسيره إلا بحلول آخر الزمان وقرب النهاية ودنو الحساب .
فعلاً " إذا لم تستحي فأصنع ما تشاء " .
مع التحية
تعليق