تدعيات حلقة طاش ماطاش لهذه الليله!!
شدني موضوع حلقه هذه الليله من طاش مع ان الصياغه لم تكن بالشكل المطلوب . ولم يرتقي السيناريوا لمستوى الموضوع<<<<<<< سوالي فيها ناقد فني ..
..تذكرت حادثه قراءتها قبل يومين من الان
والحادثة كما نشرت تتلخص في أن جندي تعرض لحادث غرق في جدة وتم نقله بواسطة الهلال الأحمر إلى ذلك المستشفى الأهلي، وبعد إسعافه وإفاقته بعد مرور ثلاثة أيام كان قد تراكم عليه مبلغ (30) ألف ريال فقط وعندما طلب الخروج طالبه المستشفى بالدفع، فعجز عن التسديد لعدم وجود شيء فعلياً معه سواء وهو في المستشفى، أو حتى إن غادره فهومدين، لأن راتبه كما أشار ثلاثة آلاف ريال ويعول أسرة ومدين لعدم توافق الدخل مع مصروفات أسرة كبيرة.
وعندما أعلن عجزه عن السداد أغلق عليه المستشفى باب الغرفة بالقفل كما بدا واضحاً في الصور التي نُشرت في الصحف، والمريض تحول إلى سجين على سريره، يطلب العفو، ويطالب بالافراج عنه من قبل المستشفى الذي يرفض ذلك إلا إذا قام بسداد كل ما عليه.. مقابل ان كل يوم يمر عليه في المستشفى تزداد الفاتورة.
وطالب الجندي بتدخل أهل الخير لتحريره من سجنه الطبي.. لأنه أصبح أسيراً إلى أن تدفع الفدية ليحرَّر من أسره. وتدخل فاعل خير
تبرع بالمبلغ كاملاً وتم تحرير الجندي من سجن المستشفى، مقابل تبرع آخرين واستعدادهم للمساعدة.
المشكلة هنا تكمن في عدم محاسبة مثل هؤلاء الذين حولوا المستشفيات إلى ثكنات عسكرية إما الدفع، وإما الأسر، حتى وإن كان المريض ميتاً، فاحتجاز الجثث بات أمراً اعتيادياً في المستشفيات الخاصة، لحين الدفع، ويعرف المستشفى ان اهل المتوفى لن يتركوه حتى يدفنوه فإكرام الميت دفنه، لذلك يتراكض أهل الميت لاستلاف وتسديد فلوس المستشفى لاستلام ميتهم، دون أن ترفّ عين، أو ينفطر قلب لمسؤول هناك.
القضيه ليست قضيه ذلك الجندي وانما قضيه الاف من المواطنين المطحونين في بلادنا والذين يطالبون بحقوقهم البسيطه والمسئول نايم في العسل
من الذي سمح للمستشفى بأخذ حقه بيده؟ وعلى طريقته وعبر أساليبه فهو رجل الأمن والمحكمة وهيئة الادعاء والتحقيق) والسجن معاً.
القوة والعنف الذي تمارسه المستشفيات على عباد الله الغلابة على قوله اخواننا المصاريه والضعفاء أليس هناك من يردعه؟
ولماذا لا يكلف كل مستشفى خاص بعمل قسم مجاني بنسبة 5% مثلاً، أو تحديد عدد من الحالات المحتاجة كل سنة تُدرس حالتها دراسة مستفيضة، وتُعرف إمكاناتها عندما تعجز عن السداد، ويعتبر علاجاً مجانياً، وعلى حساب المستشفى....
لماذا لا تتعامل هذه المستشفيات مع المواطن وكانه غير مهم بينما غير السعودي يتعالج ببلاش؟؟؟؟
لماذا لا تتعامل معه بصفته فناناً أو رياضياً أو اسماً عربياً معروفاً له الحق في أن (يبلّط) وينام ويحضر كل أقاربه للفحص شهوراً عديدة؟
أليس المواطن أحق؟ أم لأن المواطن لا يعني احدا مادام نكرة وكل مميزاته أنه سعودي؟....
في الحقيقة لقد أصبح من الصعب جداً إيجاد تفسير لتمادي المستشفيات الخاصة في خرق كل النظم والأخلاقيات المهنية دون تدخل يوقف هذه الممارسات التي تتزايد وتتنوع وتشتهر دون رادع.
هل غياب العقاب لأن كل مشتكٍ وكل ناقد ينفخ في قربة مشقوقة فعلاً؟!، أم أن القربة مطاطة الى درجة تقطع نفَس النافخ؟!...
أسعار الكشف غير المحدودة، الإعلان عن الأطباء المخالفين لأخلاقيات المهنة، تحميل المريض تكاليف فحوص غير ذات علاقة بالمرض، رفض علاج حالات الطوارئ،.... جلب فتيات من بلاد الواق واق لااغراء المرضى وكاننا في فندق خمس نجوم وليس مستشفى من المفترض ان بحترم رسالته العظيم لا ان يدنسها
أطباء وطبيبات مطرودين من مستشفيات حكومية لقصور مهني وأخطاء طبية وممارسات لا أخلاقية والإعلان عنهم ببجاحة والدفاع عن بعضهم بأسلوب أشد بجاحة، كل هذه غيض من فيض جعل الشكوى من المستشفيات الخاصة قضية اجتماعية كبرى تتعالى فيها الاصوات فلا تجد المجيب غير صدى الاصطدام بصخرة ساكنة لا تعرف لسكونها تفسيراً!!.
منقول؟؟؟؟
شدني موضوع حلقه هذه الليله من طاش مع ان الصياغه لم تكن بالشكل المطلوب . ولم يرتقي السيناريوا لمستوى الموضوع<<<<<<< سوالي فيها ناقد فني ..
..تذكرت حادثه قراءتها قبل يومين من الان
والحادثة كما نشرت تتلخص في أن جندي تعرض لحادث غرق في جدة وتم نقله بواسطة الهلال الأحمر إلى ذلك المستشفى الأهلي، وبعد إسعافه وإفاقته بعد مرور ثلاثة أيام كان قد تراكم عليه مبلغ (30) ألف ريال فقط وعندما طلب الخروج طالبه المستشفى بالدفع، فعجز عن التسديد لعدم وجود شيء فعلياً معه سواء وهو في المستشفى، أو حتى إن غادره فهومدين، لأن راتبه كما أشار ثلاثة آلاف ريال ويعول أسرة ومدين لعدم توافق الدخل مع مصروفات أسرة كبيرة.
وعندما أعلن عجزه عن السداد أغلق عليه المستشفى باب الغرفة بالقفل كما بدا واضحاً في الصور التي نُشرت في الصحف، والمريض تحول إلى سجين على سريره، يطلب العفو، ويطالب بالافراج عنه من قبل المستشفى الذي يرفض ذلك إلا إذا قام بسداد كل ما عليه.. مقابل ان كل يوم يمر عليه في المستشفى تزداد الفاتورة.
وطالب الجندي بتدخل أهل الخير لتحريره من سجنه الطبي.. لأنه أصبح أسيراً إلى أن تدفع الفدية ليحرَّر من أسره. وتدخل فاعل خير
تبرع بالمبلغ كاملاً وتم تحرير الجندي من سجن المستشفى، مقابل تبرع آخرين واستعدادهم للمساعدة.
المشكلة هنا تكمن في عدم محاسبة مثل هؤلاء الذين حولوا المستشفيات إلى ثكنات عسكرية إما الدفع، وإما الأسر، حتى وإن كان المريض ميتاً، فاحتجاز الجثث بات أمراً اعتيادياً في المستشفيات الخاصة، لحين الدفع، ويعرف المستشفى ان اهل المتوفى لن يتركوه حتى يدفنوه فإكرام الميت دفنه، لذلك يتراكض أهل الميت لاستلاف وتسديد فلوس المستشفى لاستلام ميتهم، دون أن ترفّ عين، أو ينفطر قلب لمسؤول هناك.
القضيه ليست قضيه ذلك الجندي وانما قضيه الاف من المواطنين المطحونين في بلادنا والذين يطالبون بحقوقهم البسيطه والمسئول نايم في العسل
من الذي سمح للمستشفى بأخذ حقه بيده؟ وعلى طريقته وعبر أساليبه فهو رجل الأمن والمحكمة وهيئة الادعاء والتحقيق) والسجن معاً.
القوة والعنف الذي تمارسه المستشفيات على عباد الله الغلابة على قوله اخواننا المصاريه والضعفاء أليس هناك من يردعه؟
ولماذا لا يكلف كل مستشفى خاص بعمل قسم مجاني بنسبة 5% مثلاً، أو تحديد عدد من الحالات المحتاجة كل سنة تُدرس حالتها دراسة مستفيضة، وتُعرف إمكاناتها عندما تعجز عن السداد، ويعتبر علاجاً مجانياً، وعلى حساب المستشفى....
لماذا لا تتعامل هذه المستشفيات مع المواطن وكانه غير مهم بينما غير السعودي يتعالج ببلاش؟؟؟؟
لماذا لا تتعامل معه بصفته فناناً أو رياضياً أو اسماً عربياً معروفاً له الحق في أن (يبلّط) وينام ويحضر كل أقاربه للفحص شهوراً عديدة؟
أليس المواطن أحق؟ أم لأن المواطن لا يعني احدا مادام نكرة وكل مميزاته أنه سعودي؟....
في الحقيقة لقد أصبح من الصعب جداً إيجاد تفسير لتمادي المستشفيات الخاصة في خرق كل النظم والأخلاقيات المهنية دون تدخل يوقف هذه الممارسات التي تتزايد وتتنوع وتشتهر دون رادع.
هل غياب العقاب لأن كل مشتكٍ وكل ناقد ينفخ في قربة مشقوقة فعلاً؟!، أم أن القربة مطاطة الى درجة تقطع نفَس النافخ؟!...
أسعار الكشف غير المحدودة، الإعلان عن الأطباء المخالفين لأخلاقيات المهنة، تحميل المريض تكاليف فحوص غير ذات علاقة بالمرض، رفض علاج حالات الطوارئ،.... جلب فتيات من بلاد الواق واق لااغراء المرضى وكاننا في فندق خمس نجوم وليس مستشفى من المفترض ان بحترم رسالته العظيم لا ان يدنسها
أطباء وطبيبات مطرودين من مستشفيات حكومية لقصور مهني وأخطاء طبية وممارسات لا أخلاقية والإعلان عنهم ببجاحة والدفاع عن بعضهم بأسلوب أشد بجاحة، كل هذه غيض من فيض جعل الشكوى من المستشفيات الخاصة قضية اجتماعية كبرى تتعالى فيها الاصوات فلا تجد المجيب غير صدى الاصطدام بصخرة ساكنة لا تعرف لسكونها تفسيراً!!.
منقول؟؟؟؟
تعليق