تنبيهات عند نزول الغيث وبعض الاخطاء
نبارك لكم هذا الخير ( الامطار )
وأسأل الله أن يجعله عوناً لنا ولكم على طاعته....
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا )
وقال تعالى ( أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )
فلله الحمد والمنه ... وله الشكر على ما رزقنا من هذه الخيرات
اللهم أجعلها صيباً نافعاً
أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فموضوعي هذا ما هو إلا تذكير لأخواني في هذا المنتدى ولنفسي قبلهم
وهو بما يجب الحذر منه عند نزول الغيث وما يستحب فعله ...
أولاً .... عن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب * ( صحيح ) _ النسائي 1525/1435 : وأخرجه البخاري ومسلم .والحديث واضح لا يحتاج إلا تعليق
ثانياً .... كان إذا هاجت ريح شديدة قال : اللهم إني أسألك من خير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شر ما أرسلت به .( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) . وله شاهد من حديث عائشة مرفوعا : كان إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاته حتى يستقبله فيقول : اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به ، فإن أمطر قال : اللهم صيبا نافعا ( مرتين أو ثلاثة ) ، فإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك . ( وإسناده صحيح ) .
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه فقلت يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا * ( صحيح ) _ الصحيحة 2757 : أخرجه مسلم ، وأخرجه البخاري مختصرا ، صحيح الجامع الصغير 7930 .
رسول الله يخاف على قومه من العذاب ونحن نأمن على كثرة معاصينا...الله أكبر
ثالثاً .... بعض الناس يأخذون أهليهم إلى البر ( وهذا ليس فيه شئ ) لكن أن يذهب إلى أماكن يكثر فيها الشباب فهذا ما نحذر منه ... والبعض يتساهل في الصلاة فلا يصليها في وقتها ....
رابعاً .... ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أطلبو أستجابة الدعاء ... وذكر عند نزول الغيث )
خامساً .... من أسباب نزول الغيث كثرة الاستغفار قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا )
سادساً .... يغلط الكثير في قولهم عند صلاة الاستسقاء عبارات ( ربما تخل بالعقيدة ) بسبب عدم نزول الغيث ونسي هذا القائل أننا نعصي الله في الليل والنهار وربما هذا هو السبب الوحيد
سابعاً ..... عند صلاة الاستسقاء لا نرى صفاً واحد كامل في بعض المناطق ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ثامناً ..... من السنه قول ( سبحان من يسبح الرعد بحمدة والملائكة من خيفته ) عند سماع الرعد
تاسعاً ..... من السنه تعريض الجسد والملابس للمطر
عاشراً .. يقول بعض العوام ( عزك عزيز الملك ) وهذه العبارة ليس لها أصل في السنه وقال بعض أهل العلم أنها بدعه
وأخيراً أسأل الله العلي العظيم أن يجعل ما
رزقنا قوة على طاعته وبلاغاً إلى حين
____________________________
منقول.....
نبارك لكم هذا الخير ( الامطار )
وأسأل الله أن يجعله عوناً لنا ولكم على طاعته....
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا )
وقال تعالى ( أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )
فلله الحمد والمنه ... وله الشكر على ما رزقنا من هذه الخيرات
اللهم أجعلها صيباً نافعاً
أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فموضوعي هذا ما هو إلا تذكير لأخواني في هذا المنتدى ولنفسي قبلهم
وهو بما يجب الحذر منه عند نزول الغيث وما يستحب فعله ...
أولاً .... عن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب * ( صحيح ) _ النسائي 1525/1435 : وأخرجه البخاري ومسلم .والحديث واضح لا يحتاج إلا تعليق
ثانياً .... كان إذا هاجت ريح شديدة قال : اللهم إني أسألك من خير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شر ما أرسلت به .( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) . وله شاهد من حديث عائشة مرفوعا : كان إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاته حتى يستقبله فيقول : اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به ، فإن أمطر قال : اللهم صيبا نافعا ( مرتين أو ثلاثة ) ، فإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك . ( وإسناده صحيح ) .
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه فقلت يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا * ( صحيح ) _ الصحيحة 2757 : أخرجه مسلم ، وأخرجه البخاري مختصرا ، صحيح الجامع الصغير 7930 .
رسول الله يخاف على قومه من العذاب ونحن نأمن على كثرة معاصينا...الله أكبر
ثالثاً .... بعض الناس يأخذون أهليهم إلى البر ( وهذا ليس فيه شئ ) لكن أن يذهب إلى أماكن يكثر فيها الشباب فهذا ما نحذر منه ... والبعض يتساهل في الصلاة فلا يصليها في وقتها ....
رابعاً .... ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أطلبو أستجابة الدعاء ... وذكر عند نزول الغيث )
خامساً .... من أسباب نزول الغيث كثرة الاستغفار قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا )
سادساً .... يغلط الكثير في قولهم عند صلاة الاستسقاء عبارات ( ربما تخل بالعقيدة ) بسبب عدم نزول الغيث ونسي هذا القائل أننا نعصي الله في الليل والنهار وربما هذا هو السبب الوحيد
سابعاً ..... عند صلاة الاستسقاء لا نرى صفاً واحد كامل في بعض المناطق ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ثامناً ..... من السنه قول ( سبحان من يسبح الرعد بحمدة والملائكة من خيفته ) عند سماع الرعد
تاسعاً ..... من السنه تعريض الجسد والملابس للمطر
عاشراً .. يقول بعض العوام ( عزك عزيز الملك ) وهذه العبارة ليس لها أصل في السنه وقال بعض أهل العلم أنها بدعه
وأخيراً أسأل الله العلي العظيم أن يجعل ما
رزقنا قوة على طاعته وبلاغاً إلى حين
____________________________
منقول.....
تعليق