قد يكون عنوان هذا الموضوع مبهم نوعاً ما .. فهو لا يعطي مدلولاً جلياً عن ظاهرة أو حالة معينة كما هي العناوين التقليدية للموضوعات .. ولكن في الواقع أن لهذا العنوان مفاهيم ومدلولات مختفية تحت هذه السطور الطويلة وإليكم دلالة هذا العنوان الغريب !!
لو وجه إليّ سؤلاً عن رأيي في جماهير نادي الهلال الشقيق لطلبت من طارح السؤال أن يحدد أي الجماهير يقصد .. فهل يعني جماهير الحقبة الأولى أو الجماهير الحديثة .. فلكل رأيي الخاص به.
لن أتحدث عن جماهير الهلال الحديثة العهد والتي بالكاد تذكر جيل صالح النعيمة والبيشي وسعد مبارك .. بل سأخصص جزئية كبيرة من جوابي لطرح رأيي في جماهير الهلال التي واكبت البدايات الأولى لهذا الكيان حتى وإن كان ذلك قبل قدومي إلى وجه الدنيا.
لعل قارئ الموضوع يتساءل في هذه اللحظات عن العنوان المبهم الذي لازلت أعتقد أن كل ماذكرته سابقاً ذو علاقة وطيدة مع هذا العنوان العجيب.
14 سنة .. هي مدة تلك الفترة التي لم يتذوق بها الهلال طعم البطولات من عام 1384هـ إلى عام 1397هـ !!
بالتأكيد هي فترة طويلة جداً ولا أعتقد أن النصر أو الإتحاد أو الأهلي قد مر بمثل هذه المرحلة من الجفاف .. هل أدركتم معنى ما سبق ؟؟!! .. هل أدركتم حقيقة الموقف ؟؟!! 14 موسم رياضي يختفي بها الفريق عن كل ماهو ((بطولة)) !! ترى ماهو موقف جماهير الهلال في تلك الفترة ؟؟!! وكيف تعاملت هذه الجماهير مع تلك الحقيقة ؟؟!!
أعود إلى موضوع جماهير الحقبة الأولى لنادي الهلال ورأيي بهم وأقول:
إنني لا أعتقد أن جمهوراً رياضياً كان يشابه جمهور نادي الهلال في تلك الفترة سواءً بالولاء أو الإخلاص أو حتى الصبر .. فالفترة التي غاب بها الفريق عن البطولات فترة طويلة جداً تدعو إلى التذمر من الواقع واليأس من حال الفريق حتى وإن كان فريقاً كبيراً .. فتحية إعجاب مني إلى هذه الجماهير التي قدمت دروساً في الولاء والإخلاص والصبر.
أترك موضوع جماهير الحقبة الأولى وأعود إلى التاريخ الذي لا يكذب ولا يزور .. التاريخ الذي يخشاه الجبناء فقط !! وهو ماسيكون محور حديثي في الأسطر القليلة المقبلة.
انا دائما أتساءل عن سر إختفاء التاريخ الهلالي على الرغم من سيطرة الأقلام الهلالية والمؤرخين الهلاليين على واقع الصفحات الرياضية في المملكة .. تساءلت عن سر الحاجز الذي وضعه الهلالييون بينهم وبين تاريخهم لدرجة أنه يصعب على الناشئة منهم التعرف على تاريخ هذا الكيان اعتقد ان هناك أسباب ذات صلة بهذا الحاجز الذي صنعه الهلالييون بينهم وبين تاريخهم ومن هذه الأسباب هي الفترة التي غاب فيها الهلال عن البطولات وليست اي فترة (14سنة) بحيث أن هذه المعلومة لو طرحت تكراراً ومراراً لأدرك الجميع أن الهلال ليس فريقاً كبيراً .. فالفرق الكبار لا تغيب عن البطولات 14 سنة .. ابحثوا في تاريخ الأندية الكبار النصر والإتحاد والأهلي .. لن تجدوا في سجلهم التاريخي هذا العزوف عن كل ماهو ((بطولة)) .. ولكن ليعلم الجميع أن قدرة الإعلام كبيرة جداً .. قدرة خارقة تستطيع أن تخفي فصولاً من الفشل وتظهر للناس صفحات قليلة من البطولة.
اتمنى من جميع الاخوه الهلالين وخاصة الجاهير حديثة العهد تحمل هذه المعلومات برحابة صدر...اما الجماهير الهلاليه المخضرمه فاعتقد انهم ذو وعي وتفكير.....
شكراً للجميع وآسف على الإطالة.
لو وجه إليّ سؤلاً عن رأيي في جماهير نادي الهلال الشقيق لطلبت من طارح السؤال أن يحدد أي الجماهير يقصد .. فهل يعني جماهير الحقبة الأولى أو الجماهير الحديثة .. فلكل رأيي الخاص به.
لن أتحدث عن جماهير الهلال الحديثة العهد والتي بالكاد تذكر جيل صالح النعيمة والبيشي وسعد مبارك .. بل سأخصص جزئية كبيرة من جوابي لطرح رأيي في جماهير الهلال التي واكبت البدايات الأولى لهذا الكيان حتى وإن كان ذلك قبل قدومي إلى وجه الدنيا.
لعل قارئ الموضوع يتساءل في هذه اللحظات عن العنوان المبهم الذي لازلت أعتقد أن كل ماذكرته سابقاً ذو علاقة وطيدة مع هذا العنوان العجيب.
14 سنة .. هي مدة تلك الفترة التي لم يتذوق بها الهلال طعم البطولات من عام 1384هـ إلى عام 1397هـ !!
بالتأكيد هي فترة طويلة جداً ولا أعتقد أن النصر أو الإتحاد أو الأهلي قد مر بمثل هذه المرحلة من الجفاف .. هل أدركتم معنى ما سبق ؟؟!! .. هل أدركتم حقيقة الموقف ؟؟!! 14 موسم رياضي يختفي بها الفريق عن كل ماهو ((بطولة)) !! ترى ماهو موقف جماهير الهلال في تلك الفترة ؟؟!! وكيف تعاملت هذه الجماهير مع تلك الحقيقة ؟؟!!
أعود إلى موضوع جماهير الحقبة الأولى لنادي الهلال ورأيي بهم وأقول:
إنني لا أعتقد أن جمهوراً رياضياً كان يشابه جمهور نادي الهلال في تلك الفترة سواءً بالولاء أو الإخلاص أو حتى الصبر .. فالفترة التي غاب بها الفريق عن البطولات فترة طويلة جداً تدعو إلى التذمر من الواقع واليأس من حال الفريق حتى وإن كان فريقاً كبيراً .. فتحية إعجاب مني إلى هذه الجماهير التي قدمت دروساً في الولاء والإخلاص والصبر.
أترك موضوع جماهير الحقبة الأولى وأعود إلى التاريخ الذي لا يكذب ولا يزور .. التاريخ الذي يخشاه الجبناء فقط !! وهو ماسيكون محور حديثي في الأسطر القليلة المقبلة.
انا دائما أتساءل عن سر إختفاء التاريخ الهلالي على الرغم من سيطرة الأقلام الهلالية والمؤرخين الهلاليين على واقع الصفحات الرياضية في المملكة .. تساءلت عن سر الحاجز الذي وضعه الهلالييون بينهم وبين تاريخهم لدرجة أنه يصعب على الناشئة منهم التعرف على تاريخ هذا الكيان اعتقد ان هناك أسباب ذات صلة بهذا الحاجز الذي صنعه الهلالييون بينهم وبين تاريخهم ومن هذه الأسباب هي الفترة التي غاب فيها الهلال عن البطولات وليست اي فترة (14سنة) بحيث أن هذه المعلومة لو طرحت تكراراً ومراراً لأدرك الجميع أن الهلال ليس فريقاً كبيراً .. فالفرق الكبار لا تغيب عن البطولات 14 سنة .. ابحثوا في تاريخ الأندية الكبار النصر والإتحاد والأهلي .. لن تجدوا في سجلهم التاريخي هذا العزوف عن كل ماهو ((بطولة)) .. ولكن ليعلم الجميع أن قدرة الإعلام كبيرة جداً .. قدرة خارقة تستطيع أن تخفي فصولاً من الفشل وتظهر للناس صفحات قليلة من البطولة.
اتمنى من جميع الاخوه الهلالين وخاصة الجاهير حديثة العهد تحمل هذه المعلومات برحابة صدر...اما الجماهير الهلاليه المخضرمه فاعتقد انهم ذو وعي وتفكير.....
شكراً للجميع وآسف على الإطالة.
تعليق