الحب كلمة تتكون من حرفين لا تكاد تنتهي من نطقه الا بالتقاء الشفتين. الحب هو اكسير الحياه هو ماء الحياه الذي تستقي منه القلوب نبظها وطهارتها.
فالحياة بلا حب جفاف والحياة بلا حب كصحراء قاحله مقفره فيها عواصف محمله بالغبار.
الحب اتصف به الخالق سبحانه فقال تعالى " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله " الايه
واتصف به خير البريه صلى الله عليه وسلم حينما قال" حببت الي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاه"
والحب انواع وطبقات وفروع توصل الى مراد واحد:
اولها: وهو اكرمها حب الله تعالى
وثانيها : الحب الموصل الى الله وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم ثم صحابته الكرام والتابعين وغيرهم من الصالحين.
ثالثها: حب الاسره وفي الاسره الوالدين اولا ثم الابناء....ومحبة الابناء تكون متساويه الا في ثلاث حالات فتكون زائده حتى يزول الشرط:
1-الصغير حتى يكبر
2-المريض حتى يشفى
3-الغائب حتى يحضر
رابعها: حب الزوجه وهو حب يكون مخلوط بشهوه ولا يحصل الا بعد العقد.
اذا ايها الاخوه اين هو الحب الحاصل الان بين بعض الشباب والفتيات عبر الجوالات وغيرها ماهو موقعه وما هو نهايته. فالحب قبل الزواج كارثه وحرام وهو مجازفه ...لان الحب ليس له دواء الا الوصال والوصال لايتم الا بالزواج.
وهي سلسله واضحه :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
فلقاء يكون منه الدواء *** ولقاء يكون منه الداء
فلذلك سد الذرائع اوجب الواجبات.
وربما يبرر احدهم بانه سيتم الزواج بينهما وهذا مجرد تمهيد:
ومن واقع التجارب التي تحصل ان أي حب يتم قبل الزواج فهو من المسببات الرئيسه لفشل الزواج
فهذا الحب على حالتين:
احدها: ان يتم الزواج وبهذا سيكون الفرق في التعامل واضحا...لان قبل الزواج لم تكن هناك علاقه وطيده تربط بينهما قتجد انواع الكلام الذي ربما ينافي الاخلاق بلا حدود ولا قيود ولكن بعد الزواج تكون العلاقه فيها القليل من الاحترام. التي لن تصل لتلك الالفاظ التي كانا يسمعانها قبل الزواج. فستنقلب الحياه رأسا على عقب. وستكون كل حركاتهم وسكناتهم محفوفة بالشك فكل واحد يشك في الاخر.
ثانيها:ان لايتم الزواج بينهما. ويتزوجان من اشخاص اخر فهنا سوف يشعرون بالفارق بين الحياتين مع الحبيب الاول كانت تحمل انواع الحب اما مع شريك الحياه فلا يشعر بما كان يراوده من احاسيس.
وقد قال مجنون ليلى الذي احب قبل الزواج وكانت نهايته الجنون:
فوالله ما أدري إذا ما ذكرتها***اثنتين صليت الضحى أوثمانيا
ومابي اشراك ولكن حب*****وطول الجوا أعيا الطبيب المداويا
والعياذ بالله
فالحياة بلا حب جفاف والحياة بلا حب كصحراء قاحله مقفره فيها عواصف محمله بالغبار.
الحب اتصف به الخالق سبحانه فقال تعالى " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله " الايه
واتصف به خير البريه صلى الله عليه وسلم حينما قال" حببت الي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاه"
والحب انواع وطبقات وفروع توصل الى مراد واحد:
اولها: وهو اكرمها حب الله تعالى
وثانيها : الحب الموصل الى الله وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم ثم صحابته الكرام والتابعين وغيرهم من الصالحين.
ثالثها: حب الاسره وفي الاسره الوالدين اولا ثم الابناء....ومحبة الابناء تكون متساويه الا في ثلاث حالات فتكون زائده حتى يزول الشرط:
1-الصغير حتى يكبر
2-المريض حتى يشفى
3-الغائب حتى يحضر
رابعها: حب الزوجه وهو حب يكون مخلوط بشهوه ولا يحصل الا بعد العقد.
اذا ايها الاخوه اين هو الحب الحاصل الان بين بعض الشباب والفتيات عبر الجوالات وغيرها ماهو موقعه وما هو نهايته. فالحب قبل الزواج كارثه وحرام وهو مجازفه ...لان الحب ليس له دواء الا الوصال والوصال لايتم الا بالزواج.
وهي سلسله واضحه :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
فلقاء يكون منه الدواء *** ولقاء يكون منه الداء
فلذلك سد الذرائع اوجب الواجبات.
وربما يبرر احدهم بانه سيتم الزواج بينهما وهذا مجرد تمهيد:
ومن واقع التجارب التي تحصل ان أي حب يتم قبل الزواج فهو من المسببات الرئيسه لفشل الزواج
فهذا الحب على حالتين:
احدها: ان يتم الزواج وبهذا سيكون الفرق في التعامل واضحا...لان قبل الزواج لم تكن هناك علاقه وطيده تربط بينهما قتجد انواع الكلام الذي ربما ينافي الاخلاق بلا حدود ولا قيود ولكن بعد الزواج تكون العلاقه فيها القليل من الاحترام. التي لن تصل لتلك الالفاظ التي كانا يسمعانها قبل الزواج. فستنقلب الحياه رأسا على عقب. وستكون كل حركاتهم وسكناتهم محفوفة بالشك فكل واحد يشك في الاخر.
ثانيها:ان لايتم الزواج بينهما. ويتزوجان من اشخاص اخر فهنا سوف يشعرون بالفارق بين الحياتين مع الحبيب الاول كانت تحمل انواع الحب اما مع شريك الحياه فلا يشعر بما كان يراوده من احاسيس.
وقد قال مجنون ليلى الذي احب قبل الزواج وكانت نهايته الجنون:
فوالله ما أدري إذا ما ذكرتها***اثنتين صليت الضحى أوثمانيا
ومابي اشراك ولكن حب*****وطول الجوا أعيا الطبيب المداويا
والعياذ بالله
تعليق