السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .


تعقيباً لسؤالك أخي ابو سهيل :

فماذا نعمل لكي نسلم من هذه وتلك ؟

لا تعمل شيئاً , ولا نعمل شيئاًً . . . . فقط فقط ..

إحســان الظن بالغيـر

إحســان الظن بالغيـر

إحســان الظن بالغيـر


فعندما نحسـن الظن دائماً بالغيـر , نشعر بالراحه و الاطمئنان , ويكون بالنا خالي تماماً من أي تشويش أو ضغينه .. وبقدر ما نبتعد عن إساءة الظن .. بقدر ما نكون في خيرٍ وسلام ..


تحياتي لك

أخوك الملكي

لا تلام فيما كتبت والحال قائم على وصفك تماماً بلا نقص ولا زيادة !!!


عندي تعليق على نقطة واحدة من العشر او العشرين التي اثرتها وهو ان الكثير من الناس للأسف ما يسألون الا وقت الحاجة وكم احسنا الظن فيهم واوجدنا لهم الاعذار ( مشاغل الدنيا الله يكفينا شرها ، ظروف العمل ، الإلتزامات الغير منتهية .... وغيرها ) ولكن نفاجأ بالمصايب تحل بنا ويموت ويعيش ناس وما فكر الواحد منهم يرفع سماعة التلفون وعند الحاجة تلقاه يكلمك في اليوم عشر مرات لا وعزايم ومواجيب كانت مدفونه في عالم النسيان .


صحيح الدنيا اشغلتنا بس ما توصلنا لقطع الرحم !


وسؤالك كيف نسلم فتأكد ان ارضاء الناس غاية لن تدركها ابداً والمطلوب منك أعمل بما يمليه عليك دينك وضميرك وأحسن الظن في الناس .

مشكور والله يعطيك على قد نيتك

الأخوة الأفاضل / الملكي
/ الفيصل

اشكر لهما سرعة التفاعل مع الموضوع وابداء وجهة النظر فقد اراحتني كثيراُ ربما لمشاركتكم لي فيما انا فيه من حيرة.
ولاستفادتي من وجهة النظر في ايجاد الحل التي اعتز بها .


( مايحس بالجمر الا من وطاه )

ابوسهيل[/TABLE]

والله انك صادق وهذا الحاصل في هذا الزمن الأغبر

وازيدك من الشعر بيت

يوم تفكر تروح تزور واحد من ربعك ....... وش اللي يحصل

يفتح الباب ( إذا طلع فيه خير ) وهو فاتح فمه على الآخر

ويسولف معك ساعة بدون ما يقول تفضل .. ( الموقف أنساه الواجب )

ولما تحسسه بالموضوع يعتذر ويقول البيت بيتك ( كثر منها )

وتدخلون المجلس وهو جالس على ركبه ونص منتظر تقول ليه جيت ؟!!! وماهي طلباتك ؟!!!!!

شويه الا والعيال يدقون عليه الجرس ويروح عندهم يسالونه .. وش جابه ؟؟ وش قال لك ؟؟

والمصيبة لما تسولف معه تلاحظ انه ماهو معك ( يفكر في طلبك المنتظر )

ويوم تجي تستأذن وتروح ينطلق عند أم العيال يبشرها انك ما طلبت شيء
تقوم تقول له : ترى هذي زيارة تمهيدية وبكره تشوفه يزعجك بطلباته .

واليوم الثاني إلا والجيران مالهم سالفة إلا زيارة أبو سهيل لأبي علي
.. اللي يقول جاهم خاطب !! وثاني يقول : لا .. يبغى سلف !! يقول الثالث : العلم عندي ... تروه جاهم يبغى كفالة في تويوتا !!!!

مع الأسف هذه الدنيا ونحن جزء منها والسبب في ما هي عليه

والحل
كما تفضل أخي الملكي يكمن في إحسان الظن بالاخرين .


أستاذي العزيز
مواضيعك شيقة هادفة في آن
وفقك الله لكل خير

محبك
الباشا

اخي الحبيب /الباشا

اشكرك على الاضافات التي اعطت للموضوع بعداً اخر وزادته اهمية إن كان كذلك .
ولي أمل في بقية الاعضاء الفاعلين في ابداء وجهة نظرهم .
وربما البعض حصل له موقف طريف يخص الموضوع فاذا كان كذلك
فلا يبخل علينا، ولينورنا علًنا نستفيد ،

ابوسهيل[/TABLE]

اقول
إن الله يسعدكم
هذي تقاليد وعوايد وتركها يعني ترك عوايد زهران
ومن ترك عوايده ترك قبيلته ومن ترك قبيلته
غدا عرقوبه اصفر ومن غدا عرقوبه اصفر
غدت خنافره الين دون خشومه
ومن ظلت خنافره الين خشومه انقطعت سابلته ومات



فدخيلكم هذي الأشياء تقاليد وعوايد
ومادام ان الله ماحرمها
خلوها مكانها
اما انكم تعدون تنبشون في الرفه
تراكم مابتلقون ولا حب
..........

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز / أبو سهيل ,,,,,,,,,,,,, حفظك الله من كل مكروه , آمين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبعد .

أود أن أذكر لك بعض المواقف التي مرت بي ومنها ( عند زيارتي لأحد أصدقائي وعند دخولي لمجلسه جلس ركبه ونصف وانتظر قليلا ثم قال عسى ماشر !!! فتلكلكت في كلامي وعرف ذلك في وجهي وأخذ يرقع الموضوع وقال سمعت إنه سار عليك حادث والحادث حصل قبل سنه و تقابلنا بعدها أكثر من مرة , ولكن تصرف أعتبره جيد لأنه أنقذ الموقف , وعندما أكرمني وسولفنا وانبسطنا وهممت بالخروج واستأذنت من صاحبي كانت الطامة , قال بالله وش جابك , قلت أسلم عليك والسلام . واستعجلت في الخروج حتى لا أسمع المزيد فلحقني وقال لا بالله قل الصدق وش جابك , وهنا لم يعد لإحسان الظن مجال فأسمعته كلمتين أرجوا ألا ينساها ماحيي )

ومره ذهبت لأعيد على أحدهم وكان ذلك بعد المغرب يوم العيد فخرج ورآني وأقفل الباب ورآئه وسولف معي قرابة النصف ساعة وعندما لاحظ أني لم أفهم الحركه قال لي والله لو ما هو الباب مغلق لقلت لك تفضل ولكن الهواء أغلقه فقلت عادي ممكن تقرع الجرس مره أخرى ويفتح الباب فأحرج الرجل وقال نعم لقد صدقت وطرق الباب وفتح فهم بالدخول وهنا قلت شكرا لك أخي ولكن لتعلم أن الأخوة وتقدير الرجال فوق كل إعتبار ومن لم يعدك مكسبا فلا تعده رأس مال , أردت أن تعرف قدر تصرفك وشكرا لك , ولم ينبس ببنت شفه , ومضيت على حالي واليوم التالي أتاني وسلم علي واعتذر والحمد لله .

ومرة عندما كنت طالبا في الجامعه قابلت أحدهم في عرس وكان صديقا للوالد أيام الشباب وعندما رآني قبلني وأكرمني كما يكرم أحد أبنائه وأخذ يعرض علي خدماته ومساعداته وألح علي , فشكرته وقبلت رأسه , فألح علي بأخذ رقم جواله فأخذت قلمي وورقة وأخذت أسجل الرقم فأعطاني الرقم على عجل وذهب بسرعة فاشتبه علي أحد الأرقام فلحقت به وسألته فلاحظت تغيرا في المعاملة وقال بصوت خافت ماصدق هذا , سمعت هذه الكلمة وليتني لم أسمعها , وكان حرصي على الرقم لمواصلته والسلام عليه لأنه أحسن إستقبالي ولكن عندما قال ذلك مزقت الرقم كردة فعل قد تكون خاطئة ولكن الصدمة كانت أعظم .

عزيزي هذا مجتمعنا ونحن جزء منه , هذه أخطائنا ولنا فيها نصيب , الحل إذن أن نصلح من أحوالنا وننصح إخواننا ومن لنا عليه وصاية ولنا به علاقة . علينا أن نكون دعاة إصلاح وتصحيح وبناء ونبداء من أنفسنا , ونتمثل ذلك , نعم قد يظن بك البعض أنك تريد مصلحة ولكن عندما تكرر عليه الإتصال وأنت تسأل عن حاله وأخباره بدون مصلحة وتخلص النية لله سبحانه وتعالى فاعلم أن الله سيجزيك الخير الكثير ويصلح شأن إخوانك وتكون أنت الدال على الخير ولك أجر من تبعك .

أخوك البيرق