Unconfigured Ad Widget

Collapse

حلول عملية لترك المعصية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد البشيري
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1513

    حلول عملية لترك المعصية

    اخي واختي في الله .

    إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .... لاتيأس لا تعجز لابد من حل ...!!!

    في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز

    {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }


    واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ »

    وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكاب الذنوب دون خوف أو وجل .

    وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق قبل التوبة ، والبقاء الدائم لهذا المثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره ..... 0

    فما هو الحل إذاً......؟

    إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية و وجدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عنده مثيراً دائما ، وهذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعتة يبقي عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذ ل المعصية وتترفع عنها .


    وأنني أضع هذا الحل بين أيديكم وأرجو من الله أن يكون حلاً ناجحاً ومفيداً .

    اخوكم/احمد البشيري
    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي أحمد .........جزاك الله خير الجزاء

    نسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يرزقنا التوبة وأن يقبلها منا عن جميع الذنوب والمعاصي ، وأن يثبتنا جميعًا .

    نفوسنا أمارة بالسوء ، نسأله سبحانه الهداية .

    -------------- أخوك : أبو ماجد -----------------

    تعليق

    • الفيصل
      عضو مشارك
      • Oct 2002
      • 209

      #3
      مشكور


      نسأل الله ان يتوب علينا وان يغفر ذنوبنا أجمعين ,,,
      احبب من شئت فانك يوما مفارقه

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        اخي الفاضل/ احمد البشيري


        ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )

        ما أروعها من اية فيها من الترغيب في التوبة الى الله الشيء الكثير
        كلنا بحاجة الى التوبة ولنا رجاء في الله بأن يتوب علينا من ذنوبنا.

        اسأل الله لك ولي ولعموم المسلمين التوبة الصادقة والاخلاص في العمل


        محبك ابوسهيل[/TABLE]
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • الحسام
          عضو نشيط
          • Mar 2002
          • 1555

          #5
          شكرا يا استا ذنا الكبير احمد البشيرى

          وموضوع التو به يغفل عنه الكثير اليوم , والله سبحانه وتعالي يقبل تو بة ابن ادم , حتى طلوع الشمس من المغرب , ويقبلها منه الى قبل
          غر غرة روحه في عنقه , فهذه والله من النعم التى انعم بها علينا ربنا سبحا نه وتعا لى , فله الحمد والشكر ,,,,,
          لا اله الا الله ....محمد رسول الله

          تعليق

          • عامر
            عضو مؤسس ومميز
            • Jun 2001
            • 2801

            #6
            الأخ / أحمد البشيري
            جعل الله ذلك في موازين حسناتك ونفعنا الله بكل ما كتبته .
            ومنكم نستفيد .
            ولك التحية .من عامر.

            تعليق

            Working...