نعم
سوف لن ابكيهن حتى ولو انهن اخترن ان ينبن عنـــــّا
اقصد معشر الرجال من امة محمد وما اقلهم
لن ابكي خوله وتماضر وام سليم الشيشان
بقدر ما اعترف انهن جرحن كبريائي المزعوم وعزة نفسي الواهمه فقد ابن لي حقارة نفسي وضعفي وسلبيتي المطلقه
بقدر ماكنت احسب انني اسمو عن الجبال هامةً واناطح النجوم بجبهتي اكتشفت انني انقل اقدامي من بين اقدام النمل ولا تكاد النملة تشعر بي حين امر بين اقدامها
خرجن حاملات الموت لعدوهن وانفسهن فكشفن عن سوءتي حتى راءها الخلق كلهم اردت ان ارجوهن ان يرجعن لبيوتهن ويدنين علي من جلابيبهن ويسترن عورتي فرأيت في خطاهن جواباً منعني حتى ان اسألهن او ان ارجوهن
كانت تلك الخطأ تقول هب انا رجعنا هل ستحمي اعراضنا وتضمن لنا حرياتنا
وما عساي ان اجيبهن الا بعجزي المطلق
خرجن غازيات في الصف الأول قد ضمّت احداهن الأخرى يهمس القلب للقلب ان اصبر فالجنه هناك ((وهن ان شاء الله هنّاك ))
احاديث القلوب المؤمنه بربها الفاقدة الأمل من رجال امتها واي رجال غثاءٌ كغثاء السيل
ارسلت لخوله وهي في خضّم المعركه رسالةً قصيره وكنت اعلم ان خوله في ذالك الوقت اكبر بكثير من ان تنظر لي او الى الف مليون غيري
قلت
ياخوله سيري بارك الله خطاك وايقظ بصوت انفجار حزام النار الذي طوّق خصرك الطاهر قلوب رجال امة محمد
ياخوله اذهبي فقاتلي انتي ومن معك ومعكم الله انا هاهنا قاعدون
ياخوله اني كنت احسب نفسي قبل خروجك رجلا لاكنني اعترف لك انني شبه رجل فانا ياخوله مملوك لا املك امر نفسي
ليس لك عندي الا الدموع والآهات والحسرات والأماني واعترف لك ان تلك الدموع لاتبكيك ولا تلك الآهات الماً عليك ولا تلك الحسرات حزناً لك بل بكائي على حالي وآهاتي على نفسي وحسراتي على موتي وانا حي
اما الأماني فسلاح ابليس الذي ارتضيت ان يلبسني اياه لعلي اجد فيه سلوى
يا خوله حتى وانتي في خضم المعترك وصيحات الموت ودوي القنابل ما نسيتي حجابك ولا تركتي جلبابك فطوبى لك ربة الصون والعزه
تلك رسالتي لخوله وما انتظرت طويلا حتى ارسلت ردها
تقول فيه
لايزال غيرنا كثير هاهناك في الشيشان فكونوا اسامة والخطّاب او ليكن هن خولة وتماضر اخريات
آهٍِِ ياخوله زدتي جراحي... وما ابكيك وكيف ابكي من هو عند ربه حيٌ يرزق
سوف لن ابكيهن حتى ولو انهن اخترن ان ينبن عنـــــّا
اقصد معشر الرجال من امة محمد وما اقلهم
لن ابكي خوله وتماضر وام سليم الشيشان
بقدر ما اعترف انهن جرحن كبريائي المزعوم وعزة نفسي الواهمه فقد ابن لي حقارة نفسي وضعفي وسلبيتي المطلقه
بقدر ماكنت احسب انني اسمو عن الجبال هامةً واناطح النجوم بجبهتي اكتشفت انني انقل اقدامي من بين اقدام النمل ولا تكاد النملة تشعر بي حين امر بين اقدامها
خرجن حاملات الموت لعدوهن وانفسهن فكشفن عن سوءتي حتى راءها الخلق كلهم اردت ان ارجوهن ان يرجعن لبيوتهن ويدنين علي من جلابيبهن ويسترن عورتي فرأيت في خطاهن جواباً منعني حتى ان اسألهن او ان ارجوهن
كانت تلك الخطأ تقول هب انا رجعنا هل ستحمي اعراضنا وتضمن لنا حرياتنا
وما عساي ان اجيبهن الا بعجزي المطلق
خرجن غازيات في الصف الأول قد ضمّت احداهن الأخرى يهمس القلب للقلب ان اصبر فالجنه هناك ((وهن ان شاء الله هنّاك ))
احاديث القلوب المؤمنه بربها الفاقدة الأمل من رجال امتها واي رجال غثاءٌ كغثاء السيل
ارسلت لخوله وهي في خضّم المعركه رسالةً قصيره وكنت اعلم ان خوله في ذالك الوقت اكبر بكثير من ان تنظر لي او الى الف مليون غيري
قلت
ياخوله سيري بارك الله خطاك وايقظ بصوت انفجار حزام النار الذي طوّق خصرك الطاهر قلوب رجال امة محمد
ياخوله اذهبي فقاتلي انتي ومن معك ومعكم الله انا هاهنا قاعدون
ياخوله اني كنت احسب نفسي قبل خروجك رجلا لاكنني اعترف لك انني شبه رجل فانا ياخوله مملوك لا املك امر نفسي
ليس لك عندي الا الدموع والآهات والحسرات والأماني واعترف لك ان تلك الدموع لاتبكيك ولا تلك الآهات الماً عليك ولا تلك الحسرات حزناً لك بل بكائي على حالي وآهاتي على نفسي وحسراتي على موتي وانا حي
اما الأماني فسلاح ابليس الذي ارتضيت ان يلبسني اياه لعلي اجد فيه سلوى
يا خوله حتى وانتي في خضم المعترك وصيحات الموت ودوي القنابل ما نسيتي حجابك ولا تركتي جلبابك فطوبى لك ربة الصون والعزه
تلك رسالتي لخوله وما انتظرت طويلا حتى ارسلت ردها
تقول فيه
لايزال غيرنا كثير هاهناك في الشيشان فكونوا اسامة والخطّاب او ليكن هن خولة وتماضر اخريات
آهٍِِ ياخوله زدتي جراحي... وما ابكيك وكيف ابكي من هو عند ربه حيٌ يرزق
تعليق