أختاه : هذه همسة من اخ مشفق عليك يحب لك الخير فسلي نفسك هذه الاسئلة ثم اجيبي جواب المرأة العاقلة المتزنة :
هل تفكرتي في خلقك وانك خلقت من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم من عظام ثم كسيت العظام لحما ثم انشأك الله خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين ؟
هل تعلمين بماذا تعصين ربك ؟ انك تعصينه بنعمه التي امتن عليك بها بسمعك وبصرك وجميع جوارحك وتعصينه فوق ارضه وتحت سمائه وفي ملكه وهو قريب منك مطلع على السر واخفى فخيرك الله اليك نازل وشرك اليه طالع ، سبحان الله الحليم .
هل تعلمين انك ستسافرين سفرا بلا رجعة ؟ فهل اعددت العدة وتأهبت لسفرك ؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالاعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
كم عمرك ؟ كم ستعيشين ؟ الا تعلمين ان لكل بداية نهاية ؟ وان النهاية جنة او نار ؟
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وانت غافلة لاهية ؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الاخيرة في حياتك ساعة فراق الاهل والاولاد ، وفراق الاحباب والاصحاب انه الموت بسكراته وشدة نزعه وكبرباته انه الموت اختاه انه الموت .
وبعد فراق روحك ويذهب بك الى مغسلة الاموات فتغسلين وتكفنين ويذهب بك الى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تحملين على اكتاف الرجال الى اين ؟ الى دارك ومسكنك الى ما قدمت في هذه الحياة الدنيا الى اين ؟
في القبر اختاه الى اول منازل الاخرة الى القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ؟
هل تعرفين القبر ؟ هل تخيلت القبر ؟ ظلمته ، وحشته ، ضيقه ، سؤال الملكين ؟
هل تخيلت اول ليلة في القبر كيف بك اذا وضعت في قبرك وحدك وتخلي عنك الاهل والاولاد ، تخلى عنك كل شيء في هذه الدنيا الا عملك ؟ هل تخيلت القيامة ، يوم يقوم الناس لرب العالمين ، انه و الله يوم عظيم ، يوم يشيب من هوله الوليد هل تعلمين كم مقداره انه يوم كان مقداره خمسين الف سنة ؟
هل تخيلت نشر الصحف ، نصب الصراط على متن جهنم ، نزول الملائكة عندما تحيط باهل الموقف ، ووضع الموازين للحساب والجزاء هل استعددت للوقوف بين يدي جبار السموات والارض ليسألك ويجازيك على اعمالك ان خيرا فخير وان شرا فشر ، وسيكلمك ليس بينك وبينه ترجمان ؟
والنتيجـــة :
الى جنة عرضها السموات والارض فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، او الى شقاء وعذاب الى نار حامية .
اذا بادري بالتوبة الصادقة وتزودي بالتقوى فانها خير زاد .
واعلمي ان الله يفرح بتوبة عبده فماذا تنتظرين ؟
اختاه انقذي نفسك من النار .
لا تنسونا من صالح الدعاء.
اخوكم/احمد البشيري
هل تفكرتي في خلقك وانك خلقت من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم من عظام ثم كسيت العظام لحما ثم انشأك الله خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين ؟
هل تعلمين بماذا تعصين ربك ؟ انك تعصينه بنعمه التي امتن عليك بها بسمعك وبصرك وجميع جوارحك وتعصينه فوق ارضه وتحت سمائه وفي ملكه وهو قريب منك مطلع على السر واخفى فخيرك الله اليك نازل وشرك اليه طالع ، سبحان الله الحليم .
هل تعلمين انك ستسافرين سفرا بلا رجعة ؟ فهل اعددت العدة وتأهبت لسفرك ؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالاعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
كم عمرك ؟ كم ستعيشين ؟ الا تعلمين ان لكل بداية نهاية ؟ وان النهاية جنة او نار ؟
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وانت غافلة لاهية ؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الاخيرة في حياتك ساعة فراق الاهل والاولاد ، وفراق الاحباب والاصحاب انه الموت بسكراته وشدة نزعه وكبرباته انه الموت اختاه انه الموت .
وبعد فراق روحك ويذهب بك الى مغسلة الاموات فتغسلين وتكفنين ويذهب بك الى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تحملين على اكتاف الرجال الى اين ؟ الى دارك ومسكنك الى ما قدمت في هذه الحياة الدنيا الى اين ؟
في القبر اختاه الى اول منازل الاخرة الى القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ؟
هل تعرفين القبر ؟ هل تخيلت القبر ؟ ظلمته ، وحشته ، ضيقه ، سؤال الملكين ؟
هل تخيلت اول ليلة في القبر كيف بك اذا وضعت في قبرك وحدك وتخلي عنك الاهل والاولاد ، تخلى عنك كل شيء في هذه الدنيا الا عملك ؟ هل تخيلت القيامة ، يوم يقوم الناس لرب العالمين ، انه و الله يوم عظيم ، يوم يشيب من هوله الوليد هل تعلمين كم مقداره انه يوم كان مقداره خمسين الف سنة ؟
هل تخيلت نشر الصحف ، نصب الصراط على متن جهنم ، نزول الملائكة عندما تحيط باهل الموقف ، ووضع الموازين للحساب والجزاء هل استعددت للوقوف بين يدي جبار السموات والارض ليسألك ويجازيك على اعمالك ان خيرا فخير وان شرا فشر ، وسيكلمك ليس بينك وبينه ترجمان ؟
والنتيجـــة :
الى جنة عرضها السموات والارض فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، او الى شقاء وعذاب الى نار حامية .
اذا بادري بالتوبة الصادقة وتزودي بالتقوى فانها خير زاد .
واعلمي ان الله يفرح بتوبة عبده فماذا تنتظرين ؟
اختاه انقذي نفسك من النار .
لا تنسونا من صالح الدعاء.
اخوكم/احمد البشيري
تعليق