بكت الديار ، وغارت الأحداقُ
والقدس أبكاها هوىً ونفاقُ
مسرى النبي غدا يؤرق مقلتي
وتهز قلبي نحوه الأشواقُ
مسرى النبي غدا سليباً يشتكي
ظلم الصحاب ، كأنهم أبواقُ
يا قدس لا تبكي ، فديتك إنني
لرياضك الغنّاء كم أشتاقُ
أحفاد صهيون تدنس قدسنا
والمسلمون يلفهم إطراقُ
يا قدس كلا لن تعودي حرة
حتى يُطلّق قوميَ الإشفاقُ .
عن ديوان ترانيم الألم بقلم
حامد كابلي
تعليق