حين تضيع معاني الدين وتبقى مظاهره، تصبح العبادة عادة، والصلاة حركات، والصوم جوعاً، والذكر تمايلاً، والزهد تحايلاً، والخشوع تماوتاً،
والعلم تجملاً، والجهاد تفاخراً، والورع سُخفاً، والوقار بلادة، والفرائض مهملة، والسنن مشغلة.
وحينئذ يرى أدعياء الدين عسف الظالمين عدلاً، وباطلهم حقاً، وصراخ المستضعفين تمرداً، ومطالبتهم بحقهم ظلماً، ودعوة الإصلاح فتنة، والوقوف في وجه الظالمين شراً.
وحينئذ يكثر اللصوص باسم حماية الضعفاء، وقطاع الطرق باسم مقاومة الظالمين، والطغاة باسم تحرير الشعوب، والدجالون باسم الهداية والإصلاح، والملحدون بحجة أن الدين مخدر الشعوب!.
من كتاب: المختار من الفوائد والآداب
والعبر والأخبار
أيمن أحمد بن عفيف
مجلة المجتمع الكويتية /العدد 1484
والعلم تجملاً، والجهاد تفاخراً، والورع سُخفاً، والوقار بلادة، والفرائض مهملة، والسنن مشغلة.
وحينئذ يرى أدعياء الدين عسف الظالمين عدلاً، وباطلهم حقاً، وصراخ المستضعفين تمرداً، ومطالبتهم بحقهم ظلماً، ودعوة الإصلاح فتنة، والوقوف في وجه الظالمين شراً.
وحينئذ يكثر اللصوص باسم حماية الضعفاء، وقطاع الطرق باسم مقاومة الظالمين، والطغاة باسم تحرير الشعوب، والدجالون باسم الهداية والإصلاح، والملحدون بحجة أن الدين مخدر الشعوب!.
من كتاب: المختار من الفوائد والآداب
والعبر والأخبار
أيمن أحمد بن عفيف
مجلة المجتمع الكويتية /العدد 1484
تعليق