السلام عليكم

أخي الكريم هل تراني تجاهلت السؤال وتراجعت عنه مالذي أوحالك بهذا
ألم أقل : وكان من الأولى أن يكون للرجل وقفة لحل هذه المشكلة من خلال السؤال المطروح
فإين التراجع والتجاهل هداك الله فأنا لم أذهب بعيدا عندما طلبت منكم أن تشاركو بأرائكم حول الموضوع وكلن يطرح وجهة نظرة التي يراها لحل هذه المشكلة وها أنت استجبت وطرحت وجهة نظرك التي تراها فما وجه الخلاف بيننا
هدفنا جميعا إصلاح بيوتنا ولا يتم ذلك إلا بإصلاح أنفسنا رجالا كنا أم نساء أليس كذلك

[إخواني الإعزاء لا يخفى عليكم أن السبب الرئيسي لتسلط المراءة على الرجل ، ومسكها زمام السيطرة بيدها يعود لضعف شخصية الرجل ، وإنقياد الرجل خلف أرائها والإصغى لكل كبيرة وصغيرة تصدر منها وكأنه الرجل الوحيد الذي متزوج ولكن ليكون زمام الامور بيدك فعليك بإتباع الآتي :
1- كن في أولى سنوات زواجك ذلك الإنسان الغامض حتى لا تستطيع المرأة كشف نقاط ضعفك فتمسك من اليد اللي توجعك،وحاول أ، تكتشف أنت نقاط ضعفها فبذلك تكون أنت الرابح .
2- أكثر من قول (لا) للمرأة فهي أثقل كلمة عليها وسوف تفعل المستحيل لك حتى تجيب بنعم .
3- إجعل حبك لها مكنوناً داخل صدرك ولا تظهرة لها بل كل انساناً متموجاً .
4- لاتصغي لكلام المرآة وأعلم أنها دائماً تجعل من كل موضوع صغير مصيبة كبيرة وداهية دهيا .
5- لاتكثر من استشارة المرآة وأخذ رئيها في كل شيْ .
6- إذا حدث بينك وبينها أي سوء تفاهم فجعلها هي من يأتي ليعتذر اليك حتى ولو كنت المخطيء .
7- أفضل طريقة وأجدى طريقة لتأديب المرآة والتي تفوق الضرب بالعصى وخروجها من البيت هو هجرها في مضجعها وعدم التحدث اليها ففي هذه اللحظات سوف تفضل الموت على ما يفعل بها .
8- إنظر إلى نفسك من تكون فتزوج من هي أقل منك وأعلم أن من تزوج إمرآة لجمالها أورثه الله قبحها ومن تزوج إمرآة لمالها أورثه الله فقرها.

هذا والله أعلم ،،،،،،،،،،

عجبا لك أخي رجل من دوس !! ما هذه النصائح بل قل : ( تخريب بيوت )

لماذا هذا التحامل على الزوجة ؟ هل هذا جزاؤها بأن حفظتك في بيتك وفي مالك وفي نفسها ؟ هل هذا جزاؤها أنها تصنع المستحيل لتكسب رضاك وراحتك ؟ لا تنسى أخي أنها أم عيالك وأنها سكنك

ولولاها لما وجدت للحياة أي طعم فهي نصفك الآخر ..

عجبي لمن ينكر حاجته لزوجته !! فهي من تلجأ اليها وقت فرحك وترحك
وهي من تقوم بكل إحتياجاتك من الألف إلى الياء .. فلماذا تكافئها بهذه القسوة والغلظة ؟؟ والعياذ بالله ،،، مسكين ذلك الرجل الذي يظن أن رجولته _ تعتمد على مدى غلظته على زوجته ويظن أنها شطارة وأي شطارة ..فعلا مسكين _ وزوجته كان الله في عونها وفك أسرها هي أيضا مسكينة بل ضحية .............

إن من يقرأ كلامك يظن أنك تخطط لمواجهة عدو لدود يجب أن تستخدم ذكاؤك لتواجهه ...بل جميع أسلحتك الفتاكة .. فالأمر لا يحتمل الرقة و اللطف ...

صدقوني أن من يتبع هذه التعليمات ستكون حياته الزوجية في خطر وعلى وشك الإنهيار ...

(( نصيحة عدل خطتك الجهنمية التي لا تصلح إلا لمواجهة لإسرائيل ....)).

قد أكون قسوت بعض الشئ ولكن والله لم أتوقع أن هناك رجال يفكرون بهذه العقلية .. فآلمني جدا !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))..
وقد مات عليه الصلاة والسلام وهو يوصي بالنساء خيرا ...

فمن أي طينة هؤلاء......

ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما هذا يا رجل لقد أفزعتني قال صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا ) وقال : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خيارهم لنسائهم )
يا أخي قلنا نريد حلول ما قلنا نريد تهديد ووعيد بتدمير البيوت وتحطيمها هداك الله يبدو أنك توجه إنذار للنساء بعدم الاقتراب منك فأين التي ستقبل بك أعانها الله

ولماذا التعجب عندما اوردالرجل وجهه نظره الم تسمعون بأن الخير يخص والشر يعم للأسف الشديد أن أكثر النساء سلبيات وما ينفع الا تلك الطريقه التى اوردها الأخ مسبقا لكونها هى الحل الأنسب هل المراءه معصومه عن الخطاء وهل الرجل ايضا معصوما عن الخطاء طبعا لأجابه لا ولكن لماذا لا ننظر بعين الأنصاف فما الذى عند الرجل وما الذى عند المراءه وبهذه الطريقه سوف نصل ألى أن المراءه فى اكثر الحالات هى السبب فما الذى تريدونه من الرجل أن يفعل !!!!!!!!!!!!!

المراة هي السكن

المراة هى الرحمة

المراة هي الحنان

ولناخذ قول الحبيب عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم

( خيركم خيركم لاهله ...................)

اخي الفيصل ..يشرفني تعقيبك على الموضوع وجميع الأخوان من الجنسين وهذه وجهة نضر منك نحترمها واختلاف الراي لايفسد با الود قضيه وللجميع تحياتي ...

الأخ أبو سارة والا خت منار والاخت بنت الاسلام .........
تحية طيبة وبعد :
سبحان الله العظيم (مالكم كيف تحكمون) ، صدقوني يا أعزائي أنني لم أتحدث في هذا الموضوع إلا وأنا واضع نصب عيني حديث المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم (استوصوا بالنساء خيراً) وحديث (خيركم خيركم لأهله) ،، واعتقد والله أعلم أنه ليس في كلامي ما يناقض ذلك
فأما عن قولي أن الرجل لا بد أن يكون غامضاً في فذلك خير له وخيراً لها وما ذلك الا لأن المرآة مقابل غلطة واحدة من الرجل تنسى جميع حسناته أفلسن هن من يكفرن العشير فتنسى عشرة سنين مقابل غلطة دقيقة وتقول له لم أرى منك خيراً قط ، فعندما يكون الرجل غامضاً لا تدرك الزوجة أخطأه وبالتالي يقل عتابها له .
وأما عن قولي أكثروا لهن من قول لا فلم اعني بذلك ارفض القاطع ولكن اريد بلا لساناً وليس قلباً هذا من جهة ومن جهة اخرى فنحن نعيش في عصر العولمة وفي عصر تطغى عليه المظاهر وربما يعلمن الاخوات أن النساء شديدات التأثر بالمظاهر ومواكبة الاحداث الا من رحم الله ويبدوا ذلك جلياً خلال حفلات الصيف التي تثقل كاهل الرجل ويحسب حسابها قبل بداية الصيف بشهور وذلك دون أن تبالي المرآة بحالة زوجها فالذي لاتستطيع الحصول عليه بالسانها فإنها تحصل عليه بدمع عيونها واعتقد أنه لايمر يوم حتى طلب فيه المرآة شيئاً ، فلذلك اذا قابلتها بكلمة لا في صغائر الامور فسوف تجتنبك في كبائر الامور وتعلم مدى حالتك وسبب رفضك وترضى باليسير .
أما عن قولي أجعل حبك لها مكنوناً داخل صدرك فذلك حتى تحاول هي التقرب منك وتبحث عما فيه سعادتك .
أما عن قولي لاتصغي لكلام المرآة فذلك لأنها تأخذ جميع الكلام سواءً صغيره أوكبير بمحمل الجد ودون أن تحسن الظن والاخوات ادرى بذلك.
وأما عن قولي لاتستشر المرآة في جميع أمورك فما ذلك الا لأن المرأة تحكم على الأشياء بعاطفة قلبها وليس بفكر عقلها فحنانها الزئد يجعلها تحكم على الاشياء دون أن تدرك عواقبها .
وأما عن قولي دعها هي من يبدأ بالاعتذار حتى وإن كنت انت المخطي فما ذلك إلا لن بعض النساء تحب العناد وتأخذها العزة بالاثم حتى وإن كانت هي المخطئة ، وتحلف بالإيمان المغلظة حتى وإن كانت كاذبة وما ذلك الا لتحمي موقفها وترضخك لكلامها .
وأما عن قولي في أن افضل طريقة لتأديبها هو هجرها في مضجعها فذلك مأخوذ من قوله تعالى (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ).
وأما عن قولي ليبحث الرجل عمن هي أقل منه فالرجل الذي يتزوج إمرآة غنية وطلبت منه إن يعيشها في نفس مستوها الذي كنت تعيشه مع اهلها فإنه ملزم بذلك شرعاً ، وأما من يتزوج من اجل المال فالمعلوم أن الرجل هو القائم على المرآة وهو الذي يتولى نفقتها والصرف عليها ولا يحق له أن يأخذ من مالها الا بإذنها وعن رضاً منها .
هذا وأنا لا أنكر حقوق المرآة على زوجها فعليه نفقتها من ملبسها ومأكلها ومشربها ومسكنها وإكرامها وحفظها والدفاع عنها والغيرة عليه والسكن إليها .
هذا فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
وصلى الله على سيدنا محمد ،،،،،،،،،،