رؤية المخطوبه.. غش ومخالفات شرعية ؟!
لقد حرص الشرع الحكيم على أن يكون ميثاق الزوجية ميثاقا غليظا ، ورباط الأسرة رباطا متينا ، لتحصل الغاية المنشودة من نية الزواج وتتحق المودة والرحمة بين الزوجين ، ولتنشأ – كذلك – وتدوم العشرة .
وجعل الشرع لحصول هذه الأمور أسبابا وأشياء تؤدي – في مجموعها – إلى استقرار الحياة الزوجية وإيتاء الثمار اليانعة لوجودها .. قبل الزواج وبعده ومن هذه الأسباب رؤية الخاطب لمخطوبته ، قبل إبرام عقد النكاح ، بينهما لما يسببه ذلم من منافع ومكاسب يعود تأثيرها غلإيجابي على الحياة الزوجية والتي أشار إليها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ... أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )
ولكن هذه السنة – أعني بها رؤية المخطوبين لبعضهما – اعتراها كثير من المخالفات والمغالطات التي أخرجتها عن كونها سنة يثاب فاعلها ، إلى منكر يعاقب مرتكبه ، ومن تلك المخالفات ما يلي :
أولا: حصول الخلوة المحرمة بينهما ، فكثير ما يلاحظ – على بعض العوائل – تمكين الخاطب من الجلوس مع مخطوبته في غرفة واحدة دون أن يكون معهما أحد ، أو قد يكون معهما طفل صغير لا يدرك الأمور ولا يفهم الأشياء على حقيقتها .
ثانيا: تبذل المخطوبة عند خاطبها ولبسها ملابس تظهر مفاتنها من قصير ومشقوق ينكشف معه ساقاها وعضدها ، مع ما يصاحب ذلك من كشف للنحر والرقبة وإسدال الشعر ، وابعاث رائحة العطور النفاثه .
ثالثا: قيام المخطوبة - حال الرؤية - بالتكلف في استخدام المكياج وتركيب أشياء اصطناعية من رموش وعدسات عيون ملونه ووضع شامات وغيرها .. إلى حد تتغير معه ملامحها وشكلها الحقيقي ، فينغش الخاطب بما يراه أمامه ويتفاجأ بخلافه بعد الزواج .
رابعا: حدوث المصافحة والملامسة بينهما، وقد يتعدى ذلك- في بعض البلدان الإسلامية – إلى حصول الضم والتقبيل وغير ذلك مما هو محرم شرعا ، ومدعاة للوقوع في الحرام .
خامسا: خروجهما سويا بدعوى شراء متطلبات الزواج واختيار أثاث بيت الزوجية ، أو الخروج للنزهة والترويح ، ولما يتم عقد النكاح بينهما بعد .
سادسا: قصر البعض الرؤية على أحد الطرفين دون الآخر والصحيح أن الأمر يخص الإثنين معا – الخاطب ، والمخطوبة –
سابعا: إطالة مدة الخطبة بدعوى دراسة كل من المخطوبين لنفسية وشخصية الآخر دون النظر لما ينتج عن هذا من آثار سلبية على المخطوبة وأهلها .
ثامنا: تكرار الرؤية وتعددها بشكل يخرج به عن المعقول والمألوف .
تاسعا: قيام البعض بإحياء الحفلات بهذه المناسبة وتقديم ما يسمى بالشبكة وإلباس الخاطب خطيبته إياها ، وكأن الحفلة حفلة عرس أو زفاف .
عاشرا: جلوس الخاطب مع أم مخطوبته ، وجلوس أب الخاطب مع مخطوبة ابنه أو جلوس الخاطب مع أخت مخطوبته – وما شابه ذلك – وحصول الخلوة المحرمة بينهم .
وأخيراً فإنه من المتوقع أن تحصل هذه المخالفات بسبب حسن النية وسلامة القصد ولكن ليس لحسن النوايا من أحكام الشرع مكان، فالشرع أحكم والمشرع أعلم، بما يصلح وما لا يصلح للعباد
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }
ونصيحتنا – في هذه المقام – للجميع هي : تقوى الله عز وجل ، واستشعار معيته ورقابته سبحانه ، وتطبيق هذه السنة دون غلو أو تقصير ، وتفادي كل ما يخرج بهذه الرؤية عن إطارها الشرعي وسياجها الديني .
ونقول للمقدمين على هذه الخطوة ؛ على تقوى من الله ورضوان : ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )منقول
l
لقد حرص الشرع الحكيم على أن يكون ميثاق الزوجية ميثاقا غليظا ، ورباط الأسرة رباطا متينا ، لتحصل الغاية المنشودة من نية الزواج وتتحق المودة والرحمة بين الزوجين ، ولتنشأ – كذلك – وتدوم العشرة .
وجعل الشرع لحصول هذه الأمور أسبابا وأشياء تؤدي – في مجموعها – إلى استقرار الحياة الزوجية وإيتاء الثمار اليانعة لوجودها .. قبل الزواج وبعده ومن هذه الأسباب رؤية الخاطب لمخطوبته ، قبل إبرام عقد النكاح ، بينهما لما يسببه ذلم من منافع ومكاسب يعود تأثيرها غلإيجابي على الحياة الزوجية والتي أشار إليها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ... أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )
ولكن هذه السنة – أعني بها رؤية المخطوبين لبعضهما – اعتراها كثير من المخالفات والمغالطات التي أخرجتها عن كونها سنة يثاب فاعلها ، إلى منكر يعاقب مرتكبه ، ومن تلك المخالفات ما يلي :
أولا: حصول الخلوة المحرمة بينهما ، فكثير ما يلاحظ – على بعض العوائل – تمكين الخاطب من الجلوس مع مخطوبته في غرفة واحدة دون أن يكون معهما أحد ، أو قد يكون معهما طفل صغير لا يدرك الأمور ولا يفهم الأشياء على حقيقتها .
ثانيا: تبذل المخطوبة عند خاطبها ولبسها ملابس تظهر مفاتنها من قصير ومشقوق ينكشف معه ساقاها وعضدها ، مع ما يصاحب ذلك من كشف للنحر والرقبة وإسدال الشعر ، وابعاث رائحة العطور النفاثه .
ثالثا: قيام المخطوبة - حال الرؤية - بالتكلف في استخدام المكياج وتركيب أشياء اصطناعية من رموش وعدسات عيون ملونه ووضع شامات وغيرها .. إلى حد تتغير معه ملامحها وشكلها الحقيقي ، فينغش الخاطب بما يراه أمامه ويتفاجأ بخلافه بعد الزواج .
رابعا: حدوث المصافحة والملامسة بينهما، وقد يتعدى ذلك- في بعض البلدان الإسلامية – إلى حصول الضم والتقبيل وغير ذلك مما هو محرم شرعا ، ومدعاة للوقوع في الحرام .
خامسا: خروجهما سويا بدعوى شراء متطلبات الزواج واختيار أثاث بيت الزوجية ، أو الخروج للنزهة والترويح ، ولما يتم عقد النكاح بينهما بعد .
سادسا: قصر البعض الرؤية على أحد الطرفين دون الآخر والصحيح أن الأمر يخص الإثنين معا – الخاطب ، والمخطوبة –
سابعا: إطالة مدة الخطبة بدعوى دراسة كل من المخطوبين لنفسية وشخصية الآخر دون النظر لما ينتج عن هذا من آثار سلبية على المخطوبة وأهلها .
ثامنا: تكرار الرؤية وتعددها بشكل يخرج به عن المعقول والمألوف .
تاسعا: قيام البعض بإحياء الحفلات بهذه المناسبة وتقديم ما يسمى بالشبكة وإلباس الخاطب خطيبته إياها ، وكأن الحفلة حفلة عرس أو زفاف .
عاشرا: جلوس الخاطب مع أم مخطوبته ، وجلوس أب الخاطب مع مخطوبة ابنه أو جلوس الخاطب مع أخت مخطوبته – وما شابه ذلك – وحصول الخلوة المحرمة بينهم .
وأخيراً فإنه من المتوقع أن تحصل هذه المخالفات بسبب حسن النية وسلامة القصد ولكن ليس لحسن النوايا من أحكام الشرع مكان، فالشرع أحكم والمشرع أعلم، بما يصلح وما لا يصلح للعباد
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }
ونصيحتنا – في هذه المقام – للجميع هي : تقوى الله عز وجل ، واستشعار معيته ورقابته سبحانه ، وتطبيق هذه السنة دون غلو أو تقصير ، وتفادي كل ما يخرج بهذه الرؤية عن إطارها الشرعي وسياجها الديني .
ونقول للمقدمين على هذه الخطوة ؛ على تقوى من الله ورضوان : ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )منقول
l
تعليق