Unconfigured Ad Widget

Collapse

التقرير الإخباري لمركز الدراسات والبحوث الإسلامية ليوم الأحد 14 شعبان 1423هـ

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    التقرير الإخباري لمركز الدراسات والبحوث الإسلامية ليوم الأحد 14 شعبان 1423هـ

    شبكة الجهاد أون لاين / شن المجاهدون هجوماً صاروخياً موفقاً ليلة الأحد 7\8 وذلك بإطلاقهم أكثر من عشرين صاروخاً من طراز ( بي إم ) ، وقد شُن الهجوم على فترات متقطعة من الليل حتى الفجر ، وكان الأمريكان المتواجدون في القاعدة العسكرية في خوست يمضون ليلهم بسهرة ماجنة علت فيها أصواتهم وأصوات المعازف وشاركهم فيها بعض قادة المنافقين ، إلا أن المجاهدين أفسدوا عليهم ليلتهم وأحالوها من سهرة ماجنة إلى ليلة رعب وحرائق ، وقد أحدث القصف أضراراً بالغة في القاعدة ومعداتها ، إلا أن المجاهدين لم يتأكدوا إلا من مقتل جنديين أمريكيين وجرح 5 آخرين ، وحصل استنفار عام للقوات الأمريكية للبحث عن المجاهدين في الوديان والجبال المجاورة إلا أنهم فشلوا ولله الحمد والمنة ، ويعزم الأمريكان على إطلاق حملة للبحث عن قائد المجاهدين الذي أقلق قواعدهم عبد الله مرجان وعن أي شخص من رجاله .

    وقد علق المتحدث باسم القوات الصليبية ( روجر كينغ ) على الحادث بقوله : إن قاعدة عسكرية أميركية شرق أفغانستان تعرضت لقصف بقذائف المورتر ليلاً وقال : إن هذه أول مرة تسقط فيها قذيفة داخل قاعدة .

    وقد اعترف المتحدث في وقت لاحق بتعرض ثلاث قواعد أميركية شرق أفغانستان خلال نهاية الأسبوع الماضي لهجمات بالبنادق والصواريخ ، وقال : بأن المهاجمين استخدموا أجهزة توقيت وتحكم عن بعد لإطلاق الصواريخ على تلك القواعد وأن القوات الأميركية لم تتمكن من الإمساك بالمهاجمين .

    وقد ظهر في الآونة الأخيرة فشل الصليبيين في الدفاع عن أنفسهم وقواعدهم من ضربات المجاهدين المتتابعة فكيف بهم يزعمون حماية الأمن ولم يحموا أمنهم بعد ، وبدت تصريحات الفشل تصدر يوماً بعد يوم من الصليبيين حيث قال تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية في أفغانستان في زيارته لبغرام يوم السبت 13/8 " إن أفغانـــستان تـبقى ( خطرة ) و مكان خطر والأحداث تذكرنا بذلك كل يوم... هناك الكثير مما يجب القيام به قبل الرحيل " وهذه التصريحات الخائبة تكذب زعم رئيس بلدية كابل وقائد القوات الدولية التركي أيضاً عندما أعلنا في وقت سابق أن الأوضاع في أفغانستان مستقرة وأن الإرهاب – على حد زعمهما – لم يعد له وجود في أفغانستان .

    (*) وفي يوم الأحد أيضاً نجح المجاهدون بنصب كمين في ولاية خوست على سيارة عسكرية أمريكية كانت تحمل عدداً من العسكريين الأمريكيين كانت ذاهبة في مهمة للتوسط بين بجه خان وخصمه والي خوست تنوالي لوقف القتال بينهم والتعاون لتوحيد الجهود للبحث عن المجاهدين ، إلا أن المجاهدين كانوا لتلك القافلة بالمرصاد ، فعندما وصلت القافلة لمنطقة نادر شاه كوت والتي تقع غرب خوست بـ 51 كيلو بادرها المجاهدون بالكمين فأصيبت أول سيارة عسكرية بصاروخ ( أربي جي ) مضاد للدروع ، دمرت السيارة الأولى بمن فيها ، وجرح من جراء الإطلاق الكثيف للنار 6 آخرين في سيارات أخرى ، وحلقت الطائرات للبحث عن المجاهدين ولم تفلح ولله الحمد في تتبع أثرهم .

    والجدير بالذكر أن الصليبيين قلقون من تجدد القتال في خوست بين زدران وتنوالي ، وقد شن القائد بجه خان زدران حملة عسكرية على مركز مديرية نادر شاه كوت ، وقد بدأت الحملة يوم الأربعاء الماضي وأسفرت حتى الآن عن مقتل 4 جنود من الطرفين وجرح ما يقرب من 10 آخرين ولا يزال القتال مستمراً بين العملاء ، وقد أرسل الصليبيون قوات للإصلاح بين العملاء وفرض وقف إطلاق النار ليواصل الجميع البحث عن المجاهدين ، إلا أن المجاهدين هم الذين بحثوا عن الصليبيين وأقوقعوا بهم ، علماً أن الصليبيين أيضاً قد عززوا من قواتهم في مدينة خوست بعد تعرض مطار باغ سارو لقصف متواصل من قبل المجاهدين أودت بحياة الكثير من الصليبيين ودمرت المعدات والمنشآت .

    (*) وفي مدينة جرديز تمكن المجاهدون يوم الأحد من الدخول بأسلحتهم إلى سوق المدينة وكمنوا للجنود الأمريكيين الذين يتحركون داخل سوق المدينة ، وعند مرور عدد من المشاة الأمريكيين داخل السوق بادرهم المجاهدون بإطلاق النار فقتلوا منهم 3 جنود على الفور وجرحوا أكثر من 7 آخرين وألقوا بأسلحتهم ودخلوا متخفين بين السكان وخرجوا من المدينة في وقت لاحق سالمين إلى مواقعهم .

    (*) نفذ المجاهدون عملية اغتيال ناجحة لثلاثة من جنود الغزاة الصليبيين في مدينة قندهار في سوق ( كابل دروازه ) وقد لقي على إثر هذه العملية 3 جنود مصرعهم وجرح واحد منهم ، وقد كانت عملية الاغتيال صامتة - أي بأسلحة بيضاء – بسلاح ( الشاقو ) وهو السلاح الذي يحترف أهل قندهار استخدامه ، وقد تمت مباغتة الجنود الأربعة من قبل مجموعة من المجاهدين لم يتركوا لهم مجالاً للمقاومة حتى أردوهم قتلى .

    (*) وفي قندهار أيضاً زرع المجاهدون لغماً للآليات في طريق دبابة صليبية قرب مطار قندهار في منطقة ( باوري ) وقد ضرب اللغم دبابة صليبية دمرها بالكامل ولم يعرف عدد القتلى في الدبابة .

    (*) وفي ولاية أروزغان في مديرية ( دهرواد ) رشق المجاهدون سيارة عسكرية أمريكية بالرصاص والقنابل اليدوية وقد لقي 3 جنود صليبيين مصرعهم و 2 من الجنود العملاء أيضاً ، وقد حلقت الطائرات بحثاً عن المجاهدين وتم اعتقال 8 من المدنيين لا علاقة لهم بالحادث وبعد التحقيق معهم تم إطلاق سراحهم بشفاعة جان محمد والي أروزغان

    (*) في يوم الاثنين 8/8 قام رجل مجهول بإطلاق نار على جندي أمريكي في مدينة هرات الغربية ، مما أدى إلى إصابة الجندي الأمريكي بإصابة بالغة في بطنه نقل على إثرها للمستشفى الأمريكي في مطار هيرات .

    (*) توسعت دائرة القتال بين مليشيات التحالف حتى دخلت في مراحل أكثر تطوراً تسر كل مؤمن ولله الحمد والمنة ، ففي بدخشان يشتد القتال بين الطاجيك المنتمين لحزب واحد ، حيث قامت المليشيات الموالية للعميل الهالك أحمد شاه مسعود بقيادة فهيم بشن هجوم شرس وواسع يوم الاثنين 8/8 ضد المليشيات الموالية للرئيس المخلوع العميل رباني ، وقد اندلع القتال العنيف في ولاية بدخشان في مديرية ( درواز ) الواقعة على الحدود مع طاجكستان ، وكان القائد العسكري لرباني في المنطقة نجيب الله يسيطر على المنطقة ، وأمره فهيم بأن يخلي المناطق الحدودية الاستراتيجية ويسلمها للقوات الأمريكية المتواجدة في بدخشان ، إلا أن نجيب الله رفض هذا الأمر بشدة مما دعا فهيم أن يصدر الأوامر لقادته العسكريين بشن هجوم واسع على المنطقة والسيطرة عليها بالقوة ، واحتشد الطرفان بمئات المقاتلين وبدأ القتال العنيف حتى هذا اليوم ، وفي أول يوم للقتال قتل من الطرفين 10 جنود والجرحى بالعشرات لشدة القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين .

    والجدير بالذكر أن ولاية بدخشان هي أكثر المناطق بأفغانستان إنتاجاً للمخدرات ، وقد اكتشف فيها أكثر من 471 معملاً لإنتاج المخدرات واستخراج الهيروين وتشير إحدى التقارير أن قندز المجاورة تنتج وحدها 53 كيلو جراماً يومياً من الهيروين النقي وهي أقل إنتاجاً من بدخشان ، علماً أن الصليبيين بعد غزو أفغانستان قد دعموا إنتاج المخدرات بطرق شتى ولم يقم حتى الآن أي برنامج جدي للحد من زراعتها بعد أن عادت لأفغانستان بعد تطهير الإمارة الإسلامية منها ، وأغلب مزارع المخدرات يمتلكها قادة المليشيات الموالية لأمريكا .

    وفي شخران مازال القتال مستمراً بين القائد أمان الله وسيد محسني حيث قتل 4 من رجال آمان الله وأصيب 10 منهم بجراح وجرح 3 من رجال محسني .

    (*) وعلى صعيد جرائم مليشيات التحالف ، فقد قتل 8 من سائقي سيارات الأجرة خلال الشهر الماضي في كابل وتم سرقة سياراتهم ، وتشير معلومات المجاهدين أن رجال الأمن في كابل التابعين لمليشيات الشمال هم وراء هذا النوع من الجرائم ، وعلم المجاهدون من مصدر أمني أفغاني في كابل أن رجال المليشيات هم وراء هذه الجرائم ، وأن قيادة الأمن الأفغاني تكتشف كثيراً من الجرائم ولكنها تقوم بالتستر عليها إذا علم أن مليشيات الشمال وراءها .

    ويقول أحد سائقي الأجرة في كابل وهو فيض الله الذي نجا في وقت سابق من محاولة لقتله بعد سلب ماله وسيارته وهو يعالج في مستشفى كابل الآن ، يقول : طلب مني عناصر من الأمن أن أقوم بإيصالهم من كابل إلى مديرية ( تشار سياب ) المجاورة لكابل فأركبتهم لإيصالهم إلى حيث طلبوا وفي أثناء الطريق وبعدما خرجنا من مناطق العمران حاولوا قتلي وسلب مالي وسيارتي إلا أني اشتبكت معهم وبعد عراك كاد أن يؤدي بحياتي أثخنتني الجراح فطلبت منهم أن يبقوا على حياتي ويأخذوا سيارتي ومالي ، إلا أنهم رفضوا وأصروا على قتلي وسلب ما أملك وبعد سلبي قاموا بإطلاق رصاصة علي من رشاش كلاشن كوف فقدت بعدها الوعي وظنوا أني قتلت وأخذوا السيارة وغادروا ، ولم أشعر إلا وأنا في المستشفى نقلت من قبل سكان قريبين من المنطقة ولا زلت أعالج من عيار ناري وطعنات متفرقة بالسكين ، وقال فيض الله رغم أني طالبت السلطات برد مالي وسيارتي ومعاقبة المجرمين إلا أن طلبي لم يسمع ولم يؤخذ بمأخذ الجد لا من القوات الدولية ولا من الأمن المحلي بعدما عرفوا أن المجرمين من رجال الأمن ، ولست الوحيد الذي ترد شكواه بل أنا واحد من عشرات أسبوعياً تضيع حقوقهم على أيدي لصوص الأمن ، الذي تخصصوا في نهب سيارات وبيوت أهالي كابل .

    وفي سياق متصل وفي مديرية كيزاب على معبر دره أفشان قام قطاع الطرق بقتل أربعة من المدنيين العابرين ، وقد طلب قطاع الطرق من سيارة للركاب التوقف وشعر السائق بأنهم قطاع طرق فبادر بالهرب ورفض التوقف إلا أنهم أطلقوا النار عليهم وقتلوا جميعاً وسلبت الأموال والسيارة وألقيت الجثث على الطريق .

    (*) الأمريكان قلقون على حياة دميتهم كرزاي ، فبعد نقل حمايته من عناصر وزارة الدفاع إلى وزارة الخارجية الأمريكية وتخصيص أفضل رجال الأمن لديهم لحمايته ، بدأ الأمريكان بتأمين كرزاي ومن معه من المنافقين عبر بناء أنفاق وكهوف ليختبئ فيها كرزاي في العاصمة التي تعج بجنود القوات الدولية ، فكل هؤلاء لم يستطيعوا توفير الأمن للحكومة العميلة حتى احتاج الدمية ومن معه لسراديب وأنفاق يختبئ بها خشية تعرضه لمحاولات اغتيال أو هجوم من قبل المجاهدين ، وسوف يتم بناء السراديب من قصره إلى أماكن مجاورة ليتمكن من الهرب إذا ما وقع هجوم من المجاهدين على العاصمة ، وقد بدأت وحدة 967 الهندسية الأمريكية حسب مجلة التايمز بالانتقال إلى كابل للبدء بمشروع المخابئ لرئيس بلدية كابل في العاصمة الآمنة !!

    والتاريخ يعود اليوم على العملاء بعد مرور سنوات طويلة ، فقد قام الروس من قبل ببناء مخابئ سرية وسراديب وأنفاق تحت الأرض لعملائهم كحفيظ الله أمين ونور محمد تراقي ، ولكن مع مرور الأيام لم تصمد تلك المخابئ أمام إصرار المجاهدين حتى أصبحت تلك الكهوف والمخابئ قبوراً للعملاء ، ونحن نراقب مشروع المخابئ السرية بسرور حيث يبني الصليبيون قبور عملائهم بأيديهم وسوف يدفنون بها قريباً بإذن الله تعالى .

    (*) قتل 6 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة يوم السبت 13/8 في منطقة بغمان ، وقد وقع الانفجار أثناء إقامة حفل زواج في المنطقة ، وقد قام بعض الشباب بوضع عبوة ناسفة في آلة موسيقية تستخدمها فرقة أفغانية سيخية مشهورة بالفساد والإفساد ، وبعد بداية الحفل انفجرت الآلة مما نتج عنه مقتل 3 من أعضاء الفرقة وجرح 4 نقلوا إلى المستشفى ولقوا حتفهم في المستشفى متأثرين بجراحهم ، كما جرح 12 آخرون ولا زالوا في المستشفى حالة بعضهم خطيرة جداً ، والجدير بالذكر أن عدداً من الشباب حملوا على عاتقهم تتبع المفسدين ومعاقبتهم بعد إقامة الحجة عليهم و تهديدهم لعدة مرات إذا لم يكفوا عن الإفساد فإنهم سيواجهون الموت ، وكانت حوادث مماثلة وقعت في خوست وغزني وجلال آباد في الأيام الماضية .

    (*) وفي الختام نوصي إخواننا المسلمين بالدعاء للمجاهدين في كل مكان بأن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم ، وأن يدمر الله أمريكا ويشغلها في نفسها ويجعل تدبيرها تدميراً لها إنه ولي ذلك والقادر عليه .والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
Working...