اسير الهم ...... حفظه الله .
نعم انها قصة واقعية ونشاهدها كل يوم واحب اوضح لكم ان تلك النسوه ليسوا بسعوديات وكم من بعض الشباب يغرر به ويخرج مافي جيبه , وهذه الضاهرة يجب على كل مسلم ان يبلغ رجال الحسبة عنها والله المستعان ...

بس مشاركه واحده وفيها ابداء وجهة نظر بدون اي تعقيب يصبو الى ما اريده
يالله انا رديت للرفع

هذه وغيرها من الظواهر الخاطئة نحن السبب فيها، ولا يمكن القاء اللوم على الآجانب فقط.

-- أوقفت سيارتي وذهبت الى البقالة، وعند عودتي قابلني شخص سعودي الملس واللهجة وطلب مني 10 ريالات قيمة بنزين لسيارته.

وقد قابلته قبل 3 أيام في مكان آخر وطلب مني مبلغ لأخذ ليموزين.

وللتغلب على مثل هذه فيجب العودة الى أي صورة من صور التكافل الاجتماعي.
مثلاً لو تكفل أهل حي معين بالمحتاجين في ذلك الحي، فهل سنجد مثل هؤلاء الناس؟ لا فعندها سنكون على قناعة تامة بأن هذا السائل أو تلك ماهم الا جماعة من النصابين.

والله أعلم.

يعطيك العافيه يا اخوي عبد الرحمن
وتسلم على المشاركه الرائعه
واقول مرة اخرى للرفع

أخي أسير الهم ...........وفقه الله

انتشرت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة من الرجال ومن النساء على حدِ سواء ، وفي جميع مناطق المملكة .

ففي كل مدينة تجد من يأتيك خاصة عند محطات البنزين بسيارته وفيها عائلته ويقول انسرقت فلوسي وأنا مسافر إلى ديرتي وما عندي حق البنزين ، فإذا قلت له عبىء سيارتك بنزين وأنا سأحاسب عنك توارى عنك ( فص ملح وذاب ) وهذا دليل على أنه نصاب .
وهناك العشرات من القصص التي مرت علينا أو سمعنا بها تدل على احتراف النصب ، والمصيبة إذا كان من بين هؤلاء من هو صادق فعلاً فسيحرم من المساعدة .

------------------ أخوكم : أبو ماجد --------------

مشاركة طيبه منك يا ابا ماجد
هذا هو
.......................................
والمصيبة إذا كان من بين هؤلاء من هو صادق فعلاً فسيحرم من المساعدة .
.......................................
وكيف نعرف المحتاج من غيره
قد نصادف فعلا اناس هم في امس الحاجه
تحياتي لك يا ابا ماجد واشكرك على المشاركه الفعاله

أخي اسير الهم....ابو احمد
بادئ ذي بدء اشكر لك هذا الطرح الموضوعي الجيد الهادف الى شئ يهم امة بكاملها, وقد كانت تراودني فكرة هذا الموضوع لطرحه للنقاش وكنت اريدها قبل رمضان لانه موسم لتلك الاعمال....أما وقد اوردته انت فلا بد لنا من غوض غمار المناقشه وأتمنى من الاخوه جميعا ان لا يعلقوا على الموضوع بابداء الرأي في جمال الموضوع او سمو الفكره فلا بد لنا من تلمس تلك المشكله وتحديد الاطر الخارجيه لها...وانا حقيقه حاولت جاهذا في ذلك ولكني لم اجد جوابا كافيا من جميع الاخوه الذين ناقشوا هذا الموضوع في منتديات اخرى او من مختصين في هذا المجال.

عموما اخي الكريم ارى ان موضوعك احتوى فكرتين اساسيتين:

اولها: وهو اسوأ من ثانيها لانه يجلب الضرر لممجتمع في الدين والعرض والجسم. وهو حال بناتنا في هذه الفتره وحال الطيش والتيه الذي يعشن فيه وذلك والله لم ينجم الا بسبب الفراغ الروحي المشين الذي اعتراهن وبسبب تلك القنوات الاعلاميه الثقافيه الدخيله وهي والله من الثقافه بعيده, ولا يخفى علينا غياب دور الرقيب والحسيب وغياب الدور التكاملي للمجتمع سواء اسره او مدرسه او مسجد او غيرها....وهنا اتوجه الى اصحاب الفكر وكذلك من يعمل في مجال التعليم فهم والله البقيه الباقيه الذين يملكون زمام الامور بان يثروا مثل هذه الافكار ويطرحوها للنقاش في كل حين وفتره...نحن اخي الكريم لا نعدم من تواجد ذلك المفكر وذلك المربي الفاضل في منتدانا هذا ولكنهم وبكل اسف لم يعودوا يتفهموا عظم تلك المسئوليه التي علقت في رقابهم.
أخي الكريم ان تلك الشرذمه وامثالهم لهم كثر في المجتمع ممن هدروا شرفهم وحيائهم في الاروقه والزقاق...ويريدوا مجتمعا منحطا مثلهم لانهم يريدوا المجتمع ان يكون مثلهم حتى لايشعروا بالدونيه. ولا يخفى علينا ما نسمعه من قصص الايدز التي يجرينها خلف حبهن وتبجحهن وهم من الساعين في الارض الفساد.

لكن هنا ياتي السؤال الجوهري ماهو دورنا نحن تجاه تلك الاخطار:
ارى ان يتم نصح تلك الطبقه بالتي هي احسن تبرأة للذمه ولعل الله ينفع بتلك الكلمات قلبا غافلا....فلا تحتقرن صغبره.
وكذلك كما اسلفت ان هذه القضيه يجب ان تدار في مجالسنا باستمرار لان هذا هو شرف الامه وقطار الرذيله ان لم نتصدى له فسوف يمر عل الكل لا سمح الله...ومناقشتنا في هذا الموضوع لا بد ان تكون بناءه وتتمخض عن افكار وليس مجرد حبا للنقاش والبروز.
لابد ايها الاخوه من ايجاد الحل البديل لشغل فراغ هؤلاء الشباب والفتيات بما هو مفيد...واسماع صوتنا لاصحاب القلوب الحيه وايصالها الى الندوه العالميه للشباب الاسلامي والتعاون معهم فهم والله في امس الحاجه لجهود الشباب وعندهم الكثير من الافكار التي تفتقر الى تطبيق فعلي لغياب الشباب...فالله الله ايها الاخوه لا يؤتين الاسلام من قبلنا.

ثانيها: اي ثاني الافكار التي تضمنها موضوعك: هي ظاهرة التسول.
اخي الكريم ماهي اخطار التسول:
اخطار اجتماعيه ودينيه واخلاقيه...فهي تحرم المستحق من تلك الصدقه..وتذهب الصدقات الى غير اهلها..وتكون لنا طبقه تحمل على عواتقها الرذيله والفساد في الارض.
ولا يخفى علينا ان ليس كل من يتسول بذي حاجه...فقد اختلفت الاهداف والمضمون واحد...فمنهم من يعمل لحساب اخرين كالتصنت وغيره ومنهم من يعمل لحساب مجموعات ومنهم من يعمل لتقضية اوقات الفراغ...ولك ان تتخيل..
لكن ما هي الحلول للقضاء على هذه الظاهره:
اولا: التكافل الاجتماعي...فا الاقربون اولى بالمعروف...فلو كل منا تفقد اقاربه وجيرانه وحصل تكافل اجتماعي لما راينا محتاجا.
ثانيا: إن لم نكن نعرف اشخاصا بحاجه لتلك الصدقات فالطريقه المثلى هي توصيل تلك الصدقات للهيئات والمنظمات المشهود لها بالخير.
ثالثها: إن عرفنا اشخاصا لا يسئلون الناس تعففا ونحن لا نملك ما يمكننا به مساعدتهم فعلينا اخبار الهيئات والمنظمات الخيريه لكي يتعهدوهم.
رابعها: ان لا نعطي اولئك الاشخاص حتى نتبين حالتهم وهناك اقتراح لاحد الشيوخ...وهو عندما تمر عليك حاله كمثل تلك التي في القصه ...او يمر من يريد مالا في المساجد...أن نضع ذلك المال الذي اردنا التصدق به جانبا في صندوق ونجمع ذلك كل اسبوع او شهر ونعطيه للهيئات الخيريه...وبهذا نضمن ان تصل للمستحقين.
خامسا: واجب الائمه...وهي تتبع حالات اولئك الذين يطلبون في المساجد...واستقصاء الحقيقه.
سادسا: كثيرا مانرى تلك الثله اصبحوا يشوهون مناظر المحلات والشوارع فكان لزاما علينا اخبار هيئات الاغاثه عن اماكنهم حتى يستقصوا حالاتهم وبناء عليها يتم مساعدتهم.
سابعا: أرى انه لابد ان يكون هناك دور تكاملي بين هيئات ومؤسسات المجتمع..من رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئات الاغاثه ورجال الامن....لتتبع اؤلئك النفر وابقاع العقوبه الرادعه للمتسولين.

وهناك الكثير والكثير من المقترحات آمل من الاخوه اتحافنا بها وأثراء الموضوع لانه مهم جدا خاصه واننا على ابواب شهر رمضان الذي ستكثر فيه تلك المناظر المحزنه.