غرائــــــــــب الاشعــــــــار ......
هذه القصائد قراتها في احدى المنتديات ....لها معاااني جميله ...وايضا طريقت قراتها غريبه

الــــــــــوم صـــديـــقـي وهـــذا مـــحـــال
صــديــقـي احــــبــــه كـــــــلام يـــــقــال
وهــــــــذا كــــــــلام بليـــــــغ الجـمـــــال
مــــحـــال يــــقــــال الجـمــال خـــيـــــال

اقرأ بطريقه عاموديــــــــــــه ..ماذا لا حظت ؟؟؟؟؟
وهو نوع من الشعر الطرد والعكس ...بحيث يكتبها الشاعر فتقرأ على وجوه متعددة والمعنى واحد لا يختلف

وهناك ايضا الطرد وهو مدح والعكس هجاء
مثال :
يقول آخر مادحًا :
حلموا فما ساءت لهم شيم .... سمحوا فما شحت لهم منن
سلموا فما زلت لهم قدم .... رشدوا فما ضلّت لهم سننُ

إذا عكسنا كلمات البيتين كانا هجاءً

مننٌ لهم شحت ، فما سمحوا ..... شيم لهم ساءت فما حلموا
سنن لهم ضلت فما رشدوا .... قدم بهم زلت فما سلموا


وايضـــــــا هناك الطرد الافقي مدح والعامودي هجاء
إذا أتيت نوفل بن دارم... أمير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم ... على الدنانير أو الدراهمِ
وأبخل الأعراب والأعاجم ... بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم ... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ... في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن نادم... إن لم يكن من قدم بقادم

إذا حذفنا الشطر الثاني من كل بيت ، ووضعنا محله الشطر الأول من البيت الذي يليه .... انقلب المديح إلى هجاء ، وبدت الأبيات هكذا :

إذا أتيت نوفل بن دارم... وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ... لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ... يقرع من يأتيه سن نادم

صحيح غراااااااائب الاشعااااااااار

وذكرتني بقصيدة ابن لعبون المهمله فقد أبدع فيها وبرهن مدى قدرته الشعريه عندما نضم ثلاثين بيتاً بدون نقط ... والتي يقول في مطلعها :

أحمد المحمود ما دمع همل

أو عدد ما حال وادٍ له وسال

أو عدد ما ورد وراد الدحل

أو رمى دلوه وما صدر ومال


ومن الامثلة على روعة الشعر العربي الابيات التي تقراء من الامام والخلف بنفس المعنى مثل قول الشاعر

قلق يلثم نادي عبلة ---- لبعيد ان مثلي قلق

والقياس على هذا كثير


ومن القصائد التي تقرأ من أولها وآخرها ويكون لها نفس المعنى ..

قال بكر للمرادي .... دارم للركب لاق

ومنها :
أعد عادة وعدتا طاعم ....معطاة دعوة داع دعا

****
اسل جناب غاشم ... مشاغب إن جلسا
اسر إذا هب مرا ... وارم به إذا رسا
اسكن تقوّ فعسى ..... يسعف وقت نكسا

وقد تكون في البيت الواحد :

ولما تبدى لنا وجهه .. أرانا الإله هلالا أنار

*****
ليل يضيء هلاله .... أنى يضيء بكوكب

وهذا رابط فيه من غرائب الأشعار وطرائفها :



أبو أنس
منقول