ان تجد في الآخرين عونا لك على مكابد الحياة فتلك الامنيه التي تناطح بها منازل النجوم، ولاكن ان تجد حر جمرة وطئتها يكاد ينزع قلبك من موضعه فذاك واقع الحياة، كم نتجمل ونجامل من اجل ان نعيش بين الناس وقد طاولت هاماتنا قمم الجبال، لن ادع اليأس يمضي في قلبي كما يضمحل النهر العظيم في المحيط، لنقارع السيئة بالحسنة فتلك مأرب قل ان تجد من ينشدها، هي هذه الدنيا تأتيك عندما تتركها وتتركك عندما تنشدها قد تلمح من بعيد ضوء يقودك نحو أمل تصبو أليه ولاكن دع عنك السراب فكم عطشى هلكوا وهم يلهثون نحو سراب لا ينتهي، عندما تنازع فكرك أحلام لا تتحقق دعها فما عند الله خير و أبقى، قد يقول الحكمة من أشار إليه الناس بالجنون ولاكن لا يزل في عين الناس مجنونا
ترى كم ظلمنا لنسود وكم ظالما سادنا ذاك سؤال طالما تركناه خلفنا ......
زمنا اصبح فيه الحليم حيران