قال الله – تعالى- قل متاعُ الُدْنيا قليلٌ والآخرةُ خيرٌ لمن اتِّقى ولا تُظلمون فتيلاً النســــا 77 فالاستمتاع بالدنيا قليل, ومُتعتُك بها قليل من قليل, وثواب الآخرة خير وأفضل لمن اتقى المعاصي وأقبل على الطاعات.
ومما ينبغي أن يعلم أن هذا الباب من أنفع الأبواب لمن تدبره, فإن الدنيا دار قلعة وزوال, ومنزلة نقلة وارتحال, ومحل نائبة وامتحان, ومتاع غرور وافتتان, فلا ييأس على ما فات منها, ولا يفرح على ما وجد منها, ولا يجزع على ولد أو نفس تموت, ولا يحزن على أمرٍ يفوت.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقالكن في الدُ نيا كأنَك غريب أو عابرُ سبيل وكان بن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح, وإذا أصبحت فلا تنتظر ا لمساء , وخذ من صحتك لمرضك , ومن حياتك لموتك . رواه البخاري .
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله و أحبني الناس فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله, وازهد فيما عند الناس يحبك الناس رواه بن ماجة وغيره بإسناد جيد
وعنه أيضاً رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء رواه الترمذي وقال حديث صحيح.
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم رواه الترمذي وقال حديث حسن. وروى الترمذي أيضاً عن كعب بن عياض قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل امة فتنة وفتنة أمتي في المــال حديث حسن صحيح.
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن الشخير: قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهــــــاكم التكاثر قال: يقول ابن آدم مالي مالي, وهل لك يا يا ابن آدم إلا ما أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت, أو تصدقت فأمضيت ؟
وعن أبي سعيد الخدري قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله, فقال: إن مما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها وفي صحيح مسلم عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النســــــــاء
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيُصْبَغ في النار صَبغةً ثُم يُقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مربك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يارب ! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيُصبَغُ في النار صبغة, فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤساً قط ؟ فيقول لا والله ! يارب ! ما مربي بؤس قط, ولا رأيت شدة قط
وروى الإمام مسلم في صحيحه,من حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس في كنفتيه فمر بجدي أسكٍ ميت, فتناوله فأخذ بأذنه, فقال: أيكم يُحبُ أن هذا له بدرهم ؟ فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به ؟ قال: أتحبون أنه لكم فقالوا والله لوكان حيعليكم عيباً أنه أسك , فكيف وهو ميت ؟ فقال: والله للدُنيا أهون على الله من هذا عليكم
قوله من كنفتيه أي من جانبيه, والأسك أي الضغيرالأذن
وروي عن عبادة بن العوام عن هشـام أو عوف عن الحسن مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حب الدنيا رأس كل خطيئة وأعلم أنه من أحب دنياه أضر بآخر ته، ومن أحب آخر ته أضربدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى.
قال:لحسن مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله من خيرنا ؟ قال: أزهدكم في الدنيا وأرغبكم في الآخـــــرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زهد في الدنيا أسكن الله الحكمة قلبه, وأطلق بها لسـانه ، وَبصّرهُ عيوب الدنيا داءها ودواؤها، وأخرجه منها سالماً مسَلَّماً إلى دار الســــــــــــلام رواه بن أبي الدنيا
ومما ينبغي أن يعلم أن هذا الباب من أنفع الأبواب لمن تدبره, فإن الدنيا دار قلعة وزوال, ومنزلة نقلة وارتحال, ومحل نائبة وامتحان, ومتاع غرور وافتتان, فلا ييأس على ما فات منها, ولا يفرح على ما وجد منها, ولا يجزع على ولد أو نفس تموت, ولا يحزن على أمرٍ يفوت.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقالكن في الدُ نيا كأنَك غريب أو عابرُ سبيل وكان بن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح, وإذا أصبحت فلا تنتظر ا لمساء , وخذ من صحتك لمرضك , ومن حياتك لموتك . رواه البخاري .
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله و أحبني الناس فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله, وازهد فيما عند الناس يحبك الناس رواه بن ماجة وغيره بإسناد جيد
وعنه أيضاً رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء رواه الترمذي وقال حديث صحيح.
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم رواه الترمذي وقال حديث حسن. وروى الترمذي أيضاً عن كعب بن عياض قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل امة فتنة وفتنة أمتي في المــال حديث حسن صحيح.
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن الشخير: قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهــــــاكم التكاثر قال: يقول ابن آدم مالي مالي, وهل لك يا يا ابن آدم إلا ما أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت, أو تصدقت فأمضيت ؟
وعن أبي سعيد الخدري قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله, فقال: إن مما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها وفي صحيح مسلم عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النســــــــاء
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيُصْبَغ في النار صَبغةً ثُم يُقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مربك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يارب ! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيُصبَغُ في النار صبغة, فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤساً قط ؟ فيقول لا والله ! يارب ! ما مربي بؤس قط, ولا رأيت شدة قط
وروى الإمام مسلم في صحيحه,من حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس في كنفتيه فمر بجدي أسكٍ ميت, فتناوله فأخذ بأذنه, فقال: أيكم يُحبُ أن هذا له بدرهم ؟ فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به ؟ قال: أتحبون أنه لكم فقالوا والله لوكان حيعليكم عيباً أنه أسك , فكيف وهو ميت ؟ فقال: والله للدُنيا أهون على الله من هذا عليكم
قوله من كنفتيه أي من جانبيه, والأسك أي الضغيرالأذن
وروي عن عبادة بن العوام عن هشـام أو عوف عن الحسن مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حب الدنيا رأس كل خطيئة وأعلم أنه من أحب دنياه أضر بآخر ته، ومن أحب آخر ته أضربدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى.
قال:لحسن مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله من خيرنا ؟ قال: أزهدكم في الدنيا وأرغبكم في الآخـــــرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زهد في الدنيا أسكن الله الحكمة قلبه, وأطلق بها لسـانه ، وَبصّرهُ عيوب الدنيا داءها ودواؤها، وأخرجه منها سالماً مسَلَّماً إلى دار الســــــــــــلام رواه بن أبي الدنيا
تعليق