السلام عليكم ورحمه الله
إخواني انني الا ن أضع بين أيديكم هذه القصة لتنظروا في حال بعض من لا يحملون من الرجولة غير الاسم ....لن أطيل عليكم فقط أقرأو القصة وأحكموا......
كتبت الفتاة العفيفة في منتدى أنا المسلم :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إخواني و أخواتي الأحبة
حدث لي موقف قبل عدة أيام عندما كنت في السوق لقضاء بعض الحاجات ...
دخلت إحدى محلات أدوات التجميل و الاكسسورات و كان معي أخي ( عمره 11 سنة ) فشاهدت منظراً عجيباً كان في المحل رجل و زوجته و صاحب المحل
و هو على ما يبدو لي ( يمني ) و كانت المرأة تبحث عن مستحضر تجميل يناسب لون بشرتها و عندما شاهد صاحب المحل حيرتها قال لها ( ما هو لون بشرة وجهك ؟ ) فقالت لون بشرتي كذا .... لالالا كذا فقال لها صاحب المحل حددي لون بشرتك حتى أشير عليك بما يناسبها و الزوج كالدجاجة واقف يتابع الحديث و يا ليته توقف عند هذا الحد ...
بعدها قال لزوجتها خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك من ألوان !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! و عندما همّت المرأة بكشف غطاءها .....
عندها لم أتمالك نفسي و قلت له اتق الله تقول لزوجتك اكشفي و جهك من أجل علبة مسحوق تجميل ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟
و مسكت المرأة جانباً وقلت لها بإمكانك أن تأخذي قائمة بالألوان من صاحب المحل معك للبيت و تسألي من لديها خبرة من النساء عن هذه الأمور قالت لي مشكورة على النصيحة و ذهبت و أخذت قائمة بالألوان و قبل أن تخرج هي و زوجها من المحل قال لي جزاك الله خيراً يا بنت الأصول ... انتهى
================ عن
دما عدت للبيت لم استطع النوم ما زال ذلك الموقف يتكرر أمام عيني ( خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! ) واااااااافضيحتااااااه ...... وااااااامعتصماااااااااااه ..... وااااااإسلاماااااااااه أهذا هو حال رجالنا ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟
أين أنتم من القصة التالية ؟؟
في زمن الخليفة العباسي المعتضد تقدمت امرأة إلى أحد القضاة فادعت على زوجها بصداقها ( 500 دينار ) فأنكر الزوج التهمة فجاءت ببينة لتشهد لها بها فقالوا نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا فلما صمموا على ذلك قال الزوج لا لا تفعلوا لا تكشفوا وجهها هي صادقة فيما تدعي فأقر بما ادعت لا لشيء إلا ليصون زوجته من الرجال أن ينظروا إلى وجهها فقالت المرأة ( لما عرفت أنه ما أقر إلا ليصون و جهها من الرجال ) هو في حل من صداقي عليه في الدنيا و الآخرة .
أين أنتم منه ؟؟؟
أين الرجال ؟؟؟
أين أهل الغيرة ؟؟
أصون عرضي بمالي لا أدنسه **** لا بارك الله بعد العرض بالمال هذا و هو في ضرورة و عند قاضي أقر التهمة على نفسه ليحمي عرضه فما بالكم بمن يتجول في كل مكان و نساؤه كاشفات و سافرات ؟؟؟
أهذه هي شيم الرجال ؟؟؟
لا حول و لا قوة إلا بالله ...
منقوووول
إخواني انني الا ن أضع بين أيديكم هذه القصة لتنظروا في حال بعض من لا يحملون من الرجولة غير الاسم ....لن أطيل عليكم فقط أقرأو القصة وأحكموا......
كتبت الفتاة العفيفة في منتدى أنا المسلم :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إخواني و أخواتي الأحبة
حدث لي موقف قبل عدة أيام عندما كنت في السوق لقضاء بعض الحاجات ...
دخلت إحدى محلات أدوات التجميل و الاكسسورات و كان معي أخي ( عمره 11 سنة ) فشاهدت منظراً عجيباً كان في المحل رجل و زوجته و صاحب المحل
و هو على ما يبدو لي ( يمني ) و كانت المرأة تبحث عن مستحضر تجميل يناسب لون بشرتها و عندما شاهد صاحب المحل حيرتها قال لها ( ما هو لون بشرة وجهك ؟ ) فقالت لون بشرتي كذا .... لالالا كذا فقال لها صاحب المحل حددي لون بشرتك حتى أشير عليك بما يناسبها و الزوج كالدجاجة واقف يتابع الحديث و يا ليته توقف عند هذا الحد ...
بعدها قال لزوجتها خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك من ألوان !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! و عندما همّت المرأة بكشف غطاءها .....
عندها لم أتمالك نفسي و قلت له اتق الله تقول لزوجتك اكشفي و جهك من أجل علبة مسحوق تجميل ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟
و مسكت المرأة جانباً وقلت لها بإمكانك أن تأخذي قائمة بالألوان من صاحب المحل معك للبيت و تسألي من لديها خبرة من النساء عن هذه الأمور قالت لي مشكورة على النصيحة و ذهبت و أخذت قائمة بالألوان و قبل أن تخرج هي و زوجها من المحل قال لي جزاك الله خيراً يا بنت الأصول ... انتهى
================ عن
دما عدت للبيت لم استطع النوم ما زال ذلك الموقف يتكرر أمام عيني ( خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! ) واااااااافضيحتااااااه ...... وااااااامعتصماااااااااااه ..... وااااااإسلاماااااااااه أهذا هو حال رجالنا ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟
أين أنتم من القصة التالية ؟؟
في زمن الخليفة العباسي المعتضد تقدمت امرأة إلى أحد القضاة فادعت على زوجها بصداقها ( 500 دينار ) فأنكر الزوج التهمة فجاءت ببينة لتشهد لها بها فقالوا نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا فلما صمموا على ذلك قال الزوج لا لا تفعلوا لا تكشفوا وجهها هي صادقة فيما تدعي فأقر بما ادعت لا لشيء إلا ليصون زوجته من الرجال أن ينظروا إلى وجهها فقالت المرأة ( لما عرفت أنه ما أقر إلا ليصون و جهها من الرجال ) هو في حل من صداقي عليه في الدنيا و الآخرة .
أين أنتم منه ؟؟؟
أين الرجال ؟؟؟
أين أهل الغيرة ؟؟
أصون عرضي بمالي لا أدنسه **** لا بارك الله بعد العرض بالمال هذا و هو في ضرورة و عند قاضي أقر التهمة على نفسه ليحمي عرضه فما بالكم بمن يتجول في كل مكان و نساؤه كاشفات و سافرات ؟؟؟
أهذه هي شيم الرجال ؟؟؟
لا حول و لا قوة إلا بالله ...
منقوووول
تعليق