بسم الله الرحمن الرحيم
تقول إحداهن :-
" انا متزوجة منذ خمس سنوات ولم أرزق بأطفال إلى الآن , منذ عامين .. تعرضت وزوجي لضغط كبير من أهل زوجي بسبب عدم إنجابنا للأطفال .. حينها طلبت من زوجي أن يقوم بإجراء تحاليل .. لنتأكد من سبب التأخير .. ذلك لأني طيلة 4 سنوات .. أتردد على الأطباء والجميع يقول لي أني طبيعية وأن المسألة مسألة وقت .. كما أنهم يطلبون إجراء تحاليل لزوجي .. لكنه يتهرب .. بأعذار مختلفة كسفر مفاجيء .. أو نسيان .. أو إقامة وليمة .. وهكذا ..
ولكن في ذلك اليوم .. صارحته .. أخبرته عن ضغوط أهله علي . وأني غير مستعدة بعد اليوم لتناول أدوية وأعشاب لا أحتاج لها لأني طبيعية فلماذا أعذب نفسي وأشرب المرّ والحامض من الأعشاب وماله آثار جانبية كالحبوب .. في حين أن الطرف الآخر .. لا يهتم ولا يأبه .. طلبت منه أن يكون مرنا وعمليا . ووعدته بالتكتم التام على الموضوع .. بعدها لم يتكلم معي أسبوعا كاملا .. ثم تغيرت معاملته لي وأصبح هناك فتور في المعاملة .. وفوجئت به بعد خمسة أشهر من هذا الكلام .. يخبرني عن عقد قرانه .. انعقد لساني من الدهشة وخلته يمزح .. لكنه تابع حديثه بجدية .. وأنا واجمة من هول الصدمة ولم أنبس ببنت شفة وعندما سكت قلت له كلمة واحدة .. لماذا ؟!!
قال : إني أتزوج فإن حملت العروس فأنا سليم وإن لم تحمل فأنت سليمة .. قالها بكل بساطة .. والآن .. مضى على زواجه عام ونصف .. ولم تحمل زوجته الأخرى .. هذا الرجل المكابر .. المغرور .. جنى عليّ وعلى تلك المرأة .. رغم أنها كانت قد أنجبت بنتا من رجل قبله ..
قد يقول بعضكم ربما يكون سليما وهي سليمة ولكن الله لم يكتب له الذرية بعد .. نعم ممكن .. ولكن أيضا محتمل أن يكون عقيما أو يعاني من ضعف .. لماذا يتهرب من العلاج أو الكشف الطبي ؟! بمجرد أن طلب مني أن أعالج نفسي فعلت ولم أعارض .. وعندما طلبت منه إجراء التحاليل اعتبرها إهانة لرجولته .. وقام بتجريبة نفسه على امرأة أخرى .. وهو لايدري عن نفسه .. لو قام بالتحاليل المطلوبة وعرفنا العلة لتكتمت على الأمر ولجأنا للدعاء مع العلاج وصبرنا إلى أن يرزقنا الله وسأبقى مع زوجي في السراء والضراء .. ولكنه الآن جنى على نفسه .. سأصبر عامين أو ثلاثة وإن لم يرزقنا الله سأطلب الطلاق وأبحث عن رزقي .. لأنه رجل أناني .. ومكابر .. لا يستحق أن أصبر معه وأضحي بأمومتي من أجله .. لو كان الضعف مني لخطبت له عروسا أخرى بنفسي ..
إنه يقول لي .. إنه غير ملزم بتقديم تبريرات لزواجه الثاني أمام الناس لأن الشرع حلل له أربع سواء أكان عقيما أو سليما .. عندما خطب قال إنه لم يرزق بأطفال وإنه عالجني عندأكثر من استشاري ولم يجد ذلك نفعا .. لم يقل أن تحاليلي طبيعية وأنه رفض اجراء التحاليل لنفسه .. وأنه سيتزوج ابنتهم للتجربة فقط ولإغاظتي وعقابي على مطالبتي له بحقي بأن يجري التحاليل .
اكتب قصتي هذه فقط ليقرأها الأزواج وأمهاتهم وأقول لهم : لا تجعلوا من بنات الناس لعبة في أيديكم .. وإن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .. "
إنتها كلام أختنا وكما نرى قصة محزنة مؤلمة ليس في الزواج ولكن في هظم الحقوق والهيمنة الغير مشروعة . فأتمنى ممن يقرء هذا الموضوع أن يبدي رأيه مفترضين صحة ماورد من قصة أختنا .
أخوكم البيرق
تقول إحداهن :-
" انا متزوجة منذ خمس سنوات ولم أرزق بأطفال إلى الآن , منذ عامين .. تعرضت وزوجي لضغط كبير من أهل زوجي بسبب عدم إنجابنا للأطفال .. حينها طلبت من زوجي أن يقوم بإجراء تحاليل .. لنتأكد من سبب التأخير .. ذلك لأني طيلة 4 سنوات .. أتردد على الأطباء والجميع يقول لي أني طبيعية وأن المسألة مسألة وقت .. كما أنهم يطلبون إجراء تحاليل لزوجي .. لكنه يتهرب .. بأعذار مختلفة كسفر مفاجيء .. أو نسيان .. أو إقامة وليمة .. وهكذا ..
ولكن في ذلك اليوم .. صارحته .. أخبرته عن ضغوط أهله علي . وأني غير مستعدة بعد اليوم لتناول أدوية وأعشاب لا أحتاج لها لأني طبيعية فلماذا أعذب نفسي وأشرب المرّ والحامض من الأعشاب وماله آثار جانبية كالحبوب .. في حين أن الطرف الآخر .. لا يهتم ولا يأبه .. طلبت منه أن يكون مرنا وعمليا . ووعدته بالتكتم التام على الموضوع .. بعدها لم يتكلم معي أسبوعا كاملا .. ثم تغيرت معاملته لي وأصبح هناك فتور في المعاملة .. وفوجئت به بعد خمسة أشهر من هذا الكلام .. يخبرني عن عقد قرانه .. انعقد لساني من الدهشة وخلته يمزح .. لكنه تابع حديثه بجدية .. وأنا واجمة من هول الصدمة ولم أنبس ببنت شفة وعندما سكت قلت له كلمة واحدة .. لماذا ؟!!
قال : إني أتزوج فإن حملت العروس فأنا سليم وإن لم تحمل فأنت سليمة .. قالها بكل بساطة .. والآن .. مضى على زواجه عام ونصف .. ولم تحمل زوجته الأخرى .. هذا الرجل المكابر .. المغرور .. جنى عليّ وعلى تلك المرأة .. رغم أنها كانت قد أنجبت بنتا من رجل قبله ..
قد يقول بعضكم ربما يكون سليما وهي سليمة ولكن الله لم يكتب له الذرية بعد .. نعم ممكن .. ولكن أيضا محتمل أن يكون عقيما أو يعاني من ضعف .. لماذا يتهرب من العلاج أو الكشف الطبي ؟! بمجرد أن طلب مني أن أعالج نفسي فعلت ولم أعارض .. وعندما طلبت منه إجراء التحاليل اعتبرها إهانة لرجولته .. وقام بتجريبة نفسه على امرأة أخرى .. وهو لايدري عن نفسه .. لو قام بالتحاليل المطلوبة وعرفنا العلة لتكتمت على الأمر ولجأنا للدعاء مع العلاج وصبرنا إلى أن يرزقنا الله وسأبقى مع زوجي في السراء والضراء .. ولكنه الآن جنى على نفسه .. سأصبر عامين أو ثلاثة وإن لم يرزقنا الله سأطلب الطلاق وأبحث عن رزقي .. لأنه رجل أناني .. ومكابر .. لا يستحق أن أصبر معه وأضحي بأمومتي من أجله .. لو كان الضعف مني لخطبت له عروسا أخرى بنفسي ..
إنه يقول لي .. إنه غير ملزم بتقديم تبريرات لزواجه الثاني أمام الناس لأن الشرع حلل له أربع سواء أكان عقيما أو سليما .. عندما خطب قال إنه لم يرزق بأطفال وإنه عالجني عندأكثر من استشاري ولم يجد ذلك نفعا .. لم يقل أن تحاليلي طبيعية وأنه رفض اجراء التحاليل لنفسه .. وأنه سيتزوج ابنتهم للتجربة فقط ولإغاظتي وعقابي على مطالبتي له بحقي بأن يجري التحاليل .
اكتب قصتي هذه فقط ليقرأها الأزواج وأمهاتهم وأقول لهم : لا تجعلوا من بنات الناس لعبة في أيديكم .. وإن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .. "
إنتها كلام أختنا وكما نرى قصة محزنة مؤلمة ليس في الزواج ولكن في هظم الحقوق والهيمنة الغير مشروعة . فأتمنى ممن يقرء هذا الموضوع أن يبدي رأيه مفترضين صحة ماورد من قصة أختنا .
أخوكم البيرق
تعليق