تنطلق اليوم مباريات كأس آسيا للشباب لكرة القدم (دون 20 عاما) التي تستضيفها الدوحة حتى 31 أكتوبر الحالي، فتلتقي قطر مع كوريا الجنوبية، وتايلاند مع أوزبكستان ضمن منافسات المجموعة الأولى. يشارك في البطولة 12 منتخبا منها 4 منتخبات عربية هي قطر المضيفة، والسعودية، وسوريا، والإمارات. ووزعت المنتخبات الـ12 على ثلاث مجموعات ضمت الأولى قطر
وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوزبكستان، والثانية السعودية والهند وبنجلادش واليابان، والثالثة سوريا والإمارات والصين وفيتنام. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة وصاحبا أفضل مركز ثالث إلى ربع النهائي، على أن يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في نهاية البطولة إلى نهائيات كأس العالم للشباب التي تستضيفها الإمارات من مارس إلى أبريل 2003م. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، أن "بطولة كأس آسيا للشباب مهمة جدا للاتحاد الآسيوي لأنها لن تؤمن مشاركة 4 ممثلين لقارة آسيا في كأس العالم في الإمارات فقط، بل إنها ستظهر التطور الحقيقي للكرة الآسيوية". وأوضح "في هذه البطولة سيظهر نجوم المستقبل ونحن نتطلع بشغف لمشاهدة مستوى رفيع من المنتخبات المشاركة". وتعتبر المنتخبات الـ 4 التي تلعب اليوم مرشحة للأدوار المتقدمة من البطولة والأنظار تتجه نحو المنتخب القطري الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره لكنه سيواجه منتخبا مرشحا في بداية مشواره سبق أن أحرز اللقب 10 مرات. يخوض منتخب قطر النهائيات مباشرة دون تصفيات كونه يستضيف البطولة. من جهته، تأهل المنتخب الكوري بعد تصدره المجموعة الثامنة التي ضمت أيضا بروناي وجوام. ويطمح منتخبا تايلاند وأوزبكستان إلى التأهل لنهائيات كأس العالم أيضا.
وتعتبر منتخبات اليابان والصين والسعودية مرشحة أيضا للمنافسة على اللقب، فالسعودية شاركت بقيادة الأرجنتيني كارلوس باتشامي في دورة الصداقة العمانية الودية وحلت ثالثة بفوزها على الصين 3-2، وهي تأهلت بعد تصدرها المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط متفوقة على الكويت والبحرين والأردن. أما اليابان والصين فبلغتا النهائيات بتصدرهما المجموعتين الخامسة والحادية عشرة على التوالي. ويأمل منتخبا سوريا والإمارات في تحقيق نتائج جيدة في النهائيات الآسيوية على أمل التأهل إلى كأس العالم، وتأهل المنتخب السوري بعد تصدره المجموعة الأولى التي ضمت عمان وإيران واليمن، وشارك أيضا في دورة الصداقة العمانية، والمنتخب الإماراتي حجز بطاقة المجموعة الثانية بعد تفوقه على العراق وفلسطين.
وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوزبكستان، والثانية السعودية والهند وبنجلادش واليابان، والثالثة سوريا والإمارات والصين وفيتنام. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة وصاحبا أفضل مركز ثالث إلى ربع النهائي، على أن يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في نهاية البطولة إلى نهائيات كأس العالم للشباب التي تستضيفها الإمارات من مارس إلى أبريل 2003م. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، أن "بطولة كأس آسيا للشباب مهمة جدا للاتحاد الآسيوي لأنها لن تؤمن مشاركة 4 ممثلين لقارة آسيا في كأس العالم في الإمارات فقط، بل إنها ستظهر التطور الحقيقي للكرة الآسيوية". وأوضح "في هذه البطولة سيظهر نجوم المستقبل ونحن نتطلع بشغف لمشاهدة مستوى رفيع من المنتخبات المشاركة". وتعتبر المنتخبات الـ 4 التي تلعب اليوم مرشحة للأدوار المتقدمة من البطولة والأنظار تتجه نحو المنتخب القطري الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره لكنه سيواجه منتخبا مرشحا في بداية مشواره سبق أن أحرز اللقب 10 مرات. يخوض منتخب قطر النهائيات مباشرة دون تصفيات كونه يستضيف البطولة. من جهته، تأهل المنتخب الكوري بعد تصدره المجموعة الثامنة التي ضمت أيضا بروناي وجوام. ويطمح منتخبا تايلاند وأوزبكستان إلى التأهل لنهائيات كأس العالم أيضا.
وتعتبر منتخبات اليابان والصين والسعودية مرشحة أيضا للمنافسة على اللقب، فالسعودية شاركت بقيادة الأرجنتيني كارلوس باتشامي في دورة الصداقة العمانية الودية وحلت ثالثة بفوزها على الصين 3-2، وهي تأهلت بعد تصدرها المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط متفوقة على الكويت والبحرين والأردن. أما اليابان والصين فبلغتا النهائيات بتصدرهما المجموعتين الخامسة والحادية عشرة على التوالي. ويأمل منتخبا سوريا والإمارات في تحقيق نتائج جيدة في النهائيات الآسيوية على أمل التأهل إلى كأس العالم، وتأهل المنتخب السوري بعد تصدره المجموعة الأولى التي ضمت عمان وإيران واليمن، وشارك أيضا في دورة الصداقة العمانية، والمنتخب الإماراتي حجز بطاقة المجموعة الثانية بعد تفوقه على العراق وفلسطين.
تعليق