ياروعة الحرفِ..في عينيه يحملني
وبين أهدابهِ أغفو ليوقظني
ياروعة الحب في أرجائه حلمًا
يأتي إليَّ فيرويني ويزرعني
وكم أراه بنومي ذاكرًا حدثًا
فيبعد النوم كي يأتي ويكتبني
وكم يصاحبني حتى على ألمي
وكم يعيد ترانيمي ويتبعني
وكم يعبر عني في اختناق دمي
وقسوة الأسرِ في روحي وفي وطني
وكم يداعبني شوقًا لأمسيةٍ
فينثر الصفو فيها ثم يرسمني
بريشة الحلم والعينين ساهمة
وبحر دمعٍ عميقٍ عاش يغرقني
ووخز قلبٍ وآهاتٍ تبعثرها
في العمق ذكرى على الأيامِ تقتلني
.
مقتولة القلب لا فرح ولا أملُ
وليس من أحدٍ حولي فيسمعني
أعيش يوميَ ملقاة على ألمٍ
وتلهب الشمسُ في إشرافها حزَني
مذبوحة الروحِ أبكي لحن قافيةٍ
وأذكر الحلم مجلوًا على فننِ
فلا تعيد لنا الذكرى سعادتنا
وليس يرجع يومًا سالف الزمنِ
ولست أذكر غير الحزن أذرفهُ
وأُخبيءُ السرَّ في عمقي ويذبحني
مسلوبة الحبِّ أدري لست أملكهُ
وكل شيء بدنياهم يخاذلني
فإن أتيتُ لقالوا أُلقيت وهنًا
وإن رحلت تلقَّاني ليقذفني
ولست أعلم ما أُدعى إذا هتفوا
للموت غير سحاباتٍ تظللني
وترسل الدمع سيلاً من خزائنها
وبعد ذلك تمضي ثم تدفنني
وبين أهدابهِ أغفو ليوقظني
ياروعة الحب في أرجائه حلمًا
يأتي إليَّ فيرويني ويزرعني
وكم أراه بنومي ذاكرًا حدثًا
فيبعد النوم كي يأتي ويكتبني
وكم يصاحبني حتى على ألمي
وكم يعيد ترانيمي ويتبعني
وكم يعبر عني في اختناق دمي
وقسوة الأسرِ في روحي وفي وطني
وكم يداعبني شوقًا لأمسيةٍ
فينثر الصفو فيها ثم يرسمني
بريشة الحلم والعينين ساهمة
وبحر دمعٍ عميقٍ عاش يغرقني
ووخز قلبٍ وآهاتٍ تبعثرها
في العمق ذكرى على الأيامِ تقتلني
.
مقتولة القلب لا فرح ولا أملُ
وليس من أحدٍ حولي فيسمعني
أعيش يوميَ ملقاة على ألمٍ
وتلهب الشمسُ في إشرافها حزَني
مذبوحة الروحِ أبكي لحن قافيةٍ
وأذكر الحلم مجلوًا على فننِ
فلا تعيد لنا الذكرى سعادتنا
وليس يرجع يومًا سالف الزمنِ
ولست أذكر غير الحزن أذرفهُ
وأُخبيءُ السرَّ في عمقي ويذبحني
مسلوبة الحبِّ أدري لست أملكهُ
وكل شيء بدنياهم يخاذلني
فإن أتيتُ لقالوا أُلقيت وهنًا
وإن رحلت تلقَّاني ليقذفني
ولست أعلم ما أُدعى إذا هتفوا
للموت غير سحاباتٍ تظللني
وترسل الدمع سيلاً من خزائنها
وبعد ذلك تمضي ثم تدفنني
تعليق