إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
عزيزي عامر
بعد التحيه والاحترام
قد خمنت مقصدك من طرح هذا الموضوع وطلب تفسير الايه والتعليق عليها ونحن وانتم وجميع الاخوه والمسلمين بعيدين كل البعد عن ذالكبرحمة الله ومشيئته
ولا شك ان من يتصف بتلك الصفه من المسلمين فهو آثم والله يغفر لمن يشاء ولاكن تخصيص تلك الايه بالمعنى وانطباق كل مل ورد فيها على حال المسلم لايصح وخآصة التهديد بالعذاب وعدم النجاة منه مع الايمان بان امر العبد اي كان بيد الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له
وادعوك لقراءة تفسير ابن كثير لهذه الايه واليك منه هذا الجزء
وقال الإمام أحمد : حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان قال لبوابه : اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل : لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين فقال ابن عباس ما لكم وهذه إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس الايتين 187 ة 188
حقيقة عندما مررت بهذه الآية الكريمة ، جال بخاطري موضوع اجزم بان الكثير قد تطرقوا له وهو: نقل المعلومات أو الكتابات الأدبية والدينية بطريقة القص و اللصق بدون ذكر مصدر المعلومة ، وهو ما يسمى اصطلاحا بالسرقة الأدبية.
كنت أتساءل؟ هل تنطبق الاية على هؤلاء؟
ولقد بينتم ما التبس علي
و اخص بالشكر الاخ الغمر على إبانته لمراد الاية.
وللفائدة اورد لكم بعض ما وقعت عليه عيناي اثناء بحثي عن تفسير لها:
تفسيرها:
هذا توبيخ من الله وتهديد لأهل الكتاب الذين أخذ الله عليهم العهد على ألسنة الأنبياء أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وأن ينوهوا بذكره في الناس فيكونوا على أهبة من أمره فإذا أرسله الله تابعوه فكتموا ذلك وتعوضوا عما وعدوا عليه من الخير في الدنيا والآخرة بالدون الطفيف والحظ الدنيوي السخيف فبئست الصفقة صفقتهم وبئست البيعة بيعتهم وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم ويسلك بهم مسلكهم فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئا فقد ورد في الحديث المروي من طرق متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار وقوله تعالى (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) الآية يعني بذلك المرائين المتكثرين بما لم يعطوا كما جاء في الصحيحين <م 110> عن النبي صلى الله عليه وسلم من إدعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم تزده من الله إلا قلة وفي الصحيح أيضا <خ 5219 م 2129> المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وقال الإمام أحمد <1/298> حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان قال إذهب يا رافع لبوابة إلى ابن عباس فقل لئن كان كل أمرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين فقال ابن عباس مالكم وهذه إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس (وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لنبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) الآية وقال ابن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم ما سألهم عنه وهكذا رواه البخاري في التفسير <4568> ومسلم <2778> والترمذي <3014> والنسائي <كبرى 11086> في تفسيريهما وابن أبي حاتم وابن خزيمة والحاكم في مستدركه وابن مردويه كلهم من حديث عبد الملك بن جريج بنحوه ورواه البخاري <4568> من حديث ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن علقمة بن وقاص أن مروان قال لبوابة إذهب يا رافع إلى ابن عباس فذكره وقال البخاري <4567> حدثنا سعيد بن أبي مريم أنبأنا محمد بن جعفر حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رجالا من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو إعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا)الآية كذا رواه مسلم <2777> من حديث ابن أبي مريم بنحوه
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة البيرق بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا ورحم الله والديك وغفر ذنبك وأصلح لك النية والذرية يوم أن ألنت قلوبنا وعرفتنا حقيقة أنفسنا .
تعليق