Unconfigured Ad Widget

Collapse

الخوف ( الرهاب ) الاجتماعي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الباشا
    عضو مميز
    • Aug 2001
    • 1496

    الخوف ( الرهاب ) الاجتماعي

    هناك ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة.
    ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.
    إذا كانت الإجابة على الأسئلة التالية بنعم أو معظمها فأنت معني بهذا الموضوع

    1. هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
    2. هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
    3. هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
    o التحدث في المجتمعات
    o الحديث مع المسؤلين
    o حينما يتركز النظر عليك
    o الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
    o حضور الحفلات
    4. حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الإستفراغ أو الشعور المفاجىء بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟

    إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

    ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

    الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.
    ما مدى خطورته ؟

    إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.
    متى يبدأ ؟
    تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالإكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

    ما هي الأعراض؟
    تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل إحمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.

    هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
    نعم وبالتأكيد إن الطبيب النفسي يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. وثبت أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.


    دعم الأصدقاء والأقارب
    إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
    إ
    ن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:
    • تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
    • تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
    • كن متفهما - وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
    • لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
    • شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
    • شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
    • عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
    • في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

    كثير من المعلومات مستقاه من الدكتور عبالرزاق الحمد
    [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    خي الباشا ...............وفقه الله

    موضوع في غاية الأهمية لأن الملاحظ أن نسبة كبيرة من مجتمعنا تعاني من الرهاب الاجتماعي ، وفي رأيي أن الأساليب التربوية المطبقة داخل الأسرة والمدرسة لها دور كبير في ارتفاع هذه النسبة .

    وفقك الله لكل خير وأفادنا بعلمك .

    ---------------------- أخوك : أبو ماجد ---------------

    تعليق

    • فتى بلخزمر

      #3
      موضوع في غاية الأهمية لأن الملاحظ أن نسبة كبيرة من مجتمعنا تعاني من الرهاب الاجتماعي ، وفي رأيي أن الأساليب التربوية المطبقة داخل الأسرة والمدرسة لها دور كبير في ارتفاع هذه النسبة

      تعليق

      • أبو صالح
        عضو مميز
        • Oct 2001
        • 1199

        #4
        أخي الباشا
        كما كانت أتنمني أن يكون لدي هذا الشعور وهو ( الارهاب الاجتماعي ) لآنه من وجهة نظري الخاصة أنا أن الخوف ( الارهاب الاجتماعي ) في هذا الزمن مطلوب جداً .
        عموماً موضع رائع سوف أقوم بإرساله إلى أخي عزيز عليه قد - الله أعلم - يكون مصاب بهذا المرض .
        ولك تحياتي وتقديري !!

        تعليق

        • الزاهر
          عضو مؤسس ومميز
          • May 2001
          • 1805

          #5
          اخي الباشا شكرا لك على طرح مثل
          هذا الموضوع الهام

          نعم انها مشكلة تواجه الكثير من الناس
          واعتقد ان المدرسة تحمل على عاتقها تعويد الطلاب
          على مواجهة مثل هذا الخوف الاجتماعي او الارهاب الاجتماعي

          اذا تعود الطالب من صغر سنه على مواجهة الجمهور
          والتحدث بكل حرية اعتقد انه سوف يقطع اثر من 60% من المشوار
          نحو التغلب على هذا المرض

          تحياتي لك

          تعليق

          • الباشا
            عضو مميز
            • Aug 2001
            • 1496

            #6
            أبو ماجد

            شكرا لك على التعقيب وحسن الظن
            لكن دعني أختلف معك في أن كثير من أبناء المجتمع يعانون من الرهاب
            فباعتقادي وحسب ما اثبتته الدراسات العلمية أن الرهاب بمعناه المرضي يصيب شخص واحد فقط بين كل عشرة اشخاص

            ونحن جميعا ياسيدي نساهم في وجود هذا المرض الذي يتهاون به الكثير من الناس ويعتقدون أن حله يكمن في مجرد دفع الطفل أو المصاب الى مواجهة الجمهور عنوه .

            علما أن مثل هذا التصرف قد يزيد الطين بله ـ كما يقال ـ فقد يخلق عقده ملازمة للمصاب يصعب علاجها إن لم يتول الأمر مختص في مثل هذه الحالات .

            شكرا لك مره أخرى
            محبكم
            الباشا

            [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

            تعليق

            • الباشا
              عضو مميز
              • Aug 2001
              • 1496

              #7
              فتى بلخزمر
              شكرا لك على التعقيب وعلى مرورك الثمين على الموضوع

              ولكن .. هل تعتقد أن تلك الاساليب تربوية فعلا !!!

              لو كانت تربوية لما نتج عنها هذا المرص أو غيره


              شكرا لك مرة أخرى ومنكم نستمد كل توجيه

              محبكم
              الباشا
              [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

              تعليق

              • الباشا
                عضو مميز
                • Aug 2001
                • 1496

                #8
                أبو صالح

                تقول تتمنى أن يكون لديك هذا المرض ( الرهاب الاجتماعي )

                وأقول كفاك الله شره ومتعك بصحتك
                فالمصاب بهذا المرض لا يستطيع مواجهة الواقع ومن ثم يتقوقع على نفسه ولا يسمع له صوت
                وتسلب حقوقه وهو ينظر ولا يستطيع للظلم دفعا


                وربما أنتهى به الأمر إلى الخمر ليكتسب جرءة مزعومة ولن يحصل عليها

                شكرا لك على التعقيب وأتمنى أن يستفيد أخيك بمثل هذا الموضوع

                محبكم
                الباشا
                [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

                تعليق

                • الباشا
                  عضو مميز
                  • Aug 2001
                  • 1496

                  #9
                  الزاهر

                  شكرا لك على التعقيب
                  نعم هو ما تفضلت به .. تعويد الطفل على مواجهة المواقف بدون تعقيد ولا انتقاد لما قد يبدر منه من تصرفات يفرضها الموقف في المرات الأولى

                  شكرا لك مرة أخرى

                  محبكم
                  الباشا
                  [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    أخي الباشا
                    نسبة الـ 10% أعتقد أنها غير دقيقة فأغلب من يعانون من هذا المرض لم يتم اكتشافهم ، ولو أردت التأكد فاطلب من منسوبي المدرسة التي تعمل بها أن يلقي كل منهم كلمة أمام طلاب المدرسة وزملائهم ، وانظر كم يتجاوب معك منهم !!!! والأمثلة كثيرة .

                    أما حل هذه المشكلة أو علاج هذا المرض فلم أقل أنه يأتي بدفع الطفل أو المصاب به للكلام عنوة ، بل قلت أن للمدرسة والأسرة دور كبير في ارتفاع النسبة وذلك في رأيي للأسباب التالية :
                    1- السخرية ممن يخطىء أمام الجميع .
                    2-عدم تعويد الطفل منذ الصغر على الكلام أو إلقاء الأناشيد أمام جموع من الناس .
                    3- قيام بعض الآباء بمنع الأطفال من الجلوس مع الضيوف .

                    كل هذه أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ، وبالتالي معالجة هذه الأسباب وتفاديها سيؤدي حتمًا إلى انخفاض نسبة المصابين ، أما المصابين فلم أختلف معك في أن علاجهم يجب أن يتم بواسطة المختصين .

                    لا زلت أقول أفادنا الله بعلمك ، ودمت لمحبيك .

                    --------------- أخوك : أبو ماجد -------------

                    تعليق

                    • الباشا
                      عضو مميز
                      • Aug 2001
                      • 1496

                      #11
                      للتواصل معك متعه وطعم مختلف

                      أعود وأقول أن النسبة المرضية ليست مرتفعه لكن لو اهملنا علاج اسبابها فسيأتي اليوم الذي لانجد فيه من يتحدث أمام الجموع

                      وعندما اقول ذلك فهذا لا يعني أنه ليس هناك كثيرون ممن يعانون من بعض الاعراض ولكن لم تصل بهم الحالة الى أن تصنف على أنها مرض يجب علاجة لدى المختصين

                      ويمكن للأب المتعلم بل أن هناك أباء من غير المتعلمين ممن يطمحون في أن يكون أبناؤهم رجال يعتمد عليهم فتجدهم ينشئونهم على الاعتماد على النفس والثقة فيما يفعلون ولا يدور بخلدهم انهم يستخدمون انجع الحلول لمرض العصر

                      اما المثال الذي ذكرت فاعتقد انه ينطبق على نسبة بسيطة وذلك لعلمهم بان هناك من يقوم بذلك نيابة عنهم
                      ولكن بقليل من التشجيع وتعزيز الثقة بالنفس تجدهم يقدمون بدون خوف او وجل


                      شكرا لتواصلك مره أخرى
                      ومنكم نتعلم أبجدياتنا ياسيدي
                      محبكم
                      الباشا
                      [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

                      تعليق

                      • الوليد
                        عضو نشيط
                        • Mar 2002
                        • 1054

                        #12
                        عندما يمر أحدنا بالبحر فيرمي فيه بحجر...تبقى الأمواج تتلاطم بذلك الحجر حتى يعود مرة أخرى ليرمي بآخر...فذاك هو أنت أخي الباشا.

                        نحن هنا نتحدث عن ظاهرة اجتماعية خطيرة ان لم تتم السيطرة عليها واقتلاعها من جذورها...فسنجد المجتمع يدفع ثمنها لأحقا.


                        كما نعلم أن للوراثة والبيئة أثر كبير في زيادة الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة... فالطفل الذي يخالط غيره ويجتمع مع الناس يكون أقل خجلاً من الطفل الذي لايجتمع مع أحد ولايخالط أحد...كما أن حماية الأم الزائدة للطفل والقيام بكل واجباته مما يشعره دائماً بالضعف والإعتماد عليها...وهذا السبب يجعل هذا النوع من الأمراض ينمو مع الطفل حتى مراحل متقدمة من السن.


                        وهناك عدة طرق لعلاج هذه الظاهرة...فمثلا علينا تعويد الطفل على الإجتماع بالناس ومصاحبتهم لآبائهم في زيارة الأهل والأصدقاء والسماح لهم بالتحدث معهم...كما أن علينا تشجيع الأبناء على الحديث بأدب واحترام مع من هم أكبر منهم وبخاصة إن كانوا على حق‏.‏

                        وسوف أورد مثلا من حياة الصحابة يدل على الجرأة في الحق وعدم الخوف من أحد إن كان على حق ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرة في طريق من طرق المدينة...وأطفال هناك يلعبون... وفيهم عبد الله بن الزبير وهو طفل يلعب...فهرب الأطفال هيبة عمر... ووقف ابن الزبير ساكتاً لم يهرب...فلما وصل إليه عمر قال له:‏ لم لم تهرب مع الصبيان فقال له على الفور‏:‏ لست جانياً فأفر منك...وليس في الطريق ضيق فأوسع لك "...إنه جواب جريء سديد من طفل تعلم معنى الرجولة في الصغر ‏.‏


                        وحتى لايختلط الأمر فهناك فرق شاسع بين الرهاب الاجتماعي والحياء... فالحياء هو التزام الولد مناهج الفضيلة وآداب الإسلام وعلى ذلك يكون تعويد الولد وتربيته على الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية...ونعوده على توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس.


                        الوليد

                        تعليق

                        Working...