تعاتب سعدى إن تنقل دارها ** وأية شمس يستقر قرارها
أعارتك سقم الجفن والجفن ضامنٌ ** محاسن أخرى جمة ما يعارها
بمقلتها يقضي غرار من الكرى ** وما تقطع الأسياف لولا غرارها
إذا نزلت أرضاً أضاءت بوجهها ** فسيان منها ليلها ونهارها
كواكب لكن الحدوج بروجها ** بدور ولكن الخدور سرورها
تألق من تحت اللثام بروجها ** يلاث على شمس النهار جمارها
جرحت بلحظي خدّها فتعمدت ** فؤادي فأصمته وذاك انتصارها
فدعها وقتلي إنها من قبيلة ** إذا وترت لم يمطل الدهر ثارها
بكيت ُفحنت ناقتي فأجابها ** صهيل جوادي حين لاحت ديارها
خططنا بأطراف الأسنة أرضها ** فأهدت إلينا مسك دارين دارها
ولاحت ثنايا الأقحوان ولو رأت ** محاسن من أهواه طال استتارها
وإني وإن عاصيتُ في بيشة الهوى ** ليعجبني غزلنها وصوارها
أرى الحب ناراً في القلوب وإنما ** تصعد أنفاس المحب شرارها
توقَّ عيون الغانيات فإنها ** سيوف وأشفار الجفون شفارها
[COLOR=
blue]أبو علي/// ودمتم .
تعليق