كان الوعد
في يوم احد
بنفس المكان
ونفس الزمان
وكان الموعد الاخير
وكان له في خاطري الشي الكثير
واقبل الموعد
واقبلت بعده تسير
على مهلها
نعم قد ملها حتى المسير
تلك هي الطيور
تاهت فلا تدري الى
اين المسير ...
...
تلك النفوس اذا انزوة
كانت كافعى ..
تلك العقول اذا اظمحلت
اصبحت عطشى
تلك الرؤى كانت هنا ..
تلك النجوم كانت هنا..
تلك الشموس كانت هنا..
ايظا ... واليوم
هي تقبع في منازل
الذكرى..
...
هي نسمتي ...
هي بسمتي...
هي فرحتى ... الكبرى..
رغم الجراح...
رغم الصياح ..
لازلت اذكر طيفها ..
لازلت احضنها .. باشرق الصباح
لانني لازلت اذكر انها كانت بقلبي
جنتي الصغرى..
.....
واليوم....
ساقول للعشاق ..
ناحت طُيور الحُزن ..شقت ثوبها ..لطمت وجهها..
هذا..
هذا حِِِدادٌ نالهُ قبرُ عاشق..
مازال حي القلب- رغُم سكناهُ الثرى..
مازال تحت الأرض يخفق..
هو لم يمُت ...
لكنهُ ترك الحياه...
لكي يعيش بلاقيود..
كأسُ الفناء ....أذاقهُ طعم الخلود.
هو لم يمُت...
لكنهُ هجر الحياةَ الى الفُراق..
لكي يموت بلا إشتياق.
هو لم يمُت...
لكنهُ المؤود حيا في التراب...
يأبى الخروجَ......إلى العذاب..
إلى حياةِ كُل ما فيها ..سراب.
يقضي بها ماتبقى من حنين..
ساهرا في الليل يعزف
من وتر القهر .... لحنا من انين
...............................
مالك الحزين
في يوم احد
بنفس المكان
ونفس الزمان
وكان الموعد الاخير
وكان له في خاطري الشي الكثير
واقبل الموعد
واقبلت بعده تسير
على مهلها
نعم قد ملها حتى المسير
تلك هي الطيور
تاهت فلا تدري الى
اين المسير ...
...
تلك النفوس اذا انزوة
كانت كافعى ..
تلك العقول اذا اظمحلت
اصبحت عطشى
تلك الرؤى كانت هنا ..
تلك النجوم كانت هنا..
تلك الشموس كانت هنا..
ايظا ... واليوم
هي تقبع في منازل
الذكرى..
...
هي نسمتي ...
هي بسمتي...
هي فرحتى ... الكبرى..
رغم الجراح...
رغم الصياح ..
لازلت اذكر طيفها ..
لازلت احضنها .. باشرق الصباح
لانني لازلت اذكر انها كانت بقلبي
جنتي الصغرى..
.....
واليوم....
ساقول للعشاق ..
ناحت طُيور الحُزن ..شقت ثوبها ..لطمت وجهها..
هذا..
هذا حِِِدادٌ نالهُ قبرُ عاشق..
مازال حي القلب- رغُم سكناهُ الثرى..
مازال تحت الأرض يخفق..
هو لم يمُت ...
لكنهُ ترك الحياه...
لكي يعيش بلاقيود..
كأسُ الفناء ....أذاقهُ طعم الخلود.
هو لم يمُت...
لكنهُ هجر الحياةَ الى الفُراق..
لكي يموت بلا إشتياق.
هو لم يمُت...
لكنهُ المؤود حيا في التراب...
يأبى الخروجَ......إلى العذاب..
إلى حياةِ كُل ما فيها ..سراب.
يقضي بها ماتبقى من حنين..
ساهرا في الليل يعزف
من وتر القهر .... لحنا من انين
...............................
مالك الحزين
تعليق