بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من مواقف إيمانية من مباديئ ديننا الحنيف ....
قال تعالى : ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا))72 الأحزاب
يعظم الله تعالى شأن الأمانة التي ائتمن الله عليها المكلفين التي هي امتثال الأوامر واجتناب المحارم في حال السر والخفية كمال العلانية ، وإنه تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة السماوات والأرض والجبال عرض تخيير لا تحتيم ، وإنك إن قمت بها وأديتها على وجهها فلك الثواب وإن لم تقم ولم تؤدها فعليك العقاب .
((فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)) أي خوفاً أن لا يقمن بما حُملن لا عصياناً لربهن ولا زهداً في ثوابه .
وعرضها الله تعالى على الإنسان ، على ذلك الشرط المذكور فقبلها وحملها مع ظلمه وجهله وحمل هذا الحمل الثقيل .
(تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي رحمه الله)
وقفة :
تأمل وتأملي أخي وأختي هذه الآيات الكريمات وما فيها من وعيد شديد فالله الله فيمن هم تحت مسئوليتكم ، أهل بيتك أبناءك وظيفتك عملك حتى تأخرك في الذهاب عن العمل وأنت مؤتمن عليه إهمال لهذه الأمانة وظلم في حملها فجزء من راتبك حرام عليك إن أخذته عن عمل لم تقم به
_______________________
وقفة مع الاحتساب :
أحد السلف كان أقرع الرأس .. أبرص البدن .. أعمى العينين .. مشلول اليدين والقدمين وكان يقول :
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلق وفضلني تفضيلا .
فمر رجل وقال : مما عافاك ؟ أعمى وأبرص ومشلول ... مما عافاك !!؟
فقال : ويحك يا رجل جعل لي لساناً ذاكرا وقلباً شاكرا وبدناً على البلاء صابرا .
فيا من .. من الله عليه بنعمة العافية والصحة أحمد الله على حالك ، واذكره في كل حين ...
_______________________
موقف تربوي :
قالت أسماء بنت يزيد ، كنت صاحبة عائشة رضي الله عنها في لليلة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومعي نسوة قالت : فوا الله ما وجدنا عدة قريّ إلا قدحاً من لبن ، فشرب رسول الله ثم ناوله عائشة فشربت ثم ناولت الجواري قالت فاستحيت الجارية : فقالت : تردي يد رسول الله خذي منه .
قالت فأخذت منه على حياء فشربت منه .
ثم قال : " ناولي صويحباتك " .
فقلن : لا نشتهيه .
فقال : " لا تجمعن جوعاً وكذباً " .
قالت : فقلت : يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذلك كذباً ؟
قال : " إن الكذب ليكتب كذباً ، حتى تكتب الكذيبة كذبة !! .." .
تعليق :
ماذا لو رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام ما نحن فيه الآن من الكذب الواضح ؟
والسلام عليكم
أعداد : أختكم في الله منار
والله أسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من مواقف إيمانية من مباديئ ديننا الحنيف ....
قال تعالى : ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا))72 الأحزاب
يعظم الله تعالى شأن الأمانة التي ائتمن الله عليها المكلفين التي هي امتثال الأوامر واجتناب المحارم في حال السر والخفية كمال العلانية ، وإنه تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة السماوات والأرض والجبال عرض تخيير لا تحتيم ، وإنك إن قمت بها وأديتها على وجهها فلك الثواب وإن لم تقم ولم تؤدها فعليك العقاب .
((فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)) أي خوفاً أن لا يقمن بما حُملن لا عصياناً لربهن ولا زهداً في ثوابه .
وعرضها الله تعالى على الإنسان ، على ذلك الشرط المذكور فقبلها وحملها مع ظلمه وجهله وحمل هذا الحمل الثقيل .
(تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي رحمه الله)
وقفة :
تأمل وتأملي أخي وأختي هذه الآيات الكريمات وما فيها من وعيد شديد فالله الله فيمن هم تحت مسئوليتكم ، أهل بيتك أبناءك وظيفتك عملك حتى تأخرك في الذهاب عن العمل وأنت مؤتمن عليه إهمال لهذه الأمانة وظلم في حملها فجزء من راتبك حرام عليك إن أخذته عن عمل لم تقم به
_______________________
وقفة مع الاحتساب :
أحد السلف كان أقرع الرأس .. أبرص البدن .. أعمى العينين .. مشلول اليدين والقدمين وكان يقول :
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلق وفضلني تفضيلا .
فمر رجل وقال : مما عافاك ؟ أعمى وأبرص ومشلول ... مما عافاك !!؟
فقال : ويحك يا رجل جعل لي لساناً ذاكرا وقلباً شاكرا وبدناً على البلاء صابرا .
فيا من .. من الله عليه بنعمة العافية والصحة أحمد الله على حالك ، واذكره في كل حين ...
_______________________
موقف تربوي :
قالت أسماء بنت يزيد ، كنت صاحبة عائشة رضي الله عنها في لليلة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومعي نسوة قالت : فوا الله ما وجدنا عدة قريّ إلا قدحاً من لبن ، فشرب رسول الله ثم ناوله عائشة فشربت ثم ناولت الجواري قالت فاستحيت الجارية : فقالت : تردي يد رسول الله خذي منه .
قالت فأخذت منه على حياء فشربت منه .
ثم قال : " ناولي صويحباتك " .
فقلن : لا نشتهيه .
فقال : " لا تجمعن جوعاً وكذباً " .
قالت : فقلت : يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذلك كذباً ؟
قال : " إن الكذب ليكتب كذباً ، حتى تكتب الكذيبة كذبة !! .." .
تعليق :
ماذا لو رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام ما نحن فيه الآن من الكذب الواضح ؟
والسلام عليكم
أعداد : أختكم في الله منار
والله أسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب