السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخواني وأخواتي ..........
كثير هي المحطات التي نتوقف عندها ونحن نسير في دروب الحياة وكثيرة هي أمنياتنا وتطلعاتنا إلى المستقبل ... ولكن مـــــــــاهو المستقبل ؟؟.. وما هو المستقبل الذي نبحث عنه ؟ وهل إذا تحقق لنا لن نبحث عن مستقبل غيره أم أننا دائمون في السعي وراء المستقبل ؟ إن الطفل الصغير يتمنى في المستقبل أن يكبر ويدخل المدرسة .. ثم إذا تحقق ذلك رأى من المستقبل أن يلتحق بالكلية التي يتمناها .. وما أن يتحقق ذلك حتى يفكر في مستقبل الوظيفة..وما سيكسب من مال وإذا رأى ذلك طفق يبحث عن مستقبل غيره عندما تكون له أسرة وأبناء لكنه دائم البحث عن المستقبل ومن ثم يرى أبناءه وأحفاده وهم يتمنون ويخططون لمستقبلهم مثل ما كان هو يخطط .. فيدرك إنه كان يخطط لمستقبل زائل غير دائم .... وكثير منا من ينظر للمستقبل بالنظرة السابقة نفسها ....
ولكن أين منا من يفكر في مستقبل الاسلام..أين منا من يحلم بأن يسود الاسلام أراضي المعمورة ؟ بل أين منا من يفكر في المستقبل الآخر . أين منا من يرى أن المستقبل في الدار الآخرة في جنات عدن عند مليك مقتدر .... أين منا من يعمل ويجتهد لتحقيق هذا المستقبل ؟؟ إنهم فئة قليلة جدا بين هؤلاء الناس الذين يملؤون الارض من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها ............
فليسأل كل واحد منا نفسه .. أين يرى مستقبله ؟ وليتأمل فيما يرى هل هو غاية ما يتمنى ؟؟ ولننظر في ذواتنا ولنحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ...لنحقق المستقبل الحقيقي في الدار الآخرة............
قال شاعر :
إني بليت بأربع ما ســلطــوا*** إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى *** كيف الخلاص وكلهم أعدائي
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أخواني وأخواتي ..........
كثير هي المحطات التي نتوقف عندها ونحن نسير في دروب الحياة وكثيرة هي أمنياتنا وتطلعاتنا إلى المستقبل ... ولكن مـــــــــاهو المستقبل ؟؟.. وما هو المستقبل الذي نبحث عنه ؟ وهل إذا تحقق لنا لن نبحث عن مستقبل غيره أم أننا دائمون في السعي وراء المستقبل ؟ إن الطفل الصغير يتمنى في المستقبل أن يكبر ويدخل المدرسة .. ثم إذا تحقق ذلك رأى من المستقبل أن يلتحق بالكلية التي يتمناها .. وما أن يتحقق ذلك حتى يفكر في مستقبل الوظيفة..وما سيكسب من مال وإذا رأى ذلك طفق يبحث عن مستقبل غيره عندما تكون له أسرة وأبناء لكنه دائم البحث عن المستقبل ومن ثم يرى أبناءه وأحفاده وهم يتمنون ويخططون لمستقبلهم مثل ما كان هو يخطط .. فيدرك إنه كان يخطط لمستقبل زائل غير دائم .... وكثير منا من ينظر للمستقبل بالنظرة السابقة نفسها ....
ولكن أين منا من يفكر في مستقبل الاسلام..أين منا من يحلم بأن يسود الاسلام أراضي المعمورة ؟ بل أين منا من يفكر في المستقبل الآخر . أين منا من يرى أن المستقبل في الدار الآخرة في جنات عدن عند مليك مقتدر .... أين منا من يعمل ويجتهد لتحقيق هذا المستقبل ؟؟ إنهم فئة قليلة جدا بين هؤلاء الناس الذين يملؤون الارض من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها ............
فليسأل كل واحد منا نفسه .. أين يرى مستقبله ؟ وليتأمل فيما يرى هل هو غاية ما يتمنى ؟؟ ولننظر في ذواتنا ولنحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ...لنحقق المستقبل الحقيقي في الدار الآخرة............
قال شاعر :
إني بليت بأربع ما ســلطــوا*** إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى *** كيف الخلاص وكلهم أعدائي
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق