تقرير عن اجتماع أعضاء المنتدى

في ليلة خميس ...طرزت المحبة ...شط البحر ... فتم بحمد الله وتوفيقه اجتماع منسوبي منتدى الديرة والذين حضروا من الباحة ..من الطائف ...من مكة المكرمة ..ومن جدة .

فعند دنو شمس يوم الخميس 26/7/1423هـ من المغيب توافد منسوبو المنتدى إلى الاستراحة المخصصة للاجتماع ، ليجدوا الوالد قينان الزهراني و المشرف العام عبد الرحمن قينان -أبو سهيل - النشمي - الحسام -حسن الدوسي-عبدالله الزهراني- أبو ريناد- الدكتور عبدالله قينان -الجندبي - جريح الصمت -خالد ...في استقبالهم بما عهد عنهم من بشاشة وترحيب صادق اكتمل العقد بعد صلاة العشاء مباشرة وكان الفرح يرتسم على الوجوه والحب الأخوي تنطق به النظرات .

تم توزيع استفتاء على الحاضرين ( يوجد نسخة منه بالمنتدى العام ) وأبدى الجميع تجاوبًا ملحوظًا في الإجابة على أسئلة الاستفتاء ( أعادنا أبو عبدالله إلى أيام الدراسة ) .

بعد ذلك استهل عبدالله الزهراني الاجتماع بكلمة ترحيبية تلاها جدول أعمال الاجتماع .
ثم استمعنا إلى كلمة ضافية من والدنا الشيخ قينان تضمنت توجيهات نحتاج لها ونعتز بها من رجل علمته الحياة في مدرستها فنجح فيها بامتياز .

ثم بدأ نقاش ما طرح في جدول الأعمال ( الجزء الأول ) بعدها تناول الجميع العشاء والذي كان مضيفونا فيه مثالاً للكرم ولا يستغرب ذلك منهم ، وبعد تناول العشاء تم استكمال الجزء الثاني من جدول أعمال الاجتماع تخلل ذلك قصائد شعرية أتحفنا به شعراؤنا الكبار :
علي البيضاني - حسن الدوسي- أبو سهيل - السهم .

نقاط من الاجتماع :
- الوالد قينان قال لنا أنه لا يدخل إلى المنتدى ولكن ظهر من خلال توجيهاته اطلاعه الدقيق على كل تفاصيل المنتدى .
-الجميع أبدوا ارتياحًا كبيرًا للصراحة الشديدة التي طغت على المناقشة والتي كانت أكثر وضوحًا من : الحسام -السروي - أبو صالح .
-استمر الاجتماع الأخوي إلى ما بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل .
- كان أول المغادرين - أبو سارة - نظرًا لظرف طارىء .
-شاعرنا الكبير علي البيضاني عانى من شدة حرارة الجو وشدة حرارة المنافسة الشعرية من بقية الشعراء .

كتبت هذا التقرير بعد عودتي من جدة إلى الباحة (سفر) لذا لم يكن بالشكل اللائق بالمناسبة و بمن يقرأه ، فأرجو من الجميع المعذرة.


------------------- أخوكم : أبو ماجد -----------------

عفوًا أخي أبو حسام فلم أعلم أنك كتبت عن الاجتماع إلا بعد أن قمت بإرسال الموضوع أعلاه وعندما قرأت موضوعك قمت بدمج الموضوعين .

--------------- أخوك : أبو ماجد ----------------

اخواني الأفاضل/ ابوحسام / ابو ماجد

الله يمسيكم بالخير
اولاً/ اشكر لكم ولجميع الاخوة الذين تكبّدوا عناء السفر واخطاره من بعيد أو قريب
حضوركم الذي انتظرناه طويلاً وحسبا له الف حساب لا لشيء
وانما لنزداد قرباً منكم وتزداد محبتنا التي بدأت بالنت احببناكم ونحن لم نراكم
فكان الشوق للقاء بكم غاية مانصبوا اليه.
الحقيقة أنني تمنيت مراراً أن احضى بمعرفة اخواني اعضاء المنتدى الذين كان الود عامراً من خلال الكلمات والمواضيع والردود التي عرّفتنا بمجهول نكنّ له الود كما يكنّه لنا احببناه واحبّنا ، وهانحن نلتقي عن قرب ونحسّ ونلمس ماتوقعناه انها الابتسامة التي ارتسمت على وجوه الاعضاء وكأنّنا ابناء رجل واحد .
اخي ابوماجد كرمنا من كرم ضيوفنا وهذه عادة اهل الجنوب عامة .

( سامحك الله لقد زجّيت بي في قائمة الشّعراء وانا لست منهم ، ليس تواضعاً ولكنها حقيقة).
حمداً لله على السلامة لكل من حضر وعاد الى اهله سالماً.
محبكم ابوسهيل
[/TABLE]

الأخ الفاضل / أباحسام ............سلمه الله

تشكر بعدشكر الله في هذه التغطية السريعة لوقائع المؤتمر الودي ، والذي حضره لفيف من الإخوة والأحباء ، شعارهم المودة والترابط ، والألفة ، ورابطهم أخوة الدين التي جمهم عليها الله بفضل منتدى الديرة ، وهاجسهم الرقي بالمنتدى ، والحفاظ على حبال الود التي امتدت بين الجميع خلال ماخلا من أشهر ،بل وسنين للبعض .
وإنها والله ليلة لاينقصها البر ، أو رحابة الصدر ، ولا تواضع النفس ... ممن حملوا على عواتقهم كل الأثقال في سبيل الوصول إلى إرضاء الحضور ، وطغى على ذلك جانب الكرم والذي لن نسطر فيه شيئاً ، وذلك لأن بزوغ شمس الصباح من المشرق شيء لااختلاف عليه ، وهذه مثل تلك .. كل ذلك من جانب والد الجميع قينان الزهراني وأبنائه العزاز .
ولكن الملفت للنظر هو عند ملاقاتنا لبعض أصحاب الأقلام التي ينساب منها الفكر عذباً سائغاً ، نجدهم أكثر الحاضرين تواضعاً ، وحتى إنه ليوحي بعضهم بأنه غير موجود .
وإنها لعمري لهي تلك هي الشفافية مع النفس في التقييم ، لأنهم يدركون سلفاً بأنهم ماضون ، ولن يبقى لتلك النفس الثقيلة التي يحملها غيرهم إلا المنقصة ، وقلة الثناء ، فساروا في الاتجاه الصحيح ، وكم نتمنى على الله أن يجعل لنا مما أوتي أولئك نصيباً ، لكي ننال بعض الفضل الذي أوتوه ، ولكي نحط عن أكتافنا بعض الأثقال التي كان سبب وجودها تلك الرؤوس الكبيرة ، والمتمايلة أشراً وبطراً ، مع العلم بأننا أوعية فارغة الا من مقومات الكيد ، والأنانية ، وحشر الأنوف في زاوية العلماء بحجة أننا منهم ، ويالبعد المسافة .
وقد كانت والله فرحتي كبيرة لرؤية بعض الأسماء التي كنت أضع لها تصوراً في نفسي ، ولكن الله من علي برؤيتهم وجهاً لوجه فاكتمل عقد المحبة والمعرفة ، وخصوصاً الإخوة أبا سارة ، والحسام ، والسهم ، وابا ريناد ، وصدى الجنوب ، والنشمي ، وأبا عبد الإله ، ويؤسفني عدم معرفة أسماء البقية الذين آمل أن يجدوا لي العذر في ذلك ، فزمن ذاكرة الحديد بات عندي في حكم تاريخ الأسلاف .
كما لايفوتني هنا ، وبرغم غبائي الفطري ، والمتوارث سلفاً ، والذي ليس لنا بد من تركه كتركة واجبة التوزيع بالتساوي على من بعدنا ،ورغم أنه موغل في الهيمنة على لبي منذ زمن ، إلا أنني استطعت وبحمد الله ، ومع إنه ليس بالسهل أن يأتي لي مثل هذا البزوغ الفكري ، إلا أنه حدث ، ألا وهو أنني ومن خلال كتابة الأخ ابا ماجد ، ورغم صمته الذي يتمتع به ، ولكنه الصمت الذي يوزع فيه العلم الذي حباه الله إياه بأسلوب يعز على غيره ممارسته ، ووجدته خير من يقيم الأمور ، ويستمطر السماء التي ليس بها مايعكر صفوها من أدنى غمام ، فقد وجدته بكلمات قليلة قام بتغطية لا..ينقصها الصدق ، ولا قول الحق ، كما وأنه على عهدي به رجل واضح تمام الوضوح حتى وإن لم ينطق ، ولكنه بجلنا بهذه الصفة وتخلى عنها كرماً وإيثاراً .
إنه الرجل الذي لايستطيع تقديم نفسه على غيره حتى وإن حاول !!!
إنه رجل لايعمل إلا في الخفاء ، وكأنه ميسر لنيل الدرجات ، لأن أفضل مايعطيه المرء ، هو الذي لاتعلم به يد عندما تجود الأخرى ، وهذا هو سبيل الصالحين ، وعندما تراه تقول وماذا يفعل مثل هذا ؟.
رجل نذر نفسه للوصول إلى غاية سامية ، ألا وهي ألا يرى منه أحد ماقد يحكم به عليه زوراً وبهتاناً لاسمح الله ولا قد ، رجل لاتراه إلا وعلامات البشر والتواضع تملأُ ماحوله ، وكأنه يمشي في هالة ضخمة من اللين والدعة.
ألا ترون بأن مثل هذا جدير بأن نوليه كل عنايتنا ؟ لاسيما وأن مافعله معنا في الاجتماع بعد أن ألبسنا ثوب الوضوح ، بينما كنا نرفع شعار الفوضوية ـ والعبثية في طريقة إيصال الرأي ؟
هذا الرجل الذي وإن صانع ، فإنه لايصانع إلا لما فيه خير للآخرين ، لكنه لايقبل ذلك على لو كان عود الكسب إليه .
وإنني والله أستهجن سلوكي في كثير من الأحيان ، وأقول : لماذا لاأسلك مثل مايسلكه هؤلاء العظماء ، لاسيما وأن الفرص متاحة لكسب البعض مما هو فيه فيه ، هو وممن هم على نفس النهج ، ممن جبلت نفوسهم على الطيبة المتناهية ، نعم متاح لاسيما وأن مثله مشرف على المنتدى ونحن بعض من رعيته ، ولكننا خالفنا القول : الناس على دين ملوكهم... ولكنني أعود في بعض الأحيان ، وأقول : إنني أجدني وأنا أزهو فخراً بما أوتيت من غباء سالف الذكر ، أنني قد أكون على خير أيضاً ، كيف لا ؟ والمثل القديم يقول : سيد قومه المتغابي ، فأنا هنا سأطرح عن نفسي صفة الغباء ، وألزمها سؤدد التغابي وأقول : يادار لاهنتي ولا هان راعيك والله الموفق .

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد - وبعد :

لقد سررنا كثيراً برؤية الزملاء الأعزاء الذين شاركونا فرحة اللقاء يوم الخميس 26/7/1423هـ - وأشكر كل من تكبد عناء السفر وحضر إلى محافظة جدة للمشاركة في اللقاء - وأسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك العمل في ميزان حسناته و أن لا يرنا جميعاً مكروه إنه سميع مجيب

السروي علّق على هذا الموضوع التعليق المناسب - وكأنه يقرأ أفكري كاملة - خاصة عندما يتكلم عن زميلنا العزيز / أبو ماجد
هذا الرجل الذي كنت أتمنا أن أراه والحمد لله تعالى أنني تمكنت من رؤيته ورؤية الزملاء الأخرين - وقد أعجبني أبو ماجد في تعقيب له أثناء الإجتماع وتحديداً الأجتماع الأول ( قبل العشاء ) عندما رد على العم ( قينان ) بقوله ( أحب أن أوضّح للعم قينان وبقية الزملاء أنهم في الإجتماع السابق الذي عقد في منطقة الباحة - العقيق لم يكونوا معزومين لدي انا لوحدي - بل لدى عدد من الأعضاء المتواجدين في منقطة الباحة وذكر المجموعة المشاركة في الإعداد لهذا الإجتماع - وهذا لكي ينسب الفضل لأهله - ولا ينتقص احد من الأخوة الزملاء -

وبهذه المناسبة - وجّهت لي عدد من الرسائل والإتصالات الهاتفية من بعض الزملاء - مفادها ( من قام بالترتيب لهذا اللقاء في محافظة جدة )

وكوني أحد المشاركين في هذا العمل - ولا أستطيع حصر المجوعة - فإنني أسند هذا الأمر إلى المشرف العام ( عبدالرحمن قينان ) فهو الوحيد الذي يستطيع أن يورد الإجابة الكاملة دون أن ينقص أحد من الزملاء حقه -


كما أودّ أن يتكرر هذا اللقاء وبشكل أوسع - ويضم أكبر عدد ممكن من الأعضاء


هذا مالدي - وصلى الله على سيدنا محمد

ليس لي من تعقيب على ما ذكره الأخوان.
الشكر لكل من حضر وتكبد عناء السفر، لكل من فرغ لنا نفسه لسويعات كنا نتمنى لو تطول.

شكر خاص لحسن السهيمي (أبو محمد ) الذي أهدى علينا جزءاً ثميناً من وقته في ذلك اليوم وندعو للوالده الغالية بالشفاء.

مع تحيات

قينان - أبو سهيل - النشمي - الحسام - حسن الدوسي - الجندبي- عبدالله الزهراني - أبو ريناد - عبداله قينان - جريح الصمت - خالد قينان

نعم أنهم كواكب جميعاً ...
الأخ عبدالرحمن الأخ حسن
تنظيم وأستقبال وحفاوة وكرم من أهل جدة ليس بمستغرب بارك الله فيكم وجزاكم عنا الف خير .
أبو حسام ... رائع شكر الله سعيك .
أبو ماجد ... دائم متميز
(( إنه الرجل الذي لايستطيع تقديم نفسه على غيره حتى وإن حاول !!!
إنه رجل لايعمل إلا في الخفاء ، وكأنه ميسر لنيل الدرجات ، لأن أفضل مايعطيه المرء ، هو الذي لاتعلم به يد عندما تجود الأخرى ، وهذا هو سبيل الصالحين ، وعندما تراه تقول وماذا يفعل مثل هذا ؟.
)) تستاهل أبو ماجد عبارة تستحق أن تنقش بماء الذهب .
السروي ... أستاذي ... ووالدي ... رفقاً بنفسك !!!!!
كما تعودنا منك دائماً الابداع و وصف المشاعر بكل صدق وصراحة وصفاء أستاذي العزيز .. لقد أثر كلامك في نفسي كثيراً ولكن هناك شئ وكما ياقال ( وراء الأكمة ما وراها ) .
أعتذار عن شدة المناقشة وارتفاع الصوت ولست والله كما يقال ( حزب معارضه ) في كل مكان ولكن هي الصراحة والجدية وهذا هو الطبع الذي هو بعيد كل البعد عن التصنع .
الشعراء ... جلسة ممتعة ونتمني أن تتكرر .
ابو سهيل ما هذه المواهب يا أستاذي .
حسن الدوسي .. رائع
على البيضاني .... ( زيارتك وأنت واقف ما تسمى زيارة ) . نبحث عن لقاء قريب أن شاء الله .
للجميع كل الاحترام والتقدير ..!!

اجتماع رائع
اجتماع المحبة و الاخوة
اجتماع الود و الاحترام
اجتماع التعارف و التعاون


اجتماع ظهرت فيه مدى عمق الروابط الاخوية ، و المحبة الايمانية ، التقينا فيه بوالد الجميع ( الوالد قينان حفظه الله) ، ونهلنا من خبرته ، و استفدنا من توجيهاته .

اجتماع التقينا فيه بالاخوة الافاضل، و تعرفنا عليهم، فزادت محبتهم في القلب، البسمة على محياههم ، و الابتسامة لاتفارقهم

اسال الله ان يجمعنا جميعا فى جنته كما جمعنا فى دنياه

الشكر ثم الشكر لابي عبدالله و جميع الاخوان على حسن الاستقبال والضيافة


اخوكم المحب : ابو سارة

أسال اكريم ان يديم افراح هذا المنتدى الشامخ...وان نلتقي بالاحبه في اقرب وقت.

لك الشكر ابا حسام على هذه التغطيه الجميله.

أخي الكريم السروي ...............وفقه الله

ما أسبغته علي من صفات جعلني مشدوهًا هل أنا من قال عنه أستاذنا السروي ما قال ؟؟ولكني والله عدت لصوابي وعرفت بل وتيقنت أن هذه الصفات والخصال لا تنطبق إلا على من أبدعها فأين أنا مما قلت !! ولكن هكذا الأستاذ دائمًا .

أخي الكريم لن آتي بجديد إذا قلت أنك المدرسة التي أنظر لها بلهفة وإعجاب من خارج أسوارها وأحلم فقط بالتعلم فيها ولكن هيهات .

أخي أبا صالح أشكرك من أعماق قلبي فأنت في مدرسة السروي للأخلاق الفاضلة والإبداع أحد أساتذتها .... حفظكما الله لنا .

وجزاكما الله خير بحسن ظنكما بمن يعجز عن الوصول إليه .

---------------- أخوكما المحب : أبو ماجد -------------------

الحقيقه
انني لا ادري ااحسدكم ام ابارك لكم لاكن الامر لايعدوا ان يكون امنيه خالصه ان يكون الله سبحانه وتعالى قد كتب لجمعكم المبارك التوفيق والرضوان وان يجمعكم تحت ظله يوم لاظل الا ظله اخوة متحابين في الله اجتمعوا عليه وافترقوا عليه وان يكتب لنا ولكل ابناء هذا المنتدى ولعامة المسلمين مثل ذالك وان يجمعنا بكم قبل الموت على طاعته ورضاه وتحت راية لواءنا المبرور مجاهدين في سبيله

ذلك اليوم – فقط – كانت "جده غير"
__________________

في ليلة قصرت حتى أصبحت كالحلم

وجدت نفسي بين إخوة

اتخذوا المحبة لهم شعاراً
والمعالي غاية
والنبل مرتقىً

فنعم الصحبة هم ... نعم الصحبة هم

مبدأهم الاخاء
و شعارهم الوفاء
و لباسهم النقاء

فنعم الصحبة هم ... نعم الصحبة هم

جعلوا طلب العلم زاداً
والأدب مركباً
والدين سياجاً

فنعم الصحبة هم ... نعم الصحبة هم

أفردوا أشرعة التسامح
فواتتهم رياح التعاون
ووصلوا إلى مرفأ الفكر النير

هؤلاء هم صحبي

هؤلاء إخوتي فكيف لا تزداد ارتفاعاً هامتي

اتسعت محبتهم لكل حاقد و كاره و حاسد

تعلموا من النخلة العطاء ... حتى لمن يرشقهم بالحجارة

وأشرقت شمسهم على الكل ... لا يضيرها قذىً بعينٍ أو عمىً ببصيرةٍ

هؤلاء إخوتي فكيف لا تطول قامتي

لله الحمد من قبل و من بعد
فهو الذي أودع المهارة للربان
و كيف لا ... و معلمه قينان

فنعم الأب ... و نعم الأبناء ... ونعم الرفقة

(رب أخ لك لم تلده أمك)
مشاعر صادقة تركت لقلمي فيها حرية التعبير احتفاءً بمن غيروا ليل جدة فأمست ليلة غير كل الليالي.

ما أنا فاعتذر عن الوصف لأنه فوق كل وصف حيث يلتقي الأخ بأخيه في جو حميم تسوده المودة وحب اللقاء بل والله وشغف اللقاء . كيف لا
وأنتم :- مثل النجوم التي يسري بها الساري .
وصف أبي ماجد فوق كل وصف وأبي حسام والدوسي وأبي صالح وكل له في القلب منزل .ولكن هل تسمحون لي بتوجيه رسالة إلى أبي ماجد فأقول أملي أن ينطبق عليك قوله تعالي:-
وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) /
كيف لا وقد لمسنا هذا الخلق الرفيع من والده الذي غمرنا بفيض استقباله (( ولذلك شهادتي فيه مجروحة )
وقد كتب فيه ما كتب .
ولكن اسمحوا لي أن أنقلكم في رسالة إلى أستاذي القدير أبي علي ( السروي ) فأقول :- ما أنت إلا مثل الند كلما احترق زاد عبقه وطيبه . مهما كتبت ومهما أبديت فلن يقبل منك حيث أنت من أنت عملاق في كل شيء ألم تعلم يا أبا علي كم من الشوق إليك وهذا ليس مني وحدي بل كل يسأل أين السروي وجاء السروي فوقع السحر
وكل أخذ منك بنصيب يا أبا علي .
إن الحديث عن نفسك بهذه الصورة ما زادتك إلا رفعة على ما أنت عليه من قبل .لن أطيل بل ليسمح لي صاحب هذا البيت أن أهديه لك :
أنّ السماحة والمروءة والندي ** ضربت بقبتها على أحمد بن علي .
====
لك أبا فيصل سوف يطول الليل معك فلكم أشجانا صوتك ..
أبا سهيل الشاعر المضيف وصفت ووفقت .
السهم /// حياك الله وبياك ووالله أنها من أسعد اللحظات وجودكم بيننا .
الدوسي // أنت هكذا كما عرفناك عريض المحيا.
وبقية الأخوة والأحباب أنتم المكسب ونسأل الله أن يجعلنا تحت هذا الحديث ما معناه / إن المتحابين على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء . أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
=====
محبكم أبو علي /// ودمتم .

معذرة على تأخري ... فقد سبقني الكل ...

هيهات تبعد عن عيني وان عميت
شخوصكم او يوافي آخر الرمق
البين لا يصطلي نيرن موقده
الا مفارق احباب على ومق
ويا احبة قبلي انني برم
بالعيش من دونكم والروح في رهق



مالك الحزين