نعم .. خطر .. على العقيدة
كثيرٌ من أهل الديرة يقول
خذوه
انفروبه
وغيرها من الكلمات
وهذه تسمى عندنا مناذير
والمناذير هي :
دعاء الجن والاستعانه بهم
فما حكم ذلك في الشرع ؟
حكمه موجود في فتاوى اللجنة الدائمة جـ 1 ص 162
السؤال
ما حكم المناذير وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به
عملا مكروها ، كأن يقال : خذوه اذهبوا به انفرو به بقصد أو بغيرقصد
وما حكم من دعا بهذا القول ، حيث سمعت قول أحدهم : أنه من دعا
الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع
جنازته ولا يصلى عليه إذا مات ؟
الجواب :
الاستعانه بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو
نفعه شرك في العبادة ؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله
وقضاء حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه
واستعانته به في تحقيق رغبته ، قال الله تعالى (وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ
جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ
رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ
خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي
بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (129)) سورة الأنعام
وقال تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ
فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) ) سورة الجن
فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعاذته به في حفظه
من شر من يخاف شره كله شرك.
ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام لقوله تعالى (لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) سورة الزمر
ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في
مقابر المسلمين. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء
كثيرٌ من أهل الديرة يقول
خذوه
انفروبه
وغيرها من الكلمات
وهذه تسمى عندنا مناذير
والمناذير هي :
دعاء الجن والاستعانه بهم
فما حكم ذلك في الشرع ؟
حكمه موجود في فتاوى اللجنة الدائمة جـ 1 ص 162
السؤال
ما حكم المناذير وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به
عملا مكروها ، كأن يقال : خذوه اذهبوا به انفرو به بقصد أو بغيرقصد
وما حكم من دعا بهذا القول ، حيث سمعت قول أحدهم : أنه من دعا
الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع
جنازته ولا يصلى عليه إذا مات ؟
الجواب :
الاستعانه بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو
نفعه شرك في العبادة ؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله
وقضاء حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه
واستعانته به في تحقيق رغبته ، قال الله تعالى (وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ
جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ
رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ
خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي
بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (129)) سورة الأنعام
وقال تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ
فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) ) سورة الجن
فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعاذته به في حفظه
من شر من يخاف شره كله شرك.
ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام لقوله تعالى (لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) سورة الزمر
ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في
مقابر المسلمين. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء
تعليق