بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يبدو غريباً نوعاً ما خصوصاً في هذا الزمان : هل تؤيدين أم تعارضين ؟
أعلم أنه لا يوجد بيننا أخوات ممكن أن نستطلع آرائهن ولكن أجيبي عليه ولو بينك وبين نفسك يا من تقرئين موضوعي هذا .
هل تؤيدين أم تعارضين أن تعرض الفتاة الصالحة نفسها على الرجل الصالح ..
حسناً لا تستعجلين ..!!
أعلم أنه يوجد في البيوت كثير من الفتيات الصالحات ولله الحمد ولكن قد لا يعلم بهن إلا القليل وقد تمنعن عن الزواج لعدم وجود الكفء وكذلك يوجد من الشباب الصالحين الأتقياء الكثيرون والذين يبحثون عن المرأة الصالحة ولكنهم لا يعرفون كيف يجدونها .. فماذا لو عرضت الفتاة الصالحة نفسها على الرجل الصالح بطريقة لا يعلم هو بها بحيث ترسل إليه من تثق فيها بأن تذكر له منها ما يرغبه فيها مثل أن تحدثه عن صفاتها وخلقها ودينها وأدبها وما إلى ذلك مما يشوقه إليها ويرغبه فيها وذلك من باب الكلام العابر دون أن يعلم أن المقصود استمالته إليها .
ودعيني أحدثك أختي عن هذه القصة القدوة لأمنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها .
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة بعد سفره للتجارة بمال خديجة ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة مالم تر قبل هذا ، وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبه ، وشمائل كريمة ، وفكر راجح ، ومنطق صادق ، ونهج أمين . وجدت ضالتها المنشودة - وكان السادة والرؤساء يحرصون على زواجها ، فتأبى عليهم ذلك - فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية ، وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجة ، فرضي بذلك ، وكلم أعمامه ، فذهبوا إلى عم خديجة ، وخطبوها إليه ، وعلى إثر ذلك تم الزواج . انتهى من كتاب الرحيق المختوم
حسناً أخيه قد تقولين هذه خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها فمن تكون مثلها وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لي بمثله
نعم أخيه هذه خديجة وهذا رسول الله أنا معك في هذا ولكن أليس لنا في أمنا وزوجها عليه السلام أسوة حسنة
ولكن قد لا تقتنعين .. !! إذا دعينا ممن قد لا نقدر على التأسي بهم فأقول ماذا لو حصل مثل هذا ؟ ما هي ردة فعلك وما رأيك بصراحة هل تؤيدين أم تعارضين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يبدو غريباً نوعاً ما خصوصاً في هذا الزمان : هل تؤيدين أم تعارضين ؟
أعلم أنه لا يوجد بيننا أخوات ممكن أن نستطلع آرائهن ولكن أجيبي عليه ولو بينك وبين نفسك يا من تقرئين موضوعي هذا .
هل تؤيدين أم تعارضين أن تعرض الفتاة الصالحة نفسها على الرجل الصالح ..
حسناً لا تستعجلين ..!!
أعلم أنه يوجد في البيوت كثير من الفتيات الصالحات ولله الحمد ولكن قد لا يعلم بهن إلا القليل وقد تمنعن عن الزواج لعدم وجود الكفء وكذلك يوجد من الشباب الصالحين الأتقياء الكثيرون والذين يبحثون عن المرأة الصالحة ولكنهم لا يعرفون كيف يجدونها .. فماذا لو عرضت الفتاة الصالحة نفسها على الرجل الصالح بطريقة لا يعلم هو بها بحيث ترسل إليه من تثق فيها بأن تذكر له منها ما يرغبه فيها مثل أن تحدثه عن صفاتها وخلقها ودينها وأدبها وما إلى ذلك مما يشوقه إليها ويرغبه فيها وذلك من باب الكلام العابر دون أن يعلم أن المقصود استمالته إليها .
ودعيني أحدثك أختي عن هذه القصة القدوة لأمنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها .
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة بعد سفره للتجارة بمال خديجة ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة مالم تر قبل هذا ، وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبه ، وشمائل كريمة ، وفكر راجح ، ومنطق صادق ، ونهج أمين . وجدت ضالتها المنشودة - وكان السادة والرؤساء يحرصون على زواجها ، فتأبى عليهم ذلك - فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية ، وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجة ، فرضي بذلك ، وكلم أعمامه ، فذهبوا إلى عم خديجة ، وخطبوها إليه ، وعلى إثر ذلك تم الزواج . انتهى من كتاب الرحيق المختوم
حسناً أخيه قد تقولين هذه خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها فمن تكون مثلها وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لي بمثله
نعم أخيه هذه خديجة وهذا رسول الله أنا معك في هذا ولكن أليس لنا في أمنا وزوجها عليه السلام أسوة حسنة
ولكن قد لا تقتنعين .. !! إذا دعينا ممن قد لا نقدر على التأسي بهم فأقول ماذا لو حصل مثل هذا ؟ ما هي ردة فعلك وما رأيك بصراحة هل تؤيدين أم تعارضين ..
تعليق