Unconfigured Ad Widget

Collapse

سعودي اعتنق النصرانيه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سعيد الخزمرى
    عضو مؤسس ومميز
    • Mar 2001
    • 1175

    سعودي اعتنق النصرانيه

    قصة السعودي الذي اعتنق النصرانية
    ... بداية القصة ...


    توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله شهادة وفاة والدتي وأفادت بأنها دفنت في العراق بعد أن ماتت لأسباب مجهولة. بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي .

    ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي؟ هدأوا من روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له : تعال خذني .

    ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة : يبدو أن زميلك حساس جداً .

    فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ، فقالت :أرجو آن تبلغني عن حالته أولاً بأول بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرآة وقالت: أنا دورين- وهى أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية-(( ممكن أشوفك)) قلت: لماذا؟ قالت: أنت الآن تحتاج إلي رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك. فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً فقالت لي : ما رأيك لو نأخذ الغداء في الخارج . وبعد الغداء قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي.

    فذهبت معها, وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليست ذات أهمية وقد امتد بنا الوقت إلي الساعة 10 ليلا. لم اصل العصر والمغرب والعشاء فسألتني: لماذا لم تصل وأنت مسلم؟ فقلت :اصلي لمن ؟ فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له ! فقالت: هل أنت صادق؟ أجبت : نعم.

    بعد ذلك رجعت للبيت . بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت :أود رؤيتك. وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت:أنا أعرف أنك إنسان متفوق . فأعطيتها شهاداتي المدرسية ثم قامت هي وأعطتني كتابا وقالت أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له.

    أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أ أيام أعطيتها الكتاب وقلت :هل تودين سؤالي عن شي.

    قالت: لا. كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلي النصرانية . سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية، واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانه وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي .

    فقلت : لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً .

    قالت: أخاف أن أطيل عليك فقلت :لا , ليس عندي أي مشكلة,فأنا جاهز.

    في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة. وبعد ساعة جاءتني بعدما صلت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة تضحك وتتحدث معي . فقلت لها: ما الذي غيرك؟

    قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة .

    قلت : معقولة لهذه الدرجة.

    قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور.

    فقلت لها :الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل .

    فقالت:إذًا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك وتلبس البنطال والقميص .

    بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت الكنيسة معها . وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال .

    وقالت : كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس . وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة.

    س / كم كانت الفترة ما بين تسلمك للمظروف ودخولك للكنيسة ؟

    ج / أربعة شهور وقد كنت مشدودا إلى تلك المرآة فهي جميلة جداً وخارقة وشعلة نشاط إذ تخرج من الساعة الثامنة صباحاً وتعود العاشرة مساء. المهم إنني دخلت الكنيسة ورأيت نساء جميلات ولا أعرف هل كانت هذه الحركة منها مقصودة أم لا.

    س / هل كان هناك استقبال خاص بك في الكنيسة ؟

    ج / نعم فقد كان ذلك مريباً،إذ قابلت القسيس وسلمت عليه وانحنيت له ووضع يده على رأسي ثم قام يتمم بفمه .ثم رفعت رأسي وابتسم بعدها جلسنا على كرسي في الكنيسة وكانوا يرددون كلاماً في عيد الفصح . بعد ذلك قالت لي: قف وادخل غرفة فإذا كانت لك خطيئة تحدث مع القسيس وأخبره ،حتى يسأل لك الرب .

    فقمت ودخلت وكنت أشعر أنني مذنب فشكوت ذلك للقسيس .

    وقلت له : اسأل الرب هل هو راض عنى . فقام القسيس ولم يلبث دقيقتين ثم قال : لقد سألت الرب وهو غافر لك فعش حياتك .

    بعدما خرجت من الكنيسة طلبت منى أن نعيش مع بعض . حيث كنت أعيش في شقة مستقلة وهى تعيش لوحدها .

    وقالت : اختر هل تعيش معي أم أعيش معك.

    فقلت لها : أنا أعيش معك أفضل . وقد مكنها ذلك من دراسة حياتي كلها : الأشياء التي أحبها وأكرهها والكتب التي أقرأه وغير ذلك . وأكشفت بعد ذلك إنها كتبت تقريراً عني يصل حجمه إلى ألف وسبعمائة وأربعة وثلاثين صفحة . هذه الخطوة مكنتها مني تماما وسيطرت عليّ فكرياً ووجدانياً وعقلياً وأحكمت خيوطها حولي بدقة .

    س / خلال هذه الفترة أين كان أصدقاؤك وأقرباؤك ؟


    ج / أنا لست اجتماعيا ولا أرتبط بأحد ولا أميل إلى العلاقات . لقد عشت حياتي في طفولتي وحيدا وأنطوائيا جداً وهذا ما مكن هذه الفتاة مني .

    س / كيف كانت حياتك في عملك؟

    ج / كنت موفقاً في عملي ( مدير علاقات عامة ) ورؤسائي يثنون على أدائي وجديتي ، وكانت نقطة ضعفي الوحيدة وفاة والدتي التي زلزلت كياني .

    س / كيف كانت علاقتك في منزل تلك الفتاة ؟

    ج / كانت بالنسبة لي الأم والأخت وكل شئ . وكان يقيم معها خادمتين متزوجتين ورغم أنني عشت معها في بيت واحد إلا أنني لم أتزوجها. سافرت معها سفرات خارجية الى كوبنهاجن والدرنمارك وجنيف . وأثناء سفري كنا نزور كنائس في باريس وأمستردام وبرلين وغيرها من المدن الغربية .أعطتني في برلين نسخة الإنجيل الذي لم يحرف في معتقدهم.

    س / في هذه الفترة هل اطلع أحد من أهلك على هذه التغيرات في حياتك؟

    ج / أبدا . فقد كنت أعيش في محيط اجتماعي شعاره :أنا عليّ همي وأنت عليك همك . وقد عشت معها حوالي تسعة شهور ، وفى إحدى السفرات إلى جنيف أقنعتني بوشم الصليب على كتفي وقلب مريم العذراء على ذراعي ، فقد كانت تريد أن تترك أثر لا يمحى في جسدي واستمرت العلاقة حتى فاتحتني في الزواج . بعدان تأكدت أنها سيطرت على تماماً وأنى أراها أمامي في كل لحظة.

    قلت لها: لم لا ؟ أنا موافق .فقالت : أنا لا أستطيع أن أدخل في دينك ولابد أن تتنصر تنصراً كاملاً وتقر ببطلان هذا الدين الإسلامي والقرآن حتى يمكن أن نتزوج .

    فقلت : وبعد هذا ؟

    قالت : نتزوج .

    كانت متعصبة جداً جداً لدينها . وكانت تقول لي : انظر الى هؤلاء المسلمين وأحوالهم لقد ولى زمن صلاح الدين ولا يغرك هؤلاء الكلاب الذين على المنابر يعوون بلا فعل !

    فقلت لها : حسناً ، سوف نذهب سوياً إلى جنيف ونهاجر ونتزوج هناك . ولكن قبل ذلك أريد أن أذهب إلى أخي في السعودية . حتى أقابله وأسلم عليه لأنني سوف أهاجر من غير رجعة .

    فقالت : لماذا لا يأتي أخوك الى هنا ؟

    قلت : لا عليك ، مجرد يومين ثم أعود.طلبت منى أن أحمل معي دائمًا مسجل وأستمع إلى شريط حتى لا أتأثر بما أسمعه عن الإسلام.

    جئت إلى الرياض . وقابلني أحد الأئمة وإسمه عبد العزيز الهديان . وكان يعلم أنى قدمت من الكويت .

    فسألني : بودنا أن ندعوك على الغداء بعد صلاة الظهر .

    فقلت. بعد صلاة الظهر! أنا لا أصلي.

    فقال:لماذا؟ ألست مسلماً؟

    قلت :لا.

    قال:أتمزح؟

    فقلت له :هل أعرفك حتى أمزح معك؟

    فقال:هل لك ديانة ثانية.

    فقلت:الرسول قال لكم دينكم ولي دين ! (هذه آية وليست حديثاً)ـ

    فقال:إن شاء الله تكون تمزح .

    فقلت له:انظر إلي وعرضت عليه صليباً كنت أعلقه على صدري. لقد هربت من هناك لأبتعد عنك وأشكالك. فابتعد عني .

    عاملني الشيخ بهدوء وحكمة بالغين وعرض علي هو والشيخ محمد العنزي القيام برحلة ستعجبني وقال لي :إذا((عجبك... عجبك)) وإذا ما عجبك أرجعناك إلى المكان الذي تريده .

    خرجنا من الرياض ووجدت نفسي في الميقات لأول مرة في حياتي فأنا لم أحج ولم أعتمر من قبل .

    قــــالوا لي :هذا الميقات. والمسلم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .

    والآن والداك توفيا ولم يبق لهما إلا أنت تدعو لهما. فاختر مصيرك وحدد وجهتك الى الجنة أم الى النار .

    كان هناك رجل في الميقات ومعه طفلان سأله أحدهما : هل نحن ذاهبون لنصلى كي نرى الله ؟ تأثرت بهذا الكلام واستصغرت نفسي أمام ذلك الطفل .

    قال لي أحد المشايخ . لابد أن تكسر الصليب الذي معك وتذهب معنا الى الحرم .

    قمت ولبست الإحرام وصليت في الميقات ثم دخلنا مكة . وبمجرد ما وضعت رجلي في صحن الكعبة التي رأيتها لأول مرة رحت أبكي كأنني طفل خرج من بطن أمه . وفي هذه الأثناء أغلقت عيني فإذا بأمي أمامي لابسة لباساً اخضراً ومعها كتاب وتقول لي : هذا يا ولدى هذا كتابك الذي أريدك أن تحمله معك في هذه الدنيا.

    الآن أرحت قلبي وأنا تحت التراب .

    كانت هذه نقطة الإفاقة وعودة الوعي بالنسبة لي . عدت إلى الرياض وأنا في غاية السعادة بعد أن رجعت إلى طريق الهداية . واتصلت بي دورين ذات مرة .

    وقالت بالإنجليزية : هالو.

    فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    فقالت: ماذا تقول .

    قلت: وما الذي تريدين أن أقوله أنا أحييك بتحية الإسلام لأنني مسلم ، وقد كنت أعمى فأبصرت , وعرفت الطريق , ومنذ ذلك الحين ( 1993) لم أرجع إلى الكويت وعرفت أن هذه المنصرة ظلت تعمل في الكويت تحت غطاء منظمة الصليب الأحمر الدولية حتى عام( 1998) .



    نهايه القصه ..

    منقول
  • عبدالله عبدربه الزهراني
    عضو مميز
    • Dec 2001
    • 3637

    #2

    لا حول ولا قوة إلا بالله ...

    شكراً لك أخي سعيد الخزمري ... وجزاك الله عنا كل خير ...


    والمؤمن يمر بإمتحان ليعرف قوة إيمانه ... وهذا الشخص ضعف إيمانه

    وتلقفته يد النصرانيه المنصره لدينها ... لأنه لم يكن هناك من شخص

    مسلم يمد يده لهذا الرجل ... ويصبره على ما بلاه ...


    اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على الإيمان ....






    تحياتي لك أخوك
    عبدالله بن عبدربه
    [align=center][align=center]


    ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
    zzahrani2121@hotmail.com
    0555876406
    [/align]
    [/align]

    تعليق

    • بن معتق
      عضو نشيط
      • Jun 2002
      • 764

      #3
      لا شك ان الاخ سعيد اورد هذا الموضوع بحسن نيه نابع عن غيرته على دينه
      والذي اريد قوله:
      اننا لم نتعود على ان يترك المسلمين دينهم ويتنصروا
      ولأخبار والمعلومات التي تقول بذلك لا شك مغلوطه ومدسوسه اخي الفاضل سعيد
      ولايخفي عليك رعاك الله دسائس المغرضين في تعويد الناس على سما ع تنصل المسلمين من دينهم واعتناق دين اخر
      فهذا خبر يفيد باعتناق عدد من المسلمين للنصرانيه في مكان ما!!!
      وهذه معاومات مثلها عن مسلم غير دينه !!!,,وكلها اخبار وقصص دعائيه مدروسه ..لها اهداف خبيثه...........
      حتي يتقبل ويتعود المسلمين علىسماع مثل هذا الكفر
      بحيث يصبح امرا غير منكر وهنا الخطوره.

      عنوان الموضوع يساهم بطريقه اوبأخرى في تحقيق ما لايخفى عليك من دس وخديعه.فنقوم نحن بنقله ونشره بنية الانكار والعبره بينمانسهم دون ان نشعر في تنفيذ مخطط الحاقدين .
      اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
      ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
      ديرتي دار السلام ,
      خير الانام..
      هي حصى والا تراب ...
      هي سما والا غمام,
      آنا منها ولها
      ..هي أنا هيَ جدي...
      هيََ وطن كل الكرام

      تعليق

      • أبو سارة
        عضو مميز
        • Jul 2002
        • 228

        #4
        الله المستعان ، و لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

        اللهم احيينا مسلمين ، وامتنا مسلمين
        لاعز لنا الا بالاسلام

        تعليق

        • الوليد
          عضو نشيط
          • Mar 2002
          • 1054

          #5
          شكرا لك أخي سعيد على هذه القصة....نعم ان اعداء الله يسعون لنشر دينهم في كل مكان...يستخدمون كافة الطرق لهذا النشر...وانا أختلف مع أخي ابن معتق في عدم صحة هذه القصة....فليس الهدف منها أنه تنصر لأن أخينا ذلك تغير حاله من حال الى حال في آخر القصة....فالبقاء للاسلام شاء من شاء وابى من ابى.



          الوليد

          تعليق

          • سعيد الخزمرى
            عضو مؤسس ومميز
            • Mar 2001
            • 1175

            #6
            الاخ/ عبدالله اشكرك على التعقيب

            الاخ / ابو ساره مشكور

            الاخ / بن معتق اخي الفاضل انا لم اقوم بنقل الموضوع للدعايه مثل ما تفضلت

            عزيزي القصه فيها عبره لمن اراد ان يعتبر وقصدي من الطرح ان الشخص المذكور اعتنق

            النصرانيه فعلاً ولكن عاد للا سلام بقناعه ودون ضغوط او ملبسات فان دل فنما يدل على

            وضوح الدين الاسلامي وسماحته وانه دين الحق ؟؟؟

            عزيزي الكثير من الشباب وخاصه المراهقين منهم قد ينجرف وراء التيار نضراً للمغريات

            والضغوط النفسيه التى يمر بها كثير من الشباب وهنا تكمن الفرصه الحقيقيه لااعدى الاسلام

            لطرح سمومهم لماذا نغالط ونكابر المفروض ان ناخذ الموضوع ولو بقليل من الاهتمام

            اخي العزيز لقد جلست مع شخص وطرح عليه قصه بافريقيا عندما ذهب ذلك الداعيه

            وفوجي بوجود بنت على درجه من الجمال تدعي للنصرنيه في ضل ضروف العيشه الصعبه

            وقيل انها لها سته اشهر وهي تاكل معهم وتنام بين القاذورات والوساخه الى اخ

            بينما اخونا تضايق من اول ليله وصل بها حتى انه لم يسلم منها شخصياً فقد عرضت عليه

            النصرانيه حتى بعد ماطردها سارت تردد عليه دينها من خرم في الرواق؟؟؟؟

            الاخ/ الوليد الله يعطيك العافيه على ايضاح الموضوع

            تحياتي للجميع

            تعليق

            • فتى بلخزمر

              #7
              Re: سعودي اعتنق النصرانيه

              لا حول ولا قوة إلا بالله ...

              شكراً لك أخي سعيد الخزمري ... وجزاك الله عنا كل خير ...


              والمؤمن يمر بإمتحان ليعرف قوة إيمانه ... وهذا الشخص ضعف إيمانه

              وتلقفته يد النصرانيه المنصره لدينها ... لأنه لم يكن هناك من شخص

              مسلم يمد يده لهذا الرجل ... ويصبره على ما بلاه ...


              اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على الإيمان ....






              تحياتي لك أخوك
              فتى بلخزمر

              تعليق

              Working...