في العراق
مالك بن فهم الدوسي
هو مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران نزح بقومه من ارض السراة الى ارض عمان اثر حادثه جرت لجار له مع اولاد اخيه عمرو بن فهم واستقر بارض عمان فترة من الزمن لم يعجبه المقام ثم تحول الى العراق فاصاب قوما من العرب من معد وغيرهم فملكوه عليهم عشرون سنه ويقال ستون سنه والله اعلم توفي قبل الهجرة باربعمائه وثمانون سنه برمية سهم خاطئة من اصغر اولاده سليم فانشد يقول في ذلك
جزاه الله من ولد جزاء سليمة انه ساء ما جزاني
اعلمه الرماية كل يوم ملما اشتد ساعده رماني
فلا ظفرت يداه حين يرمي وشلت منه حاملة البنان
فبكوا يابني علي حولا ورثوني وجازوا من رماني
فرد عليه ابنه سليم بابيات قال فيها معتذرا
اني رميت بغير ثائرة بيت المكارم من بني غنم
فرميت حاميهم بلا علم ان ابن فهم مالكا ارمي
فوددت لو نفع المنى احدا اني هناك اصابني سهمي
عمرو بن فهم الدوسي
هو اخو مالك بن فهم ولي الحكم بعد اخيه فكان ثاني ملوك العرب اليمانيين النازلين بارض الحيره في العراق وسار بقومه سيرة حسنه دام حكمه نحو خمس وعشرون سنه توفي سنة خمسين وثلاثمائه قبل الهجرة تقريبا
جذيمة الوضاح
هو جذيمة بن مالك بن فهم ولي الحكم بعد وفاة عمه عمرو بن فهم وقد ارخ بعضهم مجيئه بعد سيدنا عيسى عليه السلام بثلاثين سنه تقريبا وبلغ ملكه من مشارف الشام الى الفرات من قبل الروم فيما بين الحيرة والانبار وكانت داره بين الخانوقة وقرقسيا وقيل كانت بيبرين يقول الشاعر الجاهلي
اضحى جذيمة في يبرين منزله قد حاز ما جمعت في دهره عاد
وكان من افضل ملوك العرب رايا واشدهم نكاية واظهرهم حزما وهو ثالث الملوك من بني زهران واول من استجمع له الملك بارض العراق وضم اليه العرب
كان شديد الاعجاب بنفسه فمن كبره وترفعه على من حوله انه كان ينادم الفرقدين وهما نجمين في السماء فيشرب قدحا ويصب لكل منهما قدحا يريقه في الارض
قتل جذيمة الوضاح سنة مائتين وثمان وستون للميلاد قتلته الزباء بنت عمرو بن ضرب غدرا وابوها كان ملك العرب بارض الجزيره الذي سار اليه جذيمة لغزوه فاقتتلا قتالا شديد انتصر فيها جذيمة وقتل عمرو بن ظرب وفي ذلك يقول الشاعر الاعور بن عمرو بن هناءة بن مالك بن فهم الازدي
كأن عمرو بن ثربى لم يعش ملكا ولم تكن حوله الرايات تختنق
لاقى جذيمة في جأواء مشعلة فيها حراشيف بالنيران ترتشق
وقصة هذه الحرب ومقتل جذيمه معروفه في امهات الكتب من كتب التاريخ فصار الملك بعد موت جذيمه الى ابن اخته عمرو ابن عدي بن نصر بن الحارث بن مالك بن عمرو بن نمارة بن لخم 0
في عمان
الجلندي
هو الجلندي بن المستكبر بن مسعود بن عبدالعزى بن معوله بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن نصر بن زهران
حكم عمان في العصر الجاهلي وله يقول المسيب بن علس الضبعي
يا جلندا يا ابن مستكبر يا خير من يمشي من الذكور
كان صاحب ثراء عريض وتجارة رائجه كان لايباع في اسواق عمان شئ حتى يبيع هو كل ما عنده وكان ياخذ من التجار القادمين اسواق عمان العشر ويفعل فعل الملوك
ويقال ان جلندا هذا لقب يطلق على من يحكم عمان ذلك الزمان كم هو الحال في كسرى وقيصر
وعندما شاخ وكبر عهد بالحكم الى ابنيه جيفر وعبدا وفي هذه الاثناء ظهر الاسلام وارسل الرسول الكريم اليهم عمرو بن العاص يدعوهم للاسلام فا ستجابوا للدعوة المحمديه ودخلوا الاسلام فحسن اسلامهم ولما توفي الرسول الكريم ارتد اهل عمان وغلب عليهم ذو التاج لقيط الازدي فبعث جيفر الى ابي بكر يستجيشه عليه فبعث ابو بكر الصديق خذيفه بن محصن من حمير فقاتلوا
مالك بن فهم الدوسي
هو مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران نزح بقومه من ارض السراة الى ارض عمان اثر حادثه جرت لجار له مع اولاد اخيه عمرو بن فهم واستقر بارض عمان فترة من الزمن لم يعجبه المقام ثم تحول الى العراق فاصاب قوما من العرب من معد وغيرهم فملكوه عليهم عشرون سنه ويقال ستون سنه والله اعلم توفي قبل الهجرة باربعمائه وثمانون سنه برمية سهم خاطئة من اصغر اولاده سليم فانشد يقول في ذلك
جزاه الله من ولد جزاء سليمة انه ساء ما جزاني
اعلمه الرماية كل يوم ملما اشتد ساعده رماني
فلا ظفرت يداه حين يرمي وشلت منه حاملة البنان
فبكوا يابني علي حولا ورثوني وجازوا من رماني
فرد عليه ابنه سليم بابيات قال فيها معتذرا
اني رميت بغير ثائرة بيت المكارم من بني غنم
فرميت حاميهم بلا علم ان ابن فهم مالكا ارمي
فوددت لو نفع المنى احدا اني هناك اصابني سهمي
عمرو بن فهم الدوسي
هو اخو مالك بن فهم ولي الحكم بعد اخيه فكان ثاني ملوك العرب اليمانيين النازلين بارض الحيره في العراق وسار بقومه سيرة حسنه دام حكمه نحو خمس وعشرون سنه توفي سنة خمسين وثلاثمائه قبل الهجرة تقريبا
جذيمة الوضاح
هو جذيمة بن مالك بن فهم ولي الحكم بعد وفاة عمه عمرو بن فهم وقد ارخ بعضهم مجيئه بعد سيدنا عيسى عليه السلام بثلاثين سنه تقريبا وبلغ ملكه من مشارف الشام الى الفرات من قبل الروم فيما بين الحيرة والانبار وكانت داره بين الخانوقة وقرقسيا وقيل كانت بيبرين يقول الشاعر الجاهلي
اضحى جذيمة في يبرين منزله قد حاز ما جمعت في دهره عاد
وكان من افضل ملوك العرب رايا واشدهم نكاية واظهرهم حزما وهو ثالث الملوك من بني زهران واول من استجمع له الملك بارض العراق وضم اليه العرب
كان شديد الاعجاب بنفسه فمن كبره وترفعه على من حوله انه كان ينادم الفرقدين وهما نجمين في السماء فيشرب قدحا ويصب لكل منهما قدحا يريقه في الارض
قتل جذيمة الوضاح سنة مائتين وثمان وستون للميلاد قتلته الزباء بنت عمرو بن ضرب غدرا وابوها كان ملك العرب بارض الجزيره الذي سار اليه جذيمة لغزوه فاقتتلا قتالا شديد انتصر فيها جذيمة وقتل عمرو بن ظرب وفي ذلك يقول الشاعر الاعور بن عمرو بن هناءة بن مالك بن فهم الازدي
كأن عمرو بن ثربى لم يعش ملكا ولم تكن حوله الرايات تختنق
لاقى جذيمة في جأواء مشعلة فيها حراشيف بالنيران ترتشق
وقصة هذه الحرب ومقتل جذيمه معروفه في امهات الكتب من كتب التاريخ فصار الملك بعد موت جذيمه الى ابن اخته عمرو ابن عدي بن نصر بن الحارث بن مالك بن عمرو بن نمارة بن لخم 0
في عمان
الجلندي
هو الجلندي بن المستكبر بن مسعود بن عبدالعزى بن معوله بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن نصر بن زهران
حكم عمان في العصر الجاهلي وله يقول المسيب بن علس الضبعي
يا جلندا يا ابن مستكبر يا خير من يمشي من الذكور
كان صاحب ثراء عريض وتجارة رائجه كان لايباع في اسواق عمان شئ حتى يبيع هو كل ما عنده وكان ياخذ من التجار القادمين اسواق عمان العشر ويفعل فعل الملوك
ويقال ان جلندا هذا لقب يطلق على من يحكم عمان ذلك الزمان كم هو الحال في كسرى وقيصر
وعندما شاخ وكبر عهد بالحكم الى ابنيه جيفر وعبدا وفي هذه الاثناء ظهر الاسلام وارسل الرسول الكريم اليهم عمرو بن العاص يدعوهم للاسلام فا ستجابوا للدعوة المحمديه ودخلوا الاسلام فحسن اسلامهم ولما توفي الرسول الكريم ارتد اهل عمان وغلب عليهم ذو التاج لقيط الازدي فبعث جيفر الى ابي بكر يستجيشه عليه فبعث ابو بكر الصديق خذيفه بن محصن من حمير فقاتلوا
تعليق