يأمل علماء بريطانيون أن يتمكنوا قريبا من استخدام العلاج الجيني في القضاء على داء التهاب مفاصل العظام. ولا يوجد في الوقت الراهن علاج فعال لمرض التهاب مفاصل العظام الذي يعتبر من أمراض المفاصل المتأصلة غير القابلة للعلاج.
ويتضمن العلاج الوحيد الموجود حاليا حسب (بي بي سي)، عقاقير مضادة للالتهابات وخالية من مادة الكورتيزون التي تخفف من أعراض المرض لكن لا توقف تطوره. ويعاني عدد كبير من المرضى من أعراض جانبية حين يتناولون تلك العقاقير وبالأخص من مشاكل معوية.
ويتركز العلاج الجيني على إزالة الجين المعطوب المسؤول عن المرض بجين آخر يستطيع العمل بشكل طبيعي. وإذا نجح العلماء في ذلك فسيبدؤون في تطبيق تجارب سريرية على المرضى خلال العشر سنوات القادمة.
وقال الدكتور جيليان واليس، المحاضر في جامعة مانشيستر، إنهم واثقون من نجاح العملية ومن التوصل إلى جينات فعالة يتم توصيلها داخل المفاصل باستخدام فيروسات خاصة تحمل الجينات.
ومن جانب آخر أكد أستاذ العلاج الطبيعي والروماتيزم بجامعة القاهرة الدكتور محمد رضا عوض أن العلاج بالمياه الساخنة لمرضى الروماتيزم يعد أحدث الطرق العلمية لعلاج هذا المرض لأنه يعتمد على استغلال بعض خصائص المياه من سيولة وضغط وسهولة الحركة لعلاج آلام الظهر والمشي وحركة القدمين.
حيث يعمل العلاج بالمياه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتسكين الألم وتفتيح المسام إضافة إلى تنبيه العضلات وتقويتها خاصة بعد العمليات الجراحية مشيرا إلى أن سهولة الحركة في المياه تجعل التعامل في علاج المفاصل أكثر مرونة حيث يمكن للمريض نزول حمام المياه للعلاج رغم إصابته في الجزء السفلي.
وعلل ذلك بقوله إن فقدان تأثير الجاذبية الأرضية يعطى إحساسا مضاعفا للحركة تحت الماء يصل إلى الضعف مما يعمل على تسكين موضع الألم في الأطراف السفلية والركبة أو الظهر خاصة بعد العمليات الجراحية.
وأشار الدكتور عوض إلى وجود أحواض مثبتة في قاع الحمام بحيث تعلو وتهبط فتقل المقاومة وتزداد حركة العضلات الضعيفة ويتم ذلك بعد تسخين المياه لدرجة 40 درجة مئوية لتساعد على تفتيح مسام العضلات كما يتم إضافة أعشاب نباتية مثل الروزيزى والشيح للمساعدة على سهولة الجري داخل الحوض.
وأوضح أن المريض يخضع لعدة فحوصات لتقييم الحالة من حيث الوزن والقدرة على الحركة بشكل عام وذلك عن طريق أجهزة قياس كثافة العظام والرسم الكهربائي للمخ ورسم العضلات والأعصاب وتقييم الدورة الدموية بواسطة الموجات فوق الصوتية إضافة إلى إعداد المرضى نفسيا للتعامل مع هذا النوع من العلاج.
وبين الدكتور عوض الذي يترأس مركز الطب الطبيعي والتأهيل والروماتيزم بأحد المستشفيات الكبرى أنه يتم إدخال المريض إلى حمام الأوزون قبل النزول إلى حمام المياه حيث يتعرض لبخار ساخن لدرجة 42 مئوية لتكسير الأوزون إلى ذرات صغيرة تتخلل القدمين لزيادة الدورة الدموية بعد تحويل الأوكسجين إلى أوزون يغذى خلايا الجسم.
المصدر:
مكتبة جامعة الملك سعود - إحدى الدوريات الطبيه
ويتضمن العلاج الوحيد الموجود حاليا حسب (بي بي سي)، عقاقير مضادة للالتهابات وخالية من مادة الكورتيزون التي تخفف من أعراض المرض لكن لا توقف تطوره. ويعاني عدد كبير من المرضى من أعراض جانبية حين يتناولون تلك العقاقير وبالأخص من مشاكل معوية.
ويتركز العلاج الجيني على إزالة الجين المعطوب المسؤول عن المرض بجين آخر يستطيع العمل بشكل طبيعي. وإذا نجح العلماء في ذلك فسيبدؤون في تطبيق تجارب سريرية على المرضى خلال العشر سنوات القادمة.
وقال الدكتور جيليان واليس، المحاضر في جامعة مانشيستر، إنهم واثقون من نجاح العملية ومن التوصل إلى جينات فعالة يتم توصيلها داخل المفاصل باستخدام فيروسات خاصة تحمل الجينات.
ومن جانب آخر أكد أستاذ العلاج الطبيعي والروماتيزم بجامعة القاهرة الدكتور محمد رضا عوض أن العلاج بالمياه الساخنة لمرضى الروماتيزم يعد أحدث الطرق العلمية لعلاج هذا المرض لأنه يعتمد على استغلال بعض خصائص المياه من سيولة وضغط وسهولة الحركة لعلاج آلام الظهر والمشي وحركة القدمين.
حيث يعمل العلاج بالمياه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتسكين الألم وتفتيح المسام إضافة إلى تنبيه العضلات وتقويتها خاصة بعد العمليات الجراحية مشيرا إلى أن سهولة الحركة في المياه تجعل التعامل في علاج المفاصل أكثر مرونة حيث يمكن للمريض نزول حمام المياه للعلاج رغم إصابته في الجزء السفلي.
وعلل ذلك بقوله إن فقدان تأثير الجاذبية الأرضية يعطى إحساسا مضاعفا للحركة تحت الماء يصل إلى الضعف مما يعمل على تسكين موضع الألم في الأطراف السفلية والركبة أو الظهر خاصة بعد العمليات الجراحية.
وأشار الدكتور عوض إلى وجود أحواض مثبتة في قاع الحمام بحيث تعلو وتهبط فتقل المقاومة وتزداد حركة العضلات الضعيفة ويتم ذلك بعد تسخين المياه لدرجة 40 درجة مئوية لتساعد على تفتيح مسام العضلات كما يتم إضافة أعشاب نباتية مثل الروزيزى والشيح للمساعدة على سهولة الجري داخل الحوض.
وأوضح أن المريض يخضع لعدة فحوصات لتقييم الحالة من حيث الوزن والقدرة على الحركة بشكل عام وذلك عن طريق أجهزة قياس كثافة العظام والرسم الكهربائي للمخ ورسم العضلات والأعصاب وتقييم الدورة الدموية بواسطة الموجات فوق الصوتية إضافة إلى إعداد المرضى نفسيا للتعامل مع هذا النوع من العلاج.
وبين الدكتور عوض الذي يترأس مركز الطب الطبيعي والتأهيل والروماتيزم بأحد المستشفيات الكبرى أنه يتم إدخال المريض إلى حمام الأوزون قبل النزول إلى حمام المياه حيث يتعرض لبخار ساخن لدرجة 42 مئوية لتكسير الأوزون إلى ذرات صغيرة تتخلل القدمين لزيادة الدورة الدموية بعد تحويل الأوكسجين إلى أوزون يغذى خلايا الجسم.
المصدر:
مكتبة جامعة الملك سعود - إحدى الدوريات الطبيه
تعليق