وسكير يُعربد في اقتفائي= يريد النيل من ذات الحجاب
يضايقه تستُّرنا ويرجو= نوال مناه من أو النقاب
(تشتت شمله إلا علينا) = ويأبى أن نُمسّك بالكتاب
قرأت عليه من آي وشيء = من السنن المعظّمة الرحاب
تلوت على مسامعه كلاماً = عن الطهر المعلَّق بالسحاب
علونا عن حديثهم الغريب = وسرنا في حديث مستطاب
وكان صراخه يعلو كثيراً = يُكشّفُ عن خواء في جواب
وكان يقارن الحجج العظاما = بسُخف قاله مُرِّ الشراب
وكان يمرر الأهواء عمداً = يزخرف فسقه ( من كل باب)
وكان حديثه مراً سقيماً = وقلنا لو يعجل باقتضاب
ولما خاب في تحريك غصن = قوي الجذر مأمون الجناب
تحدَّر عن عوالينا انهزاماً = وأحجم سالكاً سبل الذهاب
رأيت الدرب يعلو ثم يسمو = عن السكك المدمرة الخراب
فأزهر دربنا المخضر دوماً = وآذن للسعادة باقتراب .
=====
قصيدة من الأخت :/ آمنة العسيري
====
نشرت في مجلة الأسرة العدد 111جمادى الآخرة صــ 49ــ
محبكم أبو علي /// ودمتم .
يضايقه تستُّرنا ويرجو= نوال مناه من أو النقاب
(تشتت شمله إلا علينا) = ويأبى أن نُمسّك بالكتاب
قرأت عليه من آي وشيء = من السنن المعظّمة الرحاب
تلوت على مسامعه كلاماً = عن الطهر المعلَّق بالسحاب
علونا عن حديثهم الغريب = وسرنا في حديث مستطاب
وكان صراخه يعلو كثيراً = يُكشّفُ عن خواء في جواب
وكان يقارن الحجج العظاما = بسُخف قاله مُرِّ الشراب
وكان يمرر الأهواء عمداً = يزخرف فسقه ( من كل باب)
وكان حديثه مراً سقيماً = وقلنا لو يعجل باقتضاب
ولما خاب في تحريك غصن = قوي الجذر مأمون الجناب
تحدَّر عن عوالينا انهزاماً = وأحجم سالكاً سبل الذهاب
رأيت الدرب يعلو ثم يسمو = عن السكك المدمرة الخراب
فأزهر دربنا المخضر دوماً = وآذن للسعادة باقتراب .
=====
قصيدة من الأخت :/ آمنة العسيري
====
نشرت في مجلة الأسرة العدد 111جمادى الآخرة صــ 49ــ
محبكم أبو علي /// ودمتم .
تعليق