الحمد لله وحده وبعد
رايت في هذا المنتدى بعض النداءات والمواضيع اللتي تتحدث عن اليوم الوطني فاحد الاخوه يطلب قصائد بهذه المناسبه ويسأل بصيغة الاستنكار عن سبب عدم وجودها واخونا الفاضل حسن الدوسي حفظه الله يكتب قصيده ويرد عليه اخونا ابو فارس بقصيده لهذه المناسبه في منتدى الشعبيات
ولما كان الانسان ملزما بالنصح لله ورسوله ولاخوته احببت ان ان اوضح وجهة نظري حيال هذا الامر فاقول مستعينا بالله
ان الاسلام هو منهاجنا وشريعتنا الغراء اللتي ارتضاها لنا الله سبحانه وان من فضله علينا ان جعل لنا في هذه الشريعه عيدين لاثالث لهما ولما كان صلى الله عليه وآله وسلم قدوتنا اللتي لانبغي عنها حولا ولايحيد عن الاقتداء بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده الا هالك
فانه صلى الله عليه وآله وسلم واصحابه من بعده لم يحيدوا عن ذالك التشريع ولم يستحدثوا في هذا الدين عيدا آخر ولم يحتفلوا لاهم ولا جيل التابعين من بعدهم باي يوم غيرهما حتى اكثر الايام اشراقا في تاريخ الاسلام من ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم او يوم بعثته او يوم هجرته او يوم بدر الأغر او ماسواها من الايام الفاضله
ولما كان الاحتفال بتلك الايام المشرقه بدعة محرمه في الاسلام فان الاحتفال بما هو دونها ادعى للتحريم وآكد للترك
وان ما نعيشه في السنين الاخيره من احتفال بيوم العيد الوطني لهو مخالفة صريحه لما كان عليه محمد صلى الله عليه وآله وسلم واصحابه والتابعين الاخيار
واكاد ان اجزم اننا لم نكن نعرف مثل هذه الايام في هذه البلاد الا من ما يقارب خمسة عشر سنه او اقل
وقد جوبه الاحتفال بهذ اليوم في بداية الامر بالاستنكار من اولي العلم ولاكن لم يكن يسمع لهم وكانوا يحاولون عبثا ان يعيدوا الامور الى نصابها
ولاكن ومع كثر الاستنكار راى اهل الراي من العلمانيه اللذين يسعون لادخال عادات الغرب وتقاليدهم لهذا البلد ان يقولوا انه ليس بعيد وانما هو اليوم الوطني مخادعين بذالك الشرع والناس وليس الله بغافل عن ما يعمل الظالمون مستظلين تحت هيبة السلطان لان الامر يمثل مفخرة لايستطيع ايما احد استنكارها كيف لا والذكر والمجد للموحد وصاحب فتح مكه
ثم ان الامر لايقف عند مجرد التشبه بالغرب والكافرين بالاحتفال بيوم اسماه ابو فارس هداه الله عيد التقدم وعيد الحضاره المجيد وخصصه عن غيره بذالك بل وافقهم في الطريقه فجعلوا الاحتفال به في ايامهم واشهرهم وتاريخهم الثالث والعشرين من سبتمبر
فلو افترضنا جدلا وكذبا وزورا وخداعا لله ورسوله بجواز ذكر اليوم الوطني فهل يجوز لنا هجر ايامنا واشهرنا وتواريخنا
قد يرى البعض ان الامر بسيط ولاكن يصيبك الذهول عندما تسمع علماءنا يحاربون الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم بذالك ان شاء الله على الحق
ومن الجهة الاخرى اعلان الافراح والاعياد بمناسبة العيد الوطني وكأننا فرقة جاميه تحل مايحله السلطان وتحرم ما يحرمه السلطان
والله المستعان
كتبت ما كتبت مبلغا امانه وراجيا من الله المثوبه والحمد لله رب العالمين
رايت في هذا المنتدى بعض النداءات والمواضيع اللتي تتحدث عن اليوم الوطني فاحد الاخوه يطلب قصائد بهذه المناسبه ويسأل بصيغة الاستنكار عن سبب عدم وجودها واخونا الفاضل حسن الدوسي حفظه الله يكتب قصيده ويرد عليه اخونا ابو فارس بقصيده لهذه المناسبه في منتدى الشعبيات
ولما كان الانسان ملزما بالنصح لله ورسوله ولاخوته احببت ان ان اوضح وجهة نظري حيال هذا الامر فاقول مستعينا بالله
ان الاسلام هو منهاجنا وشريعتنا الغراء اللتي ارتضاها لنا الله سبحانه وان من فضله علينا ان جعل لنا في هذه الشريعه عيدين لاثالث لهما ولما كان صلى الله عليه وآله وسلم قدوتنا اللتي لانبغي عنها حولا ولايحيد عن الاقتداء بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده الا هالك
فانه صلى الله عليه وآله وسلم واصحابه من بعده لم يحيدوا عن ذالك التشريع ولم يستحدثوا في هذا الدين عيدا آخر ولم يحتفلوا لاهم ولا جيل التابعين من بعدهم باي يوم غيرهما حتى اكثر الايام اشراقا في تاريخ الاسلام من ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم او يوم بعثته او يوم هجرته او يوم بدر الأغر او ماسواها من الايام الفاضله
ولما كان الاحتفال بتلك الايام المشرقه بدعة محرمه في الاسلام فان الاحتفال بما هو دونها ادعى للتحريم وآكد للترك
وان ما نعيشه في السنين الاخيره من احتفال بيوم العيد الوطني لهو مخالفة صريحه لما كان عليه محمد صلى الله عليه وآله وسلم واصحابه والتابعين الاخيار
واكاد ان اجزم اننا لم نكن نعرف مثل هذه الايام في هذه البلاد الا من ما يقارب خمسة عشر سنه او اقل
وقد جوبه الاحتفال بهذ اليوم في بداية الامر بالاستنكار من اولي العلم ولاكن لم يكن يسمع لهم وكانوا يحاولون عبثا ان يعيدوا الامور الى نصابها
ولاكن ومع كثر الاستنكار راى اهل الراي من العلمانيه اللذين يسعون لادخال عادات الغرب وتقاليدهم لهذا البلد ان يقولوا انه ليس بعيد وانما هو اليوم الوطني مخادعين بذالك الشرع والناس وليس الله بغافل عن ما يعمل الظالمون مستظلين تحت هيبة السلطان لان الامر يمثل مفخرة لايستطيع ايما احد استنكارها كيف لا والذكر والمجد للموحد وصاحب فتح مكه
ثم ان الامر لايقف عند مجرد التشبه بالغرب والكافرين بالاحتفال بيوم اسماه ابو فارس هداه الله عيد التقدم وعيد الحضاره المجيد وخصصه عن غيره بذالك بل وافقهم في الطريقه فجعلوا الاحتفال به في ايامهم واشهرهم وتاريخهم الثالث والعشرين من سبتمبر
فلو افترضنا جدلا وكذبا وزورا وخداعا لله ورسوله بجواز ذكر اليوم الوطني فهل يجوز لنا هجر ايامنا واشهرنا وتواريخنا
قد يرى البعض ان الامر بسيط ولاكن يصيبك الذهول عندما تسمع علماءنا يحاربون الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم بذالك ان شاء الله على الحق
ومن الجهة الاخرى اعلان الافراح والاعياد بمناسبة العيد الوطني وكأننا فرقة جاميه تحل مايحله السلطان وتحرم ما يحرمه السلطان
والله المستعان
كتبت ما كتبت مبلغا امانه وراجيا من الله المثوبه والحمد لله رب العالمين
تعليق