الحوار إنما يكون لكسب العقول والقلوب معا ..فما عساك أن تجني من إحراج الآخرين بقوة حجتك .. فتسكتهم بها لكن قلوبهم تمتلئ حنق عليك ..
إ ن تحدي الآخرين وإفحامهم ولو كان بالحجة الدامغة والدليل المبين يثير البغضاء ويورث الضغينة ليس في نفس محاورك فحسب ، بل في نفوس الحاضرين ، لأن طبيعة النفس البشرية تميل إلى اللين والرفق والملاطفة والتودد والتعامل بالحسنى ، وتنفر من الشدة والإذلال والتحدي والإفحام
قال تعالى : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) سورة آل عمران آية 159
ابتعد عن أسلوب التحدي ، لأن كسب القلوب أهم من كسب المواقف ..
المحاور الجيد يناقش بتلطف وأناة ويقدم لكلامه ويختمه بعبارات تذوب رقة ولطافة وتبلغ من الأثر في نفس السامع ما لا تبلغه الحجة الدامغة..
قال تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) النحل آية 125
فهذا محمد صلى الله عليه وسلم أمره ربه أن يجادل قومه بالحسنى ، وهم وهم قد أساؤوا إليه وكذبوه وآذوه .... فهل نحن أكرم من الأنبياء..
قد تبدأ المناقشة وروح العداوة تسيطر على أحد الطرفين فإذا دفع الآخر بالحسنى ، انقلبت العداوة إلى مودة .. ودفع الإساءة بالإحسان ليس سهلا يقدر عليه كل إنسان بل يحتاج إلى تدريب نفسي وصبر ومجاهدة ، ولذلك قال الله تعالى : ((وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )) فصلت آية 35
فالقول الحسن إذا محمود على كل حال ..في حال الرضا والغضب ، ومع العالم والجاهل ، ومع المسلم وغير المسلم ، ومع الصغير والكبير ،ومع التقي والفاجر ..
فإذا لم يوافقك صاحبك على رأيك فلا تغضب ، ولا تحاول أن تحمل الناس على ما تراه حقا وصوابا إذ ( لا إكراه في الدين ) فمن باب أولى أن لا يكون إكراه في وجهات النظر .....
وعندما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة ، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عاملا له وكانت وجهات نظرهما في المسائل تختلف فهل حمل أمير المؤمنين عامله على رأية ؟ لا ... وهل غضب منه لمخالفته إياه ؟ لا فقد ذكر بن القيم أن ابن مسعود خالف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في حوالي مائة مسألة ..
فلماذا أغضب أنا وتغضب أنت ؟؟ ونريد أن نحمل الناس على رأينا ، وهذا ما لم يفعله عمر بن الخطاب ...
فلنتخذ هذا المكان منبرا للدعوة إلى الله فعسى أن يهتدي بأسلوبي وأسلوبك ، أحد القراء الكرام ولنخلص النية و لنكتب كل ما هو مفيد وكل ما نرجو أن يكون شاهدا لنا لا علينا يوم القيامة ونترك كل ما يفسد فن الحوار فبالكلمة الطيبة يكسب الجميع .. قال رسول الله :"" والكلمة الطيبة صدقة "" ..
ملاحظة : أنا لا أقصد أحدا بما قلت لا من قريب ولا من بعيد .. ولكن ذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين ... والله من وراء القصد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ...
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إ ن تحدي الآخرين وإفحامهم ولو كان بالحجة الدامغة والدليل المبين يثير البغضاء ويورث الضغينة ليس في نفس محاورك فحسب ، بل في نفوس الحاضرين ، لأن طبيعة النفس البشرية تميل إلى اللين والرفق والملاطفة والتودد والتعامل بالحسنى ، وتنفر من الشدة والإذلال والتحدي والإفحام
قال تعالى : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) سورة آل عمران آية 159
ابتعد عن أسلوب التحدي ، لأن كسب القلوب أهم من كسب المواقف ..
المحاور الجيد يناقش بتلطف وأناة ويقدم لكلامه ويختمه بعبارات تذوب رقة ولطافة وتبلغ من الأثر في نفس السامع ما لا تبلغه الحجة الدامغة..
قال تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) النحل آية 125
فهذا محمد صلى الله عليه وسلم أمره ربه أن يجادل قومه بالحسنى ، وهم وهم قد أساؤوا إليه وكذبوه وآذوه .... فهل نحن أكرم من الأنبياء..
قد تبدأ المناقشة وروح العداوة تسيطر على أحد الطرفين فإذا دفع الآخر بالحسنى ، انقلبت العداوة إلى مودة .. ودفع الإساءة بالإحسان ليس سهلا يقدر عليه كل إنسان بل يحتاج إلى تدريب نفسي وصبر ومجاهدة ، ولذلك قال الله تعالى : ((وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )) فصلت آية 35
فالقول الحسن إذا محمود على كل حال ..في حال الرضا والغضب ، ومع العالم والجاهل ، ومع المسلم وغير المسلم ، ومع الصغير والكبير ،ومع التقي والفاجر ..
فإذا لم يوافقك صاحبك على رأيك فلا تغضب ، ولا تحاول أن تحمل الناس على ما تراه حقا وصوابا إذ ( لا إكراه في الدين ) فمن باب أولى أن لا يكون إكراه في وجهات النظر .....
وعندما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة ، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عاملا له وكانت وجهات نظرهما في المسائل تختلف فهل حمل أمير المؤمنين عامله على رأية ؟ لا ... وهل غضب منه لمخالفته إياه ؟ لا فقد ذكر بن القيم أن ابن مسعود خالف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في حوالي مائة مسألة ..
فلماذا أغضب أنا وتغضب أنت ؟؟ ونريد أن نحمل الناس على رأينا ، وهذا ما لم يفعله عمر بن الخطاب ...
فلنتخذ هذا المكان منبرا للدعوة إلى الله فعسى أن يهتدي بأسلوبي وأسلوبك ، أحد القراء الكرام ولنخلص النية و لنكتب كل ما هو مفيد وكل ما نرجو أن يكون شاهدا لنا لا علينا يوم القيامة ونترك كل ما يفسد فن الحوار فبالكلمة الطيبة يكسب الجميع .. قال رسول الله :"" والكلمة الطيبة صدقة "" ..
ملاحظة : أنا لا أقصد أحدا بما قلت لا من قريب ولا من بعيد .. ولكن ذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين ... والله من وراء القصد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ...
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق